أدلى أكثر من 70 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتي الآن ، مع بقاء أسبوع واحد حتى يوم الانتخابات، طبقا لبيانات ، "مشروع الانتخابات الأميركية" وهي قاعدة بيانات متخصصة بنشر المعلومات الخاصة بالانتخابات الأميركية .
وتعد هذه الحصيلة، التي تظهر نسبة عالية قد تؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة للناخبين من حيث النسبة المئوية في أكثر من قرن، أحدث علامة على الاهتمام الشديد بالمنافسة بين ترامب و بايدن.
ويتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة في التصويت المبكر بسبب اعتناقهم لفكرة الاقتراع الآمن عبر البريد، علي العكس من الجمهوريين الذين استجابوا للرئيس دونالد ترامب، الذي يقول إن النظام الانتخابي عرضة لعمليات احتيال واسعة النطاق و يفصلون البقاء للانتخاب بالحضور الي مراكز الاقتراع .
و تظهر الارقام تقدم الديمقراطيون بنسبة اثنين إلى واحد تقريبًا في أرقام التصويت المبكر. ومع ذلك، فقد قام الجمهوريون في الأسابيع الأخيرة بتضييق الفجوة في التصويت الشخصي المبكر، حسب البيانات.
و يقول مايكل ماكدونالد، الأستاذ بجامعة فلوريدا الذي يدير "مشروع الانتخابات الأميركية"، إلى توقع إقبال قياسي للناخبين الأميركيين بنحو 150 مليونًا، يمثلون 65 في المئة من المؤهلين للتصويت، وهو أعلى معدل منذ عام 1908.
وأظهرت البيانات أن الناخبين الأميركيين أدلوا بالفعل بأصوات مبكرة خلال هذه الحملة الرئاسية أكثر بكثير مما فعلوا في عام 2016 بأكمله، عندما تجاوزوا 47 مليون في وقت سابق من هذا الشهر.
.jpg "author-img")
Comments