القائمة الرئيسية

الصفحات


هكذا تعمدت الانتخابات بالدم صمم الحزب الوطنى ان نكون ضحية شهوته الفاسدة للأستمرار ولو على حساب دماء الشباب صمم الحزب الوطنى ان يستمر في تقمص شخصية الغبى الذى لا يتعلم و لا يريد ان يتعلم مهما استمر سقوط الضحايا و مهما استمر سقوط الاقنعة يستمر الحزب الوطنى في التعرى امام الناس و امام نفسه و لو بحفنة مقاعد المهم الا يكون للمعارضة رموز و المهم الا يحصل اح على الثلث مهما كانت النتائج و مهما كانت النهايات استماتة الحكومة في محاولة اسقاط حمدين صباحى ليس لها معنى الا ان الحكومة مستمرة في سياستها في ان تبتسم ابتسامة العجوز الرقطاء و هى تقول انها لا تكذب و لكنها تتجمل ان عشرات القضاة الذين بح صوتهم دفاعا عن حق المواطنين في التصويت سيكون الخنجر الذى سيذبح خنازير الانتخابات ان القضاة الذين فوجئوا بأنفسهم محاصرين في لجانهم بينما الناخبين ممنوعون من الدخول طلبوا حمايتهم من البلطجية و لم يطلبوا حمايتهم من الناخبين
و اذا كان سيد راشد قد سقط في الانتخابات فليس لأنه ضحية الديمقراطية بل لأنه اصبح كارت محروق يثير من السخرية اكثر مما يثير من الحماس و لم يفلح معه حكاية العشرين مليون عامل اللى معاه اللى بيحبوا الريس و اولاد الريس و اذا كنا مازلنا نعانى من صدمة الخروج المخزى لرموز مصر الحقيقية فأن علينا ان نستعد لرجال العصر الجديد عصر خصخصة مجلس الشعب حيث دفع الكثيرين دم قلبهم للوصول الى هذا المقعد الغالى ليس حبا في العمل العام بل لنهش لحم مصر ان حسام البدراوى و الصباحى وايمن نور و منير فخرى سقطوا نتيجة الاصلاحات التى وعدونا بها فهل بعد هذا السقوط اصلاح ؟
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments