القائمة الرئيسية

الصفحات

هل هذه هى الديمقراطية ؟
اين هذه الديمقراطية العوراء العين التى ترى جانب واحد من الطريق لا تريد ان ترى غيره هل هذه هى ديمقراطية ام ديكتاتورية جديدة مزركشة ؟


مئات الآلاف من الأتراك يتظاهرون ضد احتمال ترشح أردوجان للرئاسة كتب أنقرة - وكالات الأنباء ١٥/٤/٢٠٠٧
تظاهر مئات الآلاف من الأتراك المؤيدين للعلمانية أمس في مسيرة إلي ضريح مؤسس جمهورية تركيا الحديثة مصطفي كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة احتجاجاً علي ترشيح رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان لانتخابات الرئاسة الشهر المقبل.
ورفع المتظاهرون الأعلام الوطنية ولافتات تحمل صور أتاتورك وهتفوا: «تركيا علمانية وستظل علمانية إلي الأبد»، وأطلقوا شعارات مناهضة للإسلاميين، فيما توقعت منظمات غير حكومية أن تستقطب التظاهرة أكثر من مليون شخص لتكون «مسيرة الجمهورية» واحدة من كبري المسيرات في تركيا علي الإطلاق.
وفي غضون ذلك، انتقد رئيس الوزراء التركي أردوجان حديث سيزار عن وجود تهديدات للنظام السياسي نتيجة تنامي الأصولية الإسلامية وقال: «مع الأسف الشديد لم يول الرئيس سيزار اهتماماً لحساسية الأوضاع في تركيا الآن.. ولم يتحر الدقة في كلامه».
وقارن أردوجان بين ما جاء في كلمة سيزار، وبين تصريحات رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يشار بويك آنيت في مؤتمره الصحفي «الخميس» الماضي، مشيراً إلي أن كلام آنيت اتسم بالمسؤولية وكان كلاماً إيجابياً بعيداً عن التحريض، وانعكس ذلك بشكل إيجابي علي ارتفاع مؤشرات الأسهم في البورصة.
وكان الرئيس سيزار قد قال في كلمته: إن الفترة الأخيرة شهدت تصعيداً للأنشطة التي تستهدف النظام العلماني في تركيا، وتسعي إلي إضفاء الطابع الديني علي السياسة وتصعيد التوتر الاجتماعي وتوسيع المجال للحجاب ونشر خريجي المدارس الدينية في المناصب الحكومية، مشيراً إلي أن الرئيس الذي يجب اختياره لتركيا هو الرئيس الذي يكون علي ولاء للدستور التركي.
وشدد علي ضرورة التمسك بالمبادئ التي أرساها مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفي كمال أتاتورك والدفاع عنها في مواجهة أي محاولات لتهديدها أو النيل من النظام العلماني لتركيا.
وحذر من أن الإسلام المعتدل يمكن أن يتحول إلي إسلام راديكالي في القريب العاجل مشدداً علي أن الجيش التركي تقع عليه مسؤولية دستورية في حماية مبادئ النظام التركي.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي عبدالله جول في تصريحات أمس الأول أنه يختلف مع ما جاء في كلمة سيزار وأن العكس هو الصحيح، بأن الشعب التركي لا يعتقد وجود تهديدات علي النظام السياسي، وأن الأجانب أيضاً لا يرون أن هناك خطراً علي النظام السياسي في تركيا.
ويذكر أن أردوجان المعروف بتوجهه الإسلامي لم يعلن حتي الآن بشكل رسمي عما إذا كان سيرشح نفسه لشغل هذا المنصب أم لا. ومن المعروف أن الرئيس التركي ينتخب من قبل البرلمان الذي يتمتع فيه حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوجان بأغلبية واضحة.
وسيبدأ الإعلان عمن يرغبون في ترشيح أنفسهم لشغل هذا المنصب غداً وعلي مدي ١٠ أيام
.
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments

Anonymous said…
مبدئيا طالما كل واحد بيعبر عن رأيه في حدود وسائل التعبير السلمية فهذا لا شئ فيه، وفلا حرج أن تخرج مظاهرة للاسلاميين أو العلمانيين. المشكلة تنشأ حينما يستخدم طرف أساليب قمع واقصاء للطرف الآخر
ألِف said…
إلام تشير تحديدا عندما تعترض قائلا "هل هذه هي الديموقراطية"، بمعنى آخر: ما الذي لا يعجبك؟

لا أرى في الخبر الذي نشرته سوى ممارسة ديموقراطية سليمة مئة في المئة.

خلي بالك، الديموقراطية مممارسة و آليات و ليست رأيا سياسيا معينا و ليست تدعو إلى عدم الخلاف في الرأي و لا أن الناس "تلعب مع بعض حلوين" و لا أن تكون أخلاقهم كويس و يحبوا ربنا.