عفوا يا سيد البشر
اتعجب من استمرارية وديمومة كراهية سيدنا محمد ص لدى البعض مع استمرار الزمان و كأنما كتب عليه ان يعاين الحقد و الغباء الانسانى المتوارث مهما مر الزمان و مهما اقتنع الملايين برسالته و نبله و انسانيته السامية لكن رغم هذا مازال للغباء انصار و مازال للحقد حزب موجود لا يريد ان يرى نور الشمس و من هذا كتاب عثرت عليه في الانترنت لكاتب عربى و منشور في بلد عربى
الكتاب منشور بسوريا و قد حذفنا اسم المكتية لعدم التشهير
رغم هذا يتحدث عن سيدنا و نبينا محمد و كانه يتحدث عن شارون او هتلر كاتب اتمنى من الله ان يشفيه لو كان مريضا او ان يهديه لو كان يريد الهداية و بداية فالكتاب اسمه " ميلاد الدولة الاسلامية من الاستيلاء على مكة الى نهاية حروب الردة"
فانظر اى ادب و اى اسلوب اختاره للتعبير عن الحدث الاستيلاء على مكة الحدث الذى كان رحمة للعالمين و الذى شهد اكبر حملة عفو عام حينما نادى محمد صلى الله عليه و سلم اذهبوا فأنتم الطلقاء و بعد كل هذا يقال ان محمد استولى على مكة و اتعجب الم يجد اسوأ من هذه الكلمة ليستخدمها ؟؟؟؟
ثم يواصل المؤلف العبقرى استلهاماته و بث سمومه و في اول فقرة من المقدمة يطرح وجبة دسمة من الاحقاد و الافتراءات ليقول ان سيدنا محمد انتزع اعتراف القبائل البدوية و يصفه بالنبى المسلح الذى يقود مجموعة من البشر تربطهم مصالح دنيوية و هو كلام لم نسمع به في الاولين و لا الاخرين و لم يقول به اعتى اعداء الاسلام
اما غزوة مؤتة فهى نتاج احساس سيدنا محمد بجسامة المسؤلية عن توفير مصادر دخل للمجتمع المسلم الناشئ و كأنه يريد ان يقول ان سيدنا محمد لم يقم بالغزو الا كقرصان يهدف الى السطو لتوفير مداخيل لدولته هذا هو مقدار ما وصل اليه هذا المؤلف من قرائته للتاريخ لو كان قرأه اصلا
اما فتح مكة فأول ما يقول عنه هذا الكاتب انه كان نقضا للصلح طبعا من جانب المسلمين ثم يقول واصفا نظرة سيدنا محمد للوضع بان الثمرة قد اينعت و حان قطافها و ان هذا ربما كان حتى اسرع مما كان سيدنا محمد يتوقع هل هذا هو محمد بن عبد الله قائد عسكرى انتهازى ينتهز اقرب فرصة للأستيلاء على المدن
و لا املك في النهاية الا ان اعتذر لسيدى و نبى محمد عن هذا الغباء البشرى الذى لم و لن يهز مكانة هذا الرجل المبعوث رحمة للعالمين و الباقى ذكره مهما طال الزمان
Comments
ماتسيب كل واحد يفكر بالطريقه اللى هو شايفها ويتحمل المسئولية عن نفسه .. هو انت وصى على عقول الناس واللا مسئول عن البشرية قدام ربنا
خليك على قدك وقد تفكيرك