القائمة الرئيسية

الصفحات

من المصرى اليوم برضة
خبراء قانون دستوري وحقوق إنسان: ١٠% من المصريين عدلوا دستوراً يحكم ٧٤ مليون مواطن

كتب وائل علي ويوسف العومي ٣٠/٣/٢٠٠٧
كشف الإعلان الحكومي الخاص بنسبة المشاركة في الاستفتاء الذي جري يوم الاثنين الماضي علي تعديل نحو ٣٤ مادة في الدستور المصري، عن مأساة جديدة تضاف لسجل الانتكاسات الديمقراطية التي يتعرض لها الشعب المصري، حيث بلغ عدد من شاركوا في التصويت علي التعديلات الدستورية أكثر من ٩ ملايين مصري- حسب التقديرات الحكومية- بينهم ٧ ملايين قالوا نعم للتعديلات، مما يعني أن ١٠% من المصريين فقط أقروا تعديل دستور يحكم نحو ٧٤ مليون مصري.

خبراء القانون الدستوري وحقوق الإنسان أرجعوا عزوف المصريين عن المشاركة في الاستفتاء إلي عوامل أبرزها، جهلهم بفحوي التعديلات المفترض التصويت عليها، وعدم ثقتهم في أمانة ونزاهة العمليات الانتخابية في مصر، مشددين علي أن الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في الدول الديمقراطية لا يعتد أو يؤخذ بنتائجها، إلا إذا تخطت نسبة المشاركة فيها الـ ٥٠% من إجمالي المواطنين.

وأكد بهي الدين حسن «مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان» أن تعديل ٣٤ مادة دستورية وإقرارها في استفتاء شعبي يجري في يوم واحد، أمر لا يحدث إلا في الدول «المتخلفة» فقط، مشيرا إلي أن ما شهدته مصر يوم الاثنين الماضي لا يمكن بأي حال مقارنته بأحداث مشابهة في دول ديمقراطية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأمريكا.

وقال حسن: بالمصادفة شهد الأسبوع الجاري حدثين متشابهين في الشكل ومتناقضين في المضمون، حيث ذهبت نسبة أراها لا تزيد علي ٣% من المصريين الذين تم حشدهم بنصف كيلو لحمة وحلاوة المولد، للإدلاء بصوتهم في الاستفتاء، بينما ذهب نحو ٧١% من الشعب الموريتاني «الفقير» للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة هناك.

وأضاف حسن: في الدول والأنظمة الديمقراطية لا تقل نسب المشاركة في العمليات الانتخابية عن ٥٠%، بينما أصبحت عقيدة المواطن المصري تقول: «ما الذي يدعوني إلي تعطيل مصالحي وأعمالي لأشارك في انتخابات أتعرض خلالها إلي انتهاكات ومضايقات وفي النهاية لا يصل صوتي الحقيقي؟!»

وأوضح أنه من المفارقات الغريبة أن استفتاء الدستور لم يشترط مشاركة نسبة معينة لإقرار التعديلات، بينما يتطلب قانون النقابات المهنية شرط حضور ٥٠% من الأعضاء للانتخابات النقابية حتي تحصل النقابات علي الشرعية.

وأكد الدكتور عاطف «البنا» أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة أن نسبة المشاركين في الاستفتاء التي تم الإعلان عنها من قبل الجهات الحكومية مبالغ فيها، مشيرا إلي أن غالبية المشاركين في الاستفتاء ذهبوا دون أن يعرفوا شيئا عن التعديلات وفي مقدمتهم- حسب قوله- شيخ الأزهر الذي أعلن بنفسه أنه لا يعرف شيئا عن التعديلات الدستورية ولم يطلع عليها.

وأضاف: للأسف لا يوجد نص في الدستور أو القانون ينص علي وجود نسبة معينة لنجاح الانتخابات أو الاستفتاء رغم أن هذا النص موجود ويطبق فقط في الانتخابات الخاصة بالنقابات المهنية التي تنص علي وجود النصف أو أكثر في الجمعية العمومية، موضحا أن التعديلات السيئة التي تمت تمنع ٩٨% من أبناء الشعب الذين يمثلون المستقلين من الترشح لرئاسة الجمهورية أو البرلمان ومع ذلك تمت الموافقة عليها.

وأكد المستشار حسن أحمد عمر الخبير في القانون الدولي والمحامي أمام النقض أن إقرار التعديلات الدستورية بنسبة ١٠% فقط من تعداد الشعب المصري، يعد إحراجا معنويا للنظام الحاكم في مصر أمام العالم بكل المقاييس، موضحا أن الموافقة علي التعديلات بهذه النسبة سببها أن القانون والدستور المصري لا يتضمنان نسبا معينة لقبول الاستفتاء أو رفضه أو لنجاح رئيس الجمهورية، لذلك جاءت موافقة ٧ ملايين مواطن علي التعديلات وفقا للتقارير الحكومية نتيجة نهائية.
==================================================


بوش ينعي الأيام الخوالي ويطلق تعليقات ساخرة علي تشيني وبيلوسي

كتب واشنطن - أ ش أ ٣٠/٣/٢٠٠٧
سخر الرئيس الأمريكي جورج بوش من نفسه أمام حشد من المدعوين في الحفل السنوي لإعلاميي «الإذاعة والتلفزيون» الذي أقيم مساء أمس الأول في واشنطن.

ونعي بوش الأيام الخوالي حينما كانت نسبة شعبيته في حدود ٣٠ % ، وقال في خطابه الضاحك أمام حشد الإعلاميين والسياسيين الذين غصت بهم قاعة الفندق إن الكثير قد تغير منذ خطابه الذي ألقاه أمام التجمع نفسه العام الماضي، وأضاف بنبرة من الحنين: «كانت أياما جميلة».

ولم تقتصر كلمة بوش المرحة علي السخرية من نفسه، بل طالت آخرين كان بعضهم حاضرا، فيما غاب آخرون ممن استهدفهم بتعليقاته اللاذعة والساخرة. وقال إن نائب الرئيس غاب عن الحفل بعد أن واجه أسابيع عصيبة، ولذا فقد سافر إلي أفغانستان لقضاء إجازته لأن الأفغان يحبونه!.

وكان بوش يعلق ساخرا علي الهجوم الذي وقع الشهر الماضي علي قاعدة «باجرام» الجوية في أفغانستان أثناء وجود تشيني بها ، وأضاف بوش أن بعض الناس تعجبت كيف سينسجم في العمل مع رئيسة مجلس النواب الديمقراطية الجديدة نانسي بيلوسي، وهي التي يقول عنها البعض إنها تحب التظاهر بالسلطة والزعامة وتتعصب لرأيها ولا يمكن تخطيها، وقال: ما جعلني أنسجم مع «أمي» ، يجعلني أتأقلم مع «نانسي».

===========================================================

عرفتوا ليه بقول انها صحيفة محترمة



author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments