القائمة الرئيسية

الصفحات

الارهاب الفكري لحماية اسرائيل

تثور من وقت لأخر موضوعات تتعلق باليهود و الهولوكوست و ما شابه ذلك و اعتدنا أن نري الغرب متوترا ومنفعلا رافضا المناقشة او الجدل فيما يتعلق بهذه التفصيلات و رغم قداسة المنهج العلمي في الذهنية الغربية بما يصل الي اخضاع مسألة خلق الانسان او اصل الانسان او حتي مسألة تاريخية وجود السيد المسيح هذا الغرب القائم علي حرية الرأي و العقيدة و الايمان بالعلم أثبت انه فيما يتعلق بأساطير الصهيونية اما ان نصبح كالقطعان نستمع و لا نفكر نستمع و لا نناقش و إلا لتعرضنا للسجن و التنكيل إن اصرار الغرب علي جعل الهولوكوست و المحرقة و رقم الستة ملايين كأسرار المسيحية المقدسة يوحي بأن اسرائيل ضعيفة لدرجة لا تسمح لها بالعيش في اجواء طبيعية من النقد و المناقشة و يؤكد حاجة اسرائيل الي العيش في حضانة من الرعاية القانونية المصطنعة التي تريد تكريس القمع و الارهاب الفكري و كان القس و ليامسون اخر ضحايا القمع الفكري فلم تحمه مكانته و لا منصبه من محاكمات التفتيش المعاصرة اما ان تقول كما جعلنا الجميع يقول او لا مكان لك في هذا العالم و كما عاني جاليليو قديما لتجرؤه علي التصريح بالحقيقة فإن علماء العصر الحديث يعانون من جراء قول الحقيقة فها هو جارودي و المؤرخ البريطاني ايرفنج يتعرضون لمحاكم تفتيش في القرن الواحد و العشرين محاكم حل فيها رجال السياسة و الاعلام محل رجال الكنيسة . إن اوربا عليها ان تفهم ان كل قوانين العالم لن تمنع العقل ان يبحث و يدقق في عشرات الاكاذيب التي شكلت القواعد التي بنيت عليها اسرائيل و لن ترهبنا عشرات القوانين عن البحث وراء الحقيقة المجردة
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments