القائمة الرئيسية

الصفحات


ليه الناس ما رحتش الانتخابات
ها هى الانتخابات قد وضعت اوزارها و انتهت الى ما انتهت اليه فمن الان يجرؤ على مواجهة نفسه و يعترف بكل هذه المصائب التى نواجهها من انهيار للنظام الحزبى بالكامل و غياب كل رؤساء الاحزاب ما يعنى ان حتى الرموز اما انها تفتقد الوجود في الشارع او انها راحت ضحية مقصلة التزوير فماذا تفضلون في هذه الاختيارات الصعبة هل الاحزاب تفتقد الوجود الشعبى و يكون البديل نظام اسلامى استطاع اثبات وجوده رغم كل هذا الحصار الامنى و الارهاب الاعلامى الذى يصور الاخوان على انهم العفاريت التى ستنطلق من القمقم لتلتهم الاخضر و اليابس و ربما كانوا هم يأجوج و مأجوج الذين يخشاهم الجميع ضف الى ذلك كارثة اخرى مصيبة اخرى فأكثر من 70% من سكان مصر المحروسة لم يقولوا رأيهم و اعتقد ان هذا كفيل وحده بفقد البرلمان لآى مشروعية ادبية على الاقل لكن علينا ان نعرف اين هؤلاء الاغلبية الصامتة المعتكفة هل هم ذهبوا الى اللجان فلم يعثروا على اسمائهم او وجدوا فيها اخطاء تمنعهم من الادلاء بأصواتهم أم انهم فشلوا في الوصول اصلا الى اللجان و من الذى منعهم الفوضى ام البلطجة ام الامن ام لقمة العيش ام اليأس من ان يكون التصويت بلا جدوى و لا فائدة و بالتالى فأن البقاء في المنزل افضل ام انهم لم يجدوا اى شخص في الموجودين يصلح لكى يعطى له صوته ؟
اذا لم نبحث عن السبب و نجيب عنه بكل صراحة و نواجه سبب عدم ادلاء هذه النسبة بصوتها سنظل في متاهة كبيرة و سيظل الناس من العامة رصيد للأرهاب و الحنق على المجتمع و ابواب مفتوحة للفساد و الرشوة و هم يشعرون بأنهم كم مهمل لا يشعر احد بأنهم لم يشاركوا في صناعة مستقبلهم يا ارباب السياسة و علم الاجتماع حلوا مشكلة ثلاث ارباع الشعب و ادرسوا الاسباب اسألوا الناس ايه اللى مزعلهم ليه بيشكوا و مش مصدقين حاجة من اللى الحكومة بتقولها من غير كدة سنظل مثل النعامة طبعا فاهمين خدوا عندكوا الرابط ده
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments