حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

الاوضاع السياسية حاليا في ماليزيا غير مستقرة سياسيا وسط اخبار عن شبهات فساد تضرب الحكومة و الحزب و تجعل عقد الانتخابات أمرا ضروريا 

وسط أنباء من وكالات صحفية تصف ماليزيا علي انها علي أعتاب أن تصبح دولة فاشلة 

 قرر حزب أمنو اكبر احزاب ماليزيا و المعبر الاكبر عن المكون المسلم فيها  التخلى عن دعم الحكومة الحالية برئاسة محيي الدين ياسين رغم الخطوة التى اتخذها ياسين بتعيين اسماعيل صبري نائباً له و ترقية وزير الخارجية هشام الدين حسين لمنصب الوزير الأكبر لشؤون الخارجية و مساعدا له  في خطة التعافي، وهى الخطوة  التى  اعتبرها المراقبين السياسيين محاولة لاسكات أمنو وضمان استمرار دعمها للحكومة الحالية التي تواجه اكبر أزمة سياسية منذ التسعينات و تواجه غضاً شعبي نتيجة سوء احوال البلاد الاقتصادية و الصحية و الاجتماعية 

من ناحية اخرى لا يقل الحال تدهورا في امنو مقارنة بالحكومة و قد عينت أمنو نائب رئيسها داتو سري محمد حسن مديراً للانتخابات بالحزب بدلا من داتو سير تاج الدين عبد الرحمن المثير للجدل.

و كان داتو سرى أحمد زاهد حميدي رئيس الحزب اعلن إن إعادة التنظيم تهدف إلى تقوية الحزب في الانتخابات العامة المقبلة. وقال "أعهد الى محمد حسن بموجب العمل بصورة فورية ".

محمد حسن مسئول آمنو في الانتخابات البرلمانية القادمة 

وأضاف أن تعيين محمد - المعروف شعبياً باسم توك مات - "سيسهل عملية اتخاذ القرار في التحضير للانتخابات التي تشمل جميع فروع الحزب  

وشكر أحمد زاهد تاج الدين على خدماته التي استمرت سبعة أشهر لكنه لم يقدم سببا لعزله.

كان تاج الدين  قد عين  رئيسا لانتخابات أمنو في 4 نوفمبر الماضي.

كما خسر تاج الدين منصبه كرئيس لشركة Prasarana في 26 مايو بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل بعد اصطدام عربتي قطار خفيف.