حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

مصر ايه غير كوباية شاى و غنوة لأم كلثوم مع حبيبك على شط النيل

و طبق فول يحرق القلب و عشرة طاولة على صوت العندليب

فينك يا جاهين تشوف و تقرا اللى بيحصل و تقول عجبى

مصر بعدك يا جاهين حاجة تانية حاجة ماتت معاك ياجاهين زى ما تكون انت اللى كنت معيشنا و فاهمنا و عارف اللى يسعدنا و عارف اللى يبسطنا رحت ياجاهين لأن العالم مبقاش يناسبك فقررت ان تحمل عصاك و اكتئابك و قررت ان تحرمنا منك ليه يا جاهين يمكن عشان ضحكنا عليك عشمناك بمصر و الثورة و حليم و فلسطين و راح العندليب و ماتت الثثورة و ضاعت فلسطين قررت ان تاخد منا برضه سندريلا احمد زكى كل حاجة بعدك مالهاش طعم حتى الغناوى العريانة و العربيات الفخمة و المسخ العجائبى الذى يسمونه الحداثة

زمنك زمن الحلم و احنا اخترنا عيشة الكوابيس و اخترنا ان ناكل لحمنا بنفسنا و ننهش قبورنا بايدينا على اى حال مصر يا امة يا بهية ايامك لسة جاية مش هنموت نفسنا و حتما لازم نعيش و نغير اللى فينا وسخ

طهر جاهين و طهرنا و لازم نرجعله تانى