القائمة الرئيسية

الصفحات

‏ ‏ الشمطاء حينما تنطق المعروف ان حركة فتح صمتت عن الرفض و الادانة منذ زمن طويل و هي تفضل لعب دور الرجل الهادئ الحكيم حتي و شعبها يقتل و يذبح تحت ناظريها و لكن فتح عادت الي الظهور اليوم في صورة المدين و الرافض لا لما ترتكبه اسرائيل ضد اهالي غزة بل ضد سوريا و لماذا ؟ لأن سوروا تبرعت وعقدت مؤتمرا يناقش حق العودة دعت اليه 5000 شخص من 45 دولة و بدلا من ان تشكر فتح سوريا علي هذا الموقف إذا بكلام وقح يقول أن موقف سوريا موقف وقح و يتهم سوريا بالتدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية و لا افهم كيف تكون قضية العودة إذا كانت سوريا و لبنان و غيرهما هم الذين يأوون اللاجئون الفلسطينيون ثم يأتي تبرير هذه الوقاحة بالقول بأن سوريا تعمل علي استمرار وجود حماس في النسيج العربي أرأيتم مقدار الفكر الاقصائي ؟ لم تقل لنا فتح ما هو المطلوب بالتحديد من سوريا ؟ هل المطلوب اقصاء حماس ام عزلها ام حصارها إن الوقاحة هي عدم الانتباه للعورات التي صارت مكشوفة في الجسد العربي للاجانب الذين باتوا اصلب في مد يد العون و الاغاثة لأهالي غزة و نحن عنها لاهون
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments