القائمة الرئيسية

الصفحات

مغزي تحركات عون الاخيرة

اصبح ميشيل عون الشخصية اللغز في لبنان و لكنه لغز سهل الحل فالرجل واضح و صريح و ليس له من سند خارجي يستند اليه أو يستقوي به فإذا كان الحريري الصغير يستقوي بأمريكا او السعودية او بغيرهما و إذا كان حزب الله و الشيخ حسن نصر الله محسوبا علي ايران فهذا الرجل لم تلحقه اي تهمة بعد و لذلك لا يستطيع احد ان يشكك في دعواته أو منطلقاته و لهذا جاءت زيارة الرجل الي سوريا لترينا سعة افق و صدر هذا الرجل فالزيارة جائت لدولة وقفت بالسلاح ضده ذات يوم و اليوم تطوي هذه الصفحة السوداء من كتاب علاقات الاخوين الغرباء و مغزي الزيارة كبير فالرجل صار يمثل الصوت الماروني بنسبة كبيرة الموارنة الذين كانوا طويلا الحجة للتدخل الاوربي عامة و الفرنسي خاصة في الشأن اللبناني و هاهو اليوم الجنرال عون يخرج من الدائرة الاوربية المشبوهة ليصافح اعداء الامس ليعلن ان صالح لبنان يعلو علي القناعات الشخصية و ليكسب احترام العالم كله دعك من حفنة رجال يبذلون الغالي و النفيس من اجل نشر الفتنة داخل لبنان و حولها
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments