القائمة الرئيسية

الصفحات

بين مصرى في اسرائيل و مصرى في امريكا








الجاسوس و الشهيد


لا اعرف لماا قامت في هنى اليوم مقارنة بين مصريان تتناولهما الصحف بغزارة ه>ه الايام الاول متهم بالتجسس لأسرائيل و مقبوض عليه و الثانى راح شهيدا بعيدا عن وطنه في وطنه في محراب العلم و رغم ما قد يبدو من تباعد بين ظروف الاثنين الا ان الاثنان تجمعهما اشياء كثيرة و دعونا نقرأ شخصية الاثنين






فالاول المتهم بالتجسس سعى من> فترة طويلة الى سفارة اسرائيل بالقاهرة هل >هب بحثا عن فرصة عمل ام للهرب ام للجوء اليها ليس هنا محل السؤال المهم انه راح بقدميه الى سفارة اسرائيل على ما في ه>ا من مخاطر تقترب من محاولة لبقيام بعمل انتحارى و بالطبع فان من يفعل >لك يفعله و وراءه مكنون ضخم من الكراهية و الحقد و اليأس من وطنه و على الجانب الاخر فأن ما قيل عن وليد شعلان الطالب النابغة فان الواضح انه لم يجد المناخ العلمى المناسب في بلده مما دفعه الى الهرب الى امريكا بحصا عن علم صار صعب المنال في بلده و في اى فروع العلم >هب في علوم الرى و هو فيما اظن علما حيويا في دولة تعتمد في حياتها على نهر النيل فهل عجزنا عن ايجاد مثل ه>ه الدراسات في مصر ؟






و فيما يبدو من حالة المتهم بالتجسس شراهته للمال في علم يقتل رجاله حتى لا تستفيد بلادهم منهم مما يعنى من مخاطر تحيط بهم من> لحظة نبوغهم الا ان الاخبار تناولت خبرا غريبا في اخبار السبت اليوم حيث قالت انه سيتم تعيين من يعملون بنظام اليومية في مجال الابحاث النووية ؟ فهل ه>ا معقول شباب يعملون حتى الان بنظام اليومية ؟في ه>ا المجال الحيوى الخطير ؟ و هل ه>ا لا يعنى شئ في حالة مثل ه>ا المتهم بالتجسس ؟ هل كان يشعر بعدم الامان ؟ هل كان تحت ضغوط دفعته الى ه>ا العمل ؟ هل صارت مصر فعلا طاردة لأبنائها الى ه>ا الحد و ا>ا كان وليد شعلان كما >كرت البىبى سى قد حاول بشجاعة بالغة التصدى للشاب الكورى اليس ه>ا الشاب هو نفسه هو ال>ى سيموت >كره في بلاده بعد ساعات من دفنه ؟






ان المناخ في مصر صار مسموما فعلا و ليس غريبا ما طالب به البعض من دراسة الظروف التى ادت الى اكتشاف حالتى تجسس في شهر و هل ستصبح الخيانة وباء فعلا بين شبابنا ؟ و ما ال>ى يدفع شبابنا الى الالتزام و اين القدوة التى نقدمها لهم لنحضهم على الفضيلة و حب بلادهم ؟ نانسى عجرم و هيفاء وهبى ؟ اليس هؤلاء من يملئون فضاء شبابنا ؟






كم برنامج تناول علمائنا و مفكرينا و ابطالنا في وسائل اعلامنا مقارنة بالبرامج السخيفة التى تتناول التافهين من اثرياء ه>ا العصر ؟






و ما ال>ى يجعل شبابنا يصبحون مثل هؤلاء الا العمل ؟ و ان لم يجدوا العمل المناسب - و ليس العمل باليومية - فما ل>ى امامهم الا السرقة و الخيانة او الانتحار كما حدث من الشاب ال>ى رمى بنفسه من كوبرى قصر النيل بعد رفضه بسبب فقره في الالتحاق بالسلك القنصلى اليست ه>ه مهزلة حقيقية ؟






اننا نتمنى ان نقرا الخبرين التاليين و التمعن فيهما













المتهم بالتخابر تقاضي ١٠٠ ألف دولار و«الموساد» قدم له فتاتين في «هونج كونج» كتب سامي عبدالراضي ٢١/٤/٢٠٠٧
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أكثر من مفاجأة في قضية مهندس الطاقة الذرية محمد سيد صابر، المتهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل، وجاءت اعترافات المتهم أمام طاهر الخولي رئيس النيابة لتؤكد أن الموساد الإسرائيلي يستخدم المال والجنس لإغراء واستدراج بعض المصريين لتقديم معلومات مهمة وحيوية. وعلمت «المصري اليوم» أن أوراق القضية تخطت ١٠٠٠ ورقة، شملت مذكرة وتحريات الأمن القومي ومذكرة النيابة وقرار الاتهام ومحضر فض أحراز المضبوطات، بالإضافة إلي اعترافات المتهم بالتخابر.
وأشارت التحقيقات إلي أن المتهم محمد صابر، تم عرضه علي جهاز كشف الكذب في «هونج كونج»، وتبين أنه يكره مصر كراهية شديدة، بينما يحب إسرائيل، وأوضح المتهم ذلك في التحقيقات بتأكيده أنه متفوق وعبقري وحصل علي الماجستير في الحاسب الآلي من جامعة القاهرة، ورفض بعض المسؤولين بها إعطاءه فرصة الحصول علي الدكتوراه من الجامعة، الأمر الذي جعله يشعر بالاضطهاد والكراهية، وكيف أن غيره ممن لا يمتلكون كفاءة تم تعيينهم وهم لا يستحقون ذلك،
وأضافت التحقيقات أن شركة أبحاث الفضاء التي استدرجت المتهم تقع في طوكيو باليابان، وأن المتهم وأثناء سفره إلي «هونج كونج» أرسل إليه عملاء الموساد فتاتين إحداهما تدعي «سالي» والثانية «ميمي تونيا» وذلك داخل الفندق الذي يقيم به، وأنه أقام مع الفتاتين علاقات جنسية كاملة، وأن الفتاتين كانتا يذهبان إليه في كل زيارة إلي هونج كونج والتي وصلت إلي ٤ مرات في العام الأخير.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم تقاضي قرابة ١٠٠ ألف دولار نظير إمداده بمعلومات عن هيئة الطاقة النووية في السنوات الأخيرة، وأن المتهم كان يحتفظ بتلك المعلومات علي جهاز كمبيوتر خاص به، رغم أنه انقطع عن العمل منذ عام ٢٠٠٤.
وقد اصطحب هاني الخولي رئيس النيابة المتهم إلي ماكينة صرف آلية، ووضع المتهم «فيزا كارد» خاصة به وأدخل رقمه السري وسحب ٣ آلاف دولار علي ثلاث مراحل، وتم تصوير هذه الإجراءات بالفيديو، وتم إرفاقه بتحقيقات النيابة، واستدعت النيابة بعض المتخصصين في مجال الكمبيوتر وفشلوا في التعامل مع الكمبيوتر المحمول الـ«لاب توب» الخاص بالمتهم، أو فك شفرته للحصول علي معلومات، وأكدوا جميعا أن الشخص الذي برمج هذا الجهاز عبقري للغاية، ويعتبر أكثرة مهارة من كثيرين في مصر والعالم لديهم القدرة علي استخدام الحاسب.
وأكدت التحقيقات أن المتهم توجه إلي السفارة المصرية بالسعودية، وقال في طلبه إن هناك شركة أبحاث فضاء تحوم حولها شبهات، ولم يذكر أنه أخذ أموالا أو حاسبا آليا مشفرا من مسؤولي الشركة مقابل إمدادهم بمعلومات عن هيئة الطاقة الذرية، وأنه أبلغ السفارة ليثبت أنه حسن النية،
وللمراوغة وإبعاد الشبهة عن نفسه، وأضافت التحقيقات أن المتهم تقدم بهذا الطلب قبل زيارته الأخيرة إلي هونج كونج بعد حصوله علي أموال وحاسب آلي في زياراته السابقة، كما تبين أن المتهم أرسل جهاز الكمبيوتر الخاص به إلي مصر قبل وصوله وضبطه بأسبوعين عن طريق الـD.H.L) في الأول من فبراير الماضي،
وأنه تم احتجاز الجهاز بمعرفة رجال الأمن والجمارك في المطار لحين عرضه علي المصنفات الفنية، واستمر ذلك أسبوعا، وتم تسليم الجهاز لزوجة المتهم بعد أن دفعت الجمارك المستحقة عليه، وأنه أثناء تفتيش منزل المتهم في فيصل، تم ضبط الجهاز وظرف آخر كان مكتوب عليه «سري للغاية» كان يحوي معلومات عن هيئة الطاقة الذرية ونشاطها ومسألة تخصيب اليورانيوم من عدمه، وهو ما كانت تسعي إسرائيل لمعرفته.
كما تبين أن النيابة أرسلت طلبا إلي نقابة المحامين ٤ مرات أثناء التحقيق مع المتهم حتي ترسل النقابة محاميا لحضور التحقيقات مع المتهم، لكن النقابة رفضت ذلك. وفي الإطار نفسه تقدم أسامة لطفي محامي المتهم بطلب زيارة لموكله، وقد وافق المستشار هشام بدوي علي الزيارة، وأن يقوم بها والد وزوجة وشقيق المتهم خلال أسبوع.













«بي.بي.سي»: الطالب المصري الشهيد تصدي لمرتكب مجزرة فرجينيا .. وتصرف بشجاعة غير عادية كتب أ.ش.أ» والشرقية - مصباح الحجر ورباب حرش ٢١/٤/٢٠٠٧

الشهيد وليد
كشف أحمد شعلان شقيق طالب الدكتوراه المصري وليد محمد شعلان الذي استشهد في مجزرة جامعة فرجينيا الأمريكية يوم الاثنين الماضي أن وليد حاول الإمساك بالطالب القاتل لكنه أفلت منه وأطلق عليه رصاصتين ثم مضي يطلق النار علي باقي الطلبة في قاعة الدراسة حتي قضي عليهم جميعاً، ثم عاد إلي وليد الذي كان مصابا فقط ولم يمت وأطلق عليه رصاصة ثالثة في رأسه أودت بحياته.
وأضاف أحمد: إن زملاء شقيقه في الجامعة أكدوا أنه تصرف بشجاعة غير عادية أثناء الحادث، ونقل تقرير نشرته «بي.بي.سي» علي موقعها أمس تحت عنوان «قصة بطولة» أن أحد الطلبة الأمريكيين طلب عدم ذكر اسمه أكد أن وليد أنقذ حياته.
وأوضح أن الطالب الكوري القاتل «تشو سيونج هوي» عاد بعد أن أطلق النار علي كل الموجودين بالقاعة للتأكد من أنهم جميعا موتي، وتظاهر هذا الطالب الأمريكي بأنه ميت لكن عندما اقترب منه القاتل شعر وليد الذي كان مصابا بطلقتين بأنه سيطلق الرصاص علي زميله الأمريكي فحاول أن يلفت نظره إليه ليبتعد عن زميله فعاجله القاتل بطلقة ثالثة أنهت حياته.
من ناحية أخري طالبت أسرة وليد شعلان، التي تسكن قرية الملكيين البحرية التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، السلطات الأمريكية بتقديم تقرير مفصل عن الحادث.
وأعربت سعدية عبدالمجيد عامر والدة وليد عن أملها في عودة جثمان نجلها ملفوفاً في علم مصر، وطالبت بإطلاق اسمه علي أحد شوارع مدينة الزقازيق.
وتوجهت الأسرة بالكامل من مقر إقامتها بالزقازيق إلي قرية الملكيين استعدادا لدفن وليد الذي تقرر عودة جثمانه اليوم.



















author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments