الطريق الثالث العالم جرب خلال القرن الماضي نظامين اقتصاديين الاشتراكية و الرأسمالية و في كلا النظامين كان التطبيق يجنح الي اقصي المتاح اما ان تصبح معها الاشتراكية شيوعية تجرد الانسان من قيمته او تصبح معه الرأسمالية اله يتعبد له الانسان من دون الله و في كلتا الحالتين بعد الانسان عن خيار الوسطية الذي يراعي الطبيعة البشرية و هذا ما جاء الاسلام من اجله الوسطية في كل شئ فلو كانت الاشتراكية او الرأسمالية تراعي عدم الجنوح لما انهارت كلاهما لكن ها هو الاتحاد السوفيتي ينهار و ها هي امريكا تخسر حوالي 7 تريليونات دولار و تفقد معها مكانتها كرائدة العالم الرأسمالي و رغم كل ذلك ما زال الجميع يتغاضي عن دراسة الحل الانساني الذي جاء به الاسلام لا اقتصاد مع ربا لا تنمية مع ربا لا اكتناز و لا تفريط في حقوق الانتاج و العمل قيمة انسانية عظيمة فمتي نفيق الي ما بين ايدينا ؟
Comments