القائمة الرئيسية

الصفحات

‏ حينما يقول اوباما أنا يوسف يا أبي يوسف الصديق لم يجرب حب اخوته كانوا يكرهونه و حاولوا اغتياله قبل أن يتخلصوا منه دون أن تهتز ضمائرهم الجامدة الحال هنا ذاته الحالة هناك المواطن الاسود في امريكا مكروه من اخوانه الامريكان البيض يتعرضون لأعتداءت عنصرية و يلقي به المجتمع الابيض في اي مكان حقير دون ان يهتز ضمير المجتمع ، صفوة المجتمع المصري احتاجت الغريب و رفعته لقمة المجتمع النخر و صفوة المجتمع الامريكي احتاجت الي ابن الغريب رفعت اوباما فوق الاعناق يوسف في مصر استدعي اباه ليراه علي عرش مصر و بنبرة كلها حب و صفاء و فرحة بلقاء اباه هتف قائلا أنا يوسف يا أبي عبارة رددها يوسف منذ الاف السنين اكاد ان اري اوباما يهتف بها الان كلما ظهر علي التلفزيون اسمعها منه و لو لم يقلها أنا اوباما الاسود يقولها بمودة و محبة لأخوانه البيض قادم هو ليغير امريكا لا لينتقم لاخوانه السود و لا تتملكه عقد النقص و الاضطهاد قادم اوباما يقول انا يوسف يا أبي لكن اوباما لا يملك أبا يفرح معه و لا أما حتي جدته توفيت ليلة الانتخابات اوباما يتيم محروم من ان يفرح معه اباه لكنه يشعر أن العالم كله اهله دموع جيسي جاكسون تلخص لحظة تحقق الحلم الاف الناس لحظة اعلان فوز اوباما سود و بيض عرب و صينيين افارقة و اوربيين مسلمين و مسيحيين رأووا فيه ابنهم رأووا فيه المخلص رأوا فيه النبوءة ، يوم صعود اوباما منصة التنصيب هو ذاته يوم انتصار يوسف معنويا علي اخوته و علي السجن و علي الغربة اصعد يا اوباما بخشوع و تواضع و اهتف في البرية انا يوسف يا جيسي جاكسون انا يوسف يا مارتن لوثر كنج انا يوسف يا ابراهام لينكولن انا اوباما يا عالم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments