القائمة الرئيسية

الصفحات

بعض الدول لا تملك إلا أن تحبها و من هذه الدول لبنان حيث الفن و الادب و الجمال و الثقافة و الحرية و الصحافة لبنان بلد المواهب التي لا تنضب لبنان التي اعتبرها المعادل الثقافي لمصر و التي كانت الرافد الاول للنهضة الفكرية لمصر منذ سبعينات القرن التاسع عشر و حتي الان لبنان هذه جعل القدر منها بوتقة الشرق السكانية فسكان لبنان هذه يسكنها اكثر من 14 طائفة فالحكاية ليست مثل مصر مسلمين و مسيحيين بل إن اتباع كل دين ينقسموا إلي العديد من المذاهب فنجد الارمن و الارثوذكس و الشيعة و السنة و الدروز و غير ذلك مما يجعل من لبنان فسيفساء او لوحة البازل و الكارثة ان كل زعيم وسط جماعة لبنانية يعتقد إنه لبنان و إنه أهم ما في لبنان و يحاول كل شخص الارتكان علي احد القوي سواء كانت قوي اقليمية أو دولية بما يجعل من لبنان ساحة مفتوحة لكل النزاعات الحالية و المحتملة و لهذا كان علي لبنان و اللبنانيين أن يعيشوا حياتهم علي حد السكين او علي خط دائم لأطلاق النار . لقد كان هذا التباين اللبناني سببا لكي يقول بابا الفاتيكان الراحل إن لبنان اكثر من وطن إنه رسالة و كان يقصد إن علي اللبنانيين أن يستغلوا اختلافهم في ابراز التكامل و المحبة بدلا من تكريس الاقتتال و الفتن لكل هذا كانت زيارة ميشيل عون الي سوريا من الاشياء التي تقوي اللوحة اللبنانية و تجعل كل من يحب لبنان يشعر بالسعادة أما من يشد الرحال الي واشنطون او الي الامم المتحدة للاستعلام عن موعد محاكمة سوريا فهم من يحاولون نسف الفسيفساء اللبنانية و يقف أمام الرسالة اللبنانية الي العالم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments