حقارة الكبر أن يسود شعب ما شعور زائف بالكبر لمجرد امتلاك عدة ابار جاز فهذا اكبر خطأ لقد شاهدنا هتلر و حزبه يفخرون بأن الاريون افضل من غيرهم و حتي لو كان هذا منطق خاطئ فربما كان به بعض المنطق فعلماء المانيا و ادبائها و موسيقييها اعطوا للبشرية ما يجعل امتهم تختال بهم و كذلك فرنسا التي تشعر إنها ارقي من غيرهم من الشعوب أما أن تكون داعي الكبر أن الله سبحانه و تعالي اعطاهم كم برميل جاز فكارثة خاصة حينما يعضوا اليد التي احسنت اليهم رحم الله ايام الميرة و المحمل ايام كانت رواتب المدرسين و الاطباء تتكفل بها الحكومة المصرية أما ان يجلد ابناء مصر فهذا هو ثمن مساعدة الهمج اطباء عزل تخطوا الخمسين يحكم عليهم بالجلد 1500 جلدة كيف و لماذا و من الذي حاكمهم قاضي ام جزار و ما السند الذي استند اليه في الحكم إن الاستأساد علي بعض الاغراب ممن شاء حظهم العاثر أن يكونوا بينكم يساهمون في تمدنكم و الحكم علي كم مصري و كم اندونيسي و كم هندي بالجلد او الرجم لن يقنع صغير او كبير و لا عاقل او مجنون بأن امة ما تطبق الشريعة الاسلامية بل تجعلنا نتذكر حديث رسول الله ص حينما قال إنما اهلك من كان قبلكم إنهم إن سرق فيهم الشريف تركوه و إن سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد صدق رسول الله ص اللهم صبرنا علي من امتدت اليهم يدنا يوما بأحسان
Comments