الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية
فلوريدا
ولاية تقع في جنوب شرق الولايات المتحدة. يحدها من الغرب خليج المكسيك، وإلى الشمال ولايات ألاباما وجورجيا، إلى الشرق المحيط الأطلسي، وإلى الجنوب مضيق فلوريدا وكوبا. ترتيب فلوريدا هو الثاني والعشرين من حيث المساحة، والثالث من حيث عدد السكان والثامن من حيث الكثافة السكانية في الولايات المتحدة.
تتميز ولاية فلوريدا بمجتمعها الكبير من الوافدين الكوبيين ونموها السكاني المرتفع، فضلا عن مشاكلها البيئية المتزايدة. ويعتمد اقتصاد الولاية أساسا على السياحة والزراعة والنقل الذي تطور في أواخر القرن التاسع عشر. وتشتهر ولاية فلوريدا أيضا بالمتنزهات، ومحاصيل البرتقال، ومركز كينيدي للفضاء، وبكونها وجهة مفضلة للمتقاعدين.
ثقافة فلوريدا هي انعكاس للتأثيرات والموروثات الثقافية المتعددة؛ مثل الأمريكيين الأصليين، والمهاجرين الأوروبيين، والثقافة الإسبانية، وميراث العبيد الأفارقة . وقد جذبت فلوريدا العديد من المؤلفين مثل مارجوري كينان رولينغز وإرنست همنغواي وتينيسي وليامز،
تعد فلوريدا من اهم الولايات المتأرجحة بسبب وزنها العالي الذي نظرا لعدد سكانها ...
مما أعطاها 29 صوتا في المجمع الانتخابي .
و اذا كانت ولايات الشمال تشهد تعددية عرقية مع تفوق كبار السن من يحق لهم التصويت و التي كانت اكبر مفاجئة في انتخابات 2016 حيث مالت الولاية الي اتجاه الحزب الجمهوري بفارق 1,2% ، أما هذه المرة فيبدو أنها تقترب أكثر من الديمقراطيين و تداعب امال جو بايدن.
بايدن يتصدر استطلاعات الرأي في فلوريدا بفارق 3% عن منافسه ترامب في الولاية
البعض يبرر ذلك بالتصويت المبكر، فبرغم من تفوقه لا يمكن القول إن بايدن قد حصد الـ29 صوتا الخاصين بولاية فلوريدا لأن عددا كبير من الناخبين لم يصوتوا بعد مما يعني أن أصوات الولاية لم تحسم بعد بفضل تأخر المصوتين بالأخص الجمهورين وهو ما قد يقلص الفارق بين المرشحين يوم 3 نوفمبر في الولاية ذات الوزن النسبي الأكبر.
ولاية فلوريدا تتأرجح بين الحزبين الرئيسيين، فالولاية دعمت الديمقراطي باراك أوباما في العام 2008 والجمهوري جورج دبليو بوش في العام 2000.
الولاية لها وضع خاص بحكم وجود كثيف الكوريين فهي تمثل الثقل الانتخابي للناخبين من أصول كوبية منذ الستينات، وهم مناهضون في الاساس لنظام الحكم الكوبي الشيوعي مما يميل بهم الي الحزب الجمهوري
Comments