مسلسل يوسف الصديق بالصور

يجب القاء نظرة علي تاريخ الحرب العالمية الثانية و هتلر حتي نزيل عن العقول لبسا قديما بدأت نذر الحرب العالمية الثانية مع انتهاء الحرب العالمية الاولي حيث اجبرت علي التنازل عن اقليمين من اراضيها لصالح التشيك و هما الالزاس و اللورين و دفع غرامات كبيرة اثقلت كاهل الحكومة الالمانية و ادت الهزيمة و ضياع اجزاء من الاراضي الي تنامي الشعور القومي المتشدد و صعود الحزب النازي الذي كان يقوده هتلر و بالفعل تولي هتلر الحكم و كان يؤمن بتفوق الجنس الاري الذي يضم كل من الالمان و النمساويين و السويسريين علي باقي البشر و كان هتلر و حزبه يؤمن بتفوق الاريين علي باقي الناس و أن غير الاريين يجب ان يكونوا في خدمة الاريين و كان ينظر بأزدراء الي باقي الاجناس البيضاء اما غير البيض فكان يساويهم بالحيوانات يتساوي في ذلك اليهود و الغجر بل و لمن لا يعرف و العرب كذلك فكان عداؤه لنا لا يقل عن عداؤه لليهود و لكن لأن اليهود كانوا يمارسون الاعيبهم في بلاده و يقيمون هناك بكثرة فكان عداؤه ظاهرا لهم و شن هتلر حربه لاستعادة الاقاليم المنتزعة من بلاده و طور من ثم هذا الهجوم و اكتسح مناطق شاسعة من اوربا و اسفرت هذه المعارك عن مقتل اكثر من اربعين مليون شخص في جميع انحاء العالم من جميع الجنسيات و الاديان بما في ذلك ملايين المدنيين الذين سقطوا في اليابان جراء القاء القنبلة الذرية عليها مرتين و قد استدعت ظروف الحرب من الالمان اتخاذ اجراءات معينة بحق اليهود خشية قيامهم بمناورات تتسم بالخيانة و للحد من استغلالهم لظروف الحرب للثراء علي حساب المواطنين الالمان و قد اشتهرت هذه المعسكرات فيما بعد و اهمها الاوشفيتز و عند هذه النقطة تنتهي الحقائق و تبدأ الاكاذيب فقد ذاع في العالم مصطلح الهولوكوست و الذي يراد به ايهام العالم بأن هتلر كان يكرس وقته و خططه للقضاء علي اليهود و كأن هتلر لم يشن الحرب العالمية الثانية إلا للقضاء علي اليهود إن ايهام العالم بأن ضحايا هتلر هم 6 مليون يهودي هي كذبة مزدوجة فأولا ما زال الكثير من المؤرخين يشككون في مصداقية هذا الرقم بل أن بعضهم يحصره في مئات الالاف فقط ثانيا لم يكن ضحايا هتلر هم من اليهود فقط بل إن ضحاياه و ضحايا اعداؤه كانوا عشرات الملايين عبر العالم كله أما من يصور الامر علي ان الحرب العالمية كانت هي الهولوكوست و إن الحرب العالمية اسفرت عن مقتل الكثير من اليهود فهذا اكبر اكاذيب التاريخ بل إن الدراسات الحديثة تقول أن الوكالات اليهودية كانت تضحي ببعض اليهود ممن لا قيمة و لا وزن لهم مقابل السماح لأثرياء اليهود و علمائهم بالهروب الي امريكا و لهذا تلجأ دول اوربية عديدة الي منع التشكيك في اعداد و طريقة قتل اليهود منعا من كشف المزيد من الاسرار التي تهدم الاسس التي قامت عليها اسرائيل