مسلسل يوسف الصديق بالصور

يراودني دائما حلم أن اري كتلة اسلامية كبيرة قوية تستطيع ان تكون مقياس لمصداقية القرآن الكريم اريد ان اري الامة التي يقول عنها الله سبحانه و تعالي " كنتم خير أمة اخرجت للناس " واريد أن أري و أعدوا لهم ما استطعتم و لن يتأتي تحقيق هذا الحلم إلا حينما نري كبار هذا العالم معا في تعاون و تنسيق إن أي نهضة اسلامية لن تتحقق إلا بإئتلاف يضم مصر و تركيا و ايران و ماليزيا و هذه الدول مجتمعة هي القادرة علي قيادة امة يزيد عددها علي المليار نسمة أما اي محاولة لأقصاء اي طرف من هذه الاطراف فهو محاولة لاجهاض النهضة المرتجاة إن اعداء الاسلام يحاولون عرقلة اي تقدم لهذه الامة عن طريق زرع الشقاقات المذهبية و هو ما لن يتحقق بإذن الله إن هناك بودار يقظة اسلامية نراها في ماليزيا من خلال صناعات الكترونية دقيقة و قاعدة تعليمية علمية قوية كما أن لديها موارد طبيعية و غابات لا متناهية ثم إن هناك ايران بقاعدة الصناعات العسكرية و التي مكنتها من اطلاق اول قمر صناعي محلي الصنع بما يؤكد قدرة هذا البلد علي انتاج صواريخ بعيدة المدي و انتاج وسائل التوجيه و التحكم و لا اعتقد ان هناك عاقل يكره ان تكون هناك دولة مسلمة وصلت الي هذا المدي و لا اعتقد ان مسلم يرفض مد يد التعاون مع دولة مسلمة جارة تملك هذه التقنيات و لا اعتقد أن امتلاك دولة مسلمة لهذه التقنيات اخطر علينا من امتلاك اسرائيل لترسانتها النووية أما تركيا فهي بوابة المسلمين لأوربا و هي رائدة في العديد من الصناعات فإذا تخيلنا تجمع يضم هذه الدول مع مصر بسوقها الكبير و قاعدتها البشرية لتأكدنا كيف سيكون مستقبلنا بدلا من ان نرهن مستقبلنا لحفنة من الاثرياء الاجانب لا يهمهم الا مصالحهم المادية هم و من يقفون ورائهم اما من لديهم ذرة من فكر و ضمير فيعرف ان مصلحته و مصلحة امته لا يتعارضان ابدا