حاجات شخصية
شاهدت بالامس فيلم الحدود للرائع دريد لحام للمرة رقم كم لا اعرف فقد شاهدته كثيرا جدا و اعادني هذا الفيلم لأيام جميلة ايام ارتبط فيها يوم الاحد بالقانون الدولي بسينما كريم بفيلم الحدود قد لا يفهم احد ما العلاقة بين القانون الدولي و سينما كريم لكنها حاجات شخصية لن اعزها عليكوا في منتصف الثمانينات كنت في سنة اولي حقوق و الواقع اني كنت متميز جدا في مادة التنظيم الدولي و المنظمات الدولية لكني كنت لا استسيغ اسلوب الاستاذ العظيم الذي كان يدرس المادة و هو الاستاذ عبد العزيز سرحان صادف ذلك عرض فيلم الحدود في دور السينما المصرية و كان اول فيلم عربي يعرض في مصر منذ فترة طويلة و قد سبق الفيلم سمعة رائعة بفكرته الجديدة و الكوميديا السوداء حول المواطن الذي يفقد الوطن و يصبح مطاردا هائما مرفوضا من الجميع لمجرد فقد جواز سفره و كان هذا الفيلم يعرض في سينما كريم و كانت هذه السينما في حد ذاتها حدوتة فقد كانت من اوائل دور السينما التي تصمم لأستيعاب عدد محدود من المشاهدين مع فخامة التصميم و صارت عادة عندي ان كل يوم احد ازوغ من مادة التنظيم الدولي و اتجه الي سينما كريم لمشاهدة فيلم الحدود و هنا تظهر العلاقة بين القانون الدولي و سينما كريم و فيلم الحدود الذي شاهدته اكثر من عشر مرات بسينما كريم حتي بات عمالها يعرفوني شخصيا و في كل مرة ادعو ربي ان ينتبه دريد لحام لجواز سفره لكنه في كل مرة يفقده لتتكرر المأساة من اول و جديد
Comments