القائمة الرئيسية

الصفحات

 هذا الاسبوع تصاعدت الحرب الكلامية الغبية ضد اثيوبيا و يتشدق الاغبياء البلهاء الجهلة من جيل حسن شاكوش و بيكا اننا هنمسح اثيوبيا من على وش الارض .... ما يخلق حالة تعاطف مع اثيوبيا الدولة التى تصور نفسها انها تريد التنمية و ان من حقها ان تبنى سد مثل مصر و ان ما تتعرض له اثيوبيا الان هى نفسها الحرب التى شنت على مصر سابقا في 1956 .

هؤلاء الاغبياء لا يملكون ذرة فهم و لا يملكون ذرة معرفة لا بالقانون الدولى و لا الدبلوماسية العالمية و لا اى شئ ....

المشكلة بيننا و بين اثيوبيا قانونية و لا يمكن ان تخرج عن هذا الاطار ، مشكلتنا و " صراعنا " مع اثيوبيا ليست مثل مشكلتنا مع اسرائيل .... المشكلة مع اثيوبيا ليست سرقة او اغتصاب او احتلال تظل مشكلة تعسف في استخدام الحق و حل هذه المشكلة يجب ان يتم من خلال النظر الى ادوات وقف هذا التعسف و ليس في حق اثيوبيا في البناء و التنمية  هذا رقم 1 .

ثانيا هل يعلم هؤلاء الاغبياء ان الفلوس التى بنت بها اثيوبيا السد ليست نقودا اثيوبية بل هى حصيلة استثمارات عالمية من عدة دول منها الخليجية و منها الصين و عدة دول اوربية ؟
هل تعتقد انك لو فكرت تضرب السد سيقف اصحاب هذه الاستثمارات صامتين ؟ و هل استثماراتهم فقط من اجل مكسب مالى ام لاهداف سياسية ؟ بمعنى هل هم يستثمروا اموالهم من اجل ربح و لا من اجل كروت ضغط سياسية و استراتيجية ؟

ان عداءك لن يكون ضد اثيوبيا بل ضد اصحاب المال و منهم دول خليجية لم نتعود ان نمس طرفهم .....لقد تعودنا على الخسارة السهلة و على فنجرة البق ....
مطلوب ادارة ازمة السد بدبلوماسية مختلفة قائمة على اساس سنساعدكم في التنمية باكبر قدر من الوضوح بصرف النظر عن موقفكم السلبى و سنعمل على حفظ حقزقنا بكل الطرق " المشروعة "

سؤال هام اين الاذاعات الموجهة ؟ اين القنوات التلفزيومية الموجهة 


author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments