القائمة الرئيسية

الصفحات

مزيد من التحركات التركية

تواصل تركيا بهدوء و اصرار التقدم للعب دور جوهري في المنطقة جاء التأكيد من خلال تعيين احمد داود اوغلو وزيرا للخارجية و هو الرجل الذي كان وراء رسم سياسة تركيا الخارجية مؤخرا و هي السياسة التي سمحت لتركيا بالجمع بين سوريا و اسرائيل في انقرة لتبدو تركيا كوسيط دولي معترف به و له دوره في اعقد قضايا المنطقة و تركيا تتجه الي لعب لعبة جديدة مع اوربا مقتضيات هذه اللعبة تقول إنه إذا كانت اوربا لا تريدنا في الاتحاد الاوربي فلنجعلها ترانا في كل مكان تذهب اليه و علي كل موائد الدبلوماسية و بمعني شعبي تريد تركيا ان تصبح مثل عفريت العلبة لأوربا و هذا ما قاله اوغلو صراحة سنكون في كل مكان يتواجد فيه اتراك الان او كانوا متواجدين به في اي يوم سابق من شيلي و حتي الفلبين اي انهم يتجهوا الي انتهاج سياسة نشطة فاعلة تجعل اوربا تعترف بواقع تركيا القوية المتواجدة دائما في معظم مشاكل المحيط الاسلامي الاسيوي العربي القوقازي بلسان يمتد حتي اواسط اوربا في البوسنة و كوسوفا و تركيا تري فراغا و ازمات ثقة في الشرق الاوسط و هي تعلم جيدا ان هذا الفراغ يمثل ساحات للتحرك و هي تتحرك بثقة نتيجة ان الانظار مشغولة اكثر بايران و اسرائيل و لهذا فهي تتخذ خطوات واثقة في طريق تعلم حدوده جيدا يساندها في ذلك قوات مسلحة بدأت تدرك واجبات دورها كمؤسسة عسكرية دستورية وتعلن انها لن تلجأ لأسلوب الانقلابات العسكرية مرة اخري ؛ كل هذا يعطي تركيا ثقلا يجعل منها امبراطورية عثمانية من جديد لكن بطريقة دبلوماسية ناعمة فهل نملك ما نواجه به النفوذ التركي ام ان الافضل ان ندعمه و نسانده ؟
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments