القائمة الرئيسية

الصفحات



رئيس الجامعة الأمريكية: نعمل «خارج نطاق رادار» السلطات المصرية كتب نيويورك ـ أمريكا إن أرابيك ٦/٤/٢٠٠٧


ارنولد
أعلن ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة، أن الجامعة تحكمها قوانين تختلف عن تلك التي تسري علي المجتمع المصري أو علي الجامعات القومية المصرية، مشيراً إلي أن جامعته تعمل من أجل ما وصفه بالتغير الهادئ «خارج نطاق رادار» السلطات المصرية.
وقال أرنولد خلال حديثه في ندوة لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إنه «نظرا لوجود جهاز للدولة قوي في مصر وفي دول أخري، فإن الواحد لا يمكن أن يتخيل القيام بانتقال إلي ديمقراطية متعددة بدون الكثير من الطاقة والمجهود لبناء مؤسسات المجتمع المدني» مؤكداً أن إحدي المساهمات المهمة التي تقدمها الجامعة الأمريكية هي دعمها وتعزيزها مؤسسات المجتمع المدني في الشرق الأوسط.
واعترف أرنولد أن كثيراً من خريجي الجامعة الأمريكية في القاهرة يعملون في السلك الدبلوماسي المصري بالرغم من أنهم «لا يجيدون العربية»، وقال «العديد من المسؤولين في السفارات المصرية والقنصليات حول العالم بمن فيهم السفير المصري في واشنطن «نبيل فهمي» ممن تخرجوا في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأكبر تحد يواجههم هو لغتهم العربية التي هي ليست علي ما يرام بالضبط».
وأكد أرنولد أن الكثير من خريجي الجامعة الأمريكية وصلوا إلي مناصب مهمة في الحكومة المصرية، رغم عدم إتقانهم العربية، وأشار إلي أنهم يعملون الآن كمستشارين في البنك المركزي وفي وزارة المالية ويتم جذبهم إلي «مناصب الخدمة العامة».
ورداً علي سؤال عن مدي التعاون بين المؤسسات التعليمية الأمريكية في العالم العربي ومؤسسات تعليمية إسرائيلية، أشار أرنولد إلي أن الجامعة استقبلت أكاديميين من إسرائيل فيما قبل، وأنها ترحب بكل من يحصل علي تأشيرة دخول الأراضي المصرية.
ونفي أرنولد في الندوة أن يكون هناك نشاط سياسي طلابي في الجامعة الأمريكية فيما يتعلق بالسياسة الداخلية في مصر أو الوضع الداخلي، وقال: «علي مستوي الاحتجاجات والنشاط من حيث السياسة الداخلية، فإنها محدودة للغاية».
وقال أرنولد، إن الجامعة الأمريكية في القاهرة شهدت زيادة هائلة في عدد الطلبة الأمريكيين الذين يريدون الالتحاق بها ودراسة اللغة العربية، ومعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة وديانة وسياسة المنطقة، ورأي أن ذلك يحمل بشائر إيجابية جداً فيما يتعلق ببدء تغيير وزيادة مستوي الوعي والفهم الأمريكيين للشرق الأوسط.
--------------------------------------------------------

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments

Anonymous said…
ما هو لو ماكانش كدة كانت هتبقى جامعة فاشلة زي بقيت جامعات البلد