غريب امر باكستان فبالرغم من ان برويز مشرف ترك الرئاسة بسبب ازمة القضاة المخلوعين من مناصبهم و علي رأسهم رئيس المحكمة العليا و بالرغم من أن الحكومة المدنية و الرئيس الطارئ علي المشهد السياسي تعهدوا بإعادة القضاة الي مناصبهم إلا أن المماطلة في اتخاذ القرار لم يجعل هناك فارق بين ديكتاتور واحد كبير و بين حفنة من صغار الطغاة و لا افهم كيف تصر القيادة علي العناد مع الشعب حتي تنكسر امام الارادة الشعبية ان قرارات الحكومة المهتزة بفرض الاقامة الجبرية علي زعماء المعارضة بما يجبر هؤلاء علي تحدي هذا الحصار يعطي للحكومة صورة مهتزة لم تنتهي الا برضوخ الحكومة لصوت الشعب
Comments