دروب
ليل القاهرة البارد تشعر به دافئا يحيطها ليل القاهرة بذراعيه فتطمأن قدماها لدروب عهدتها و اصبحت حياتها هي تلك الدروب ايدي البشر مثل تلك السيارات تجري مسرعة علي دروب جسدها و تمضي بلا أثر سوي برودة ليل لا يغادرها اعتادت ان تكون حيث لا يكون احد و تستيقظ عندما ينام الجميع نظرات الناس سكاكين تمزقها و نظرات ابنتها بئر تسقط فيه يوميا فلا ينقذها الا عينا ابنتها تدرك ان ابنتها لا تدرك شئ مما يدور حولها و لكن هذا لا يمنع احساسها بأن ابنتها تحاكمها كل ليلة لو أن الموت رحيما لأصطحبها معه لكن حتي الموت لا يرحمها تتمني لو كانت عدما لكنها ها هي لحم و دم و الم و خطوات تجوب القاهرة الباردة و اصابع تغتالها كل ليلة و ابنة مريضة و ليالي بلا نهاية
Comments