القائمة الرئيسية

الصفحات

منقول عن صفحة الاستاذ /  محمد الازهري الحنبلي في الفيس بوك 
نحن لا نعيب على من يفتي بما ترجح عنده، بل هذا واجبه في الجملة.

ولا على من لا ينقل الخلاف للمستفتي، فهذا ليس لازما في كل صورة.

ولا نقول: خيِّر المستفتي ليختار ما يشتهيه!

ولا نوجهك أن تفتي بخلاف اعتقادك.
ـــــــــــــــــــــــــــ
نحن باختصار ننكر ما يلي:

١- تصدي غير المتأهل للفتيا والترجيح، والأهلية موضوع طويل، ونحن لا ننازع من تحقق فيه الحد الأدنى منها!

٢- الترجيح بغير المسالك العلمية؛ كتوهم أن الورع واتباع السنة يقتضي ترجيح كذا، وأن غيره تمييع وتساهل، ومعاص، وأن من يذكر الخلاف المشهور في المذاهب الأربعة مأزوم بضغط الواقع ويريد تمييع دين الناس! وعيوب الترجيح ومهازله في زماننا كثيرة، وأمثلتها لا تحصر.
 
٣- تعميم ترجيحات بعض المعاصرين ومذاهبهم، وحصر اتباع السنة والورع في اختياراتهم، وقد يكون اختيار جمهور المتقدمين على خلافها!

٤- تجرئة العامة وأشباههم على الفتيا والترجيح وتخطئة أئمة الدين.

٥- الإنكار في مسائل الخلاف السائغ كإنكار المنكرات.

٦- إيهام الأتباع أن اختيارات معينة في مسائل فقهية خلافية الخلاف فيها مشهور عند المذاهب الأربعة وغيرهم، وربما يكون قول الجمهور خلاف قول المتكلم المعاصر أو الجماعة المعاصرة= إيهام الأتباع أن هذا عَلَم على السنة والسلفية والاتباع، ومن قال بغيره ففي سلفيته نظر!

٧- الخلط بين التمذهب والتعصب.

٨- التلفيق بين الأصول أو الفروع للخروج بصورة مخالفة للإجماع، ثم نسبتها لمن لا يقول بهذه الهيئة المركبة.

٩- التشديد في مسائل لا تستحق التشديد ولا تناولها أحد من العلماء السابقين بهذا التناول المتشنج، بل كانت تتناول في كلمتين أو سطرين، فيخرج بها المعاصر عن سياقها، ويعطيها وزنا نسبيا لا تستحقه، في الدعوة والترجيح والتصنيف وأولوية الخطاب بها أو إنكار مخالفها!

١٠- تصنيف الناس (ملتزمين، وغير ملتزمين) بما يتبع ذلك من ولاء وبراء ومحبة وبغضاء، على مسائل خلافية مشهورة، وادعاء النقاوة وصدق الاتباع لمن اختار فيها قولا معينا.

١١- عدم مراعاة اختلاف الأعراف في الترجيح، أو حتى تسويغ القول المخالف لهذا الترجيح الموافق للعرف وما عليه العمل، والإشارة إليه، حيث كان معتبرا.

١٢- الاستطالة على أهل العلم وعرض حججهم من أوهى مكاسرها.

١٣- الاستدلال ببادي الرأي، والزعم بأن ذلك هو اتباع السنة، مع الغفلة عن طرائق الفقهاء ومسالكهم في الاستنباط.

١٤- ادعاء خفاء الأدلة على أئمة الدين، والحلل أنها من أشهر الأحاديث وأمات الأبواب، وبعضهم رواها في كتبه!

١٥- تسويتك بين النص وفهمك له، وبين (كل يؤخذ من قوله ويرد) و (كل يأخذ ويرد).

كفاية كدا، عشان زهقت وغثيت نفسي من هؤلاء!
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments