40 عام على الانكسار المزعوم
تمر اليوم ذكرى 40 عام على هزيمة 1967 ما سمى بالنكسة او النكبة او الانكسار او الفضيحة او او او اى اسم تختارونه 40 عام على الهزيمة العسكرية لكن اى هزيمة و لمن انها هزيمتهم هم المتربعون في المربع الاول الذين كانوا هناك في القصور و الصدارة انها هزيمة من اعلنوا الهزيمة ليست هزيمة شعوب لم ترى الحرب و لم تحضرها انها ليست هزيمتى انا شخصيا و لن احمل مرارتها و لن اتحمل مسؤليتاتها الادبية و المعنوية قد اتحمل وطئتها و لكن لن اتحمل المسئولية عنها فلم اخطط و لم اشارك و لم احضر و لم احارب انا لم اهزم هم الذين انهزموا من رموا بالشباب على خط النار و من قالوا لهم اتركوا خط النار 40 عام من هزيمة المهزومين امام انفسهم و امام شعوبهم و امام العالم و ليس مطلوبا منى ان احمل صليبى و امشى به وسط اعدائى مكسور الجناح بل سأسير دائما مرفوع الرأس لأنى لم اكن هناك و لم انهزم مثلهم قد اكون سرقت منى بعض مدنى و ترابى و لكنى انا الضحية و لست المتهم المتهم الحقيقى هم حفنة من المجانين اسكرتهم علو نبراتهم
ان الهزيمة العسكرية امر وارد دائما في تاريخ الشعوب لكن كان دائما محكوما بالقدرة على التبصر و التخطيط للتعويض و النهوض مرت معظم الدول المتقدمة بتجربة الهزيمة العسكرية فرنسا و المانيا و اليابان و كوريا و الصين لكنهم قاموا و نهضوا و كانت نهضة ما بعد الهزيمة العسكرية اعظم بكثير و اقوى اثرا في تاريخ العالم لم نرى امة اسيرة ماضيها و هزيمتها التى نتلبسها كل يوم الا امتنا امة مازالت تعيش هم الانكسار حتى بعد تحرير معظم اراضيها لا اعرف اين العيب و ان كنت اتذكر المقولة الشهيرة
ان الهزيمة العسكرية امر وارد دائما في تاريخ الشعوب لكن كان دائما محكوما بالقدرة على التبصر و التخطيط للتعويض و النهوض مرت معظم الدول المتقدمة بتجربة الهزيمة العسكرية فرنسا و المانيا و اليابان و كوريا و الصين لكنهم قاموا و نهضوا و كانت نهضة ما بعد الهزيمة العسكرية اعظم بكثير و اقوى اثرا في تاريخ العالم لم نرى امة اسيرة ماضيها و هزيمتها التى نتلبسها كل يوم الا امتنا امة مازالت تعيش هم الانكسار حتى بعد تحرير معظم اراضيها لا اعرف اين العيب و ان كنت اتذكر المقولة الشهيرة
نعيب الزمان و العيب فينا و ما للزمان عيب سوانا
Comments
ومالزماننا عيب سوانا
لزم التصحيح