مسلسل يوسف الصديق بالصور

تعالوا ننظر كيف واجهت دول العالم ازمة انفلونزا الخنازير المكسيك البلد التي ظهر بها المرض و حيث توفي بها حوالي 20 شخص من هذا المرض لم تتحدث عن ذبح او اعدام خنازير بل اكتفت في بداية الازمة بأغلاق اماكن التسلية المغلقة مثل دور السينما و المسارح و بالنسبة لمباريات كرة القدم الشاغل الاساسي للناس هناك تمت اقامة المباريات بدون جمهور و حينما تصاعدت الازمة تم فرض حالة الطوارئ و حظر التجول بطريقة لبقة من خلال منح الدولة كلها اجازة لمدة اسبوع بغرض منع انتشار الفيروس و هو ماتم فعلا حيث اعلنت السلطات هناك نجاحها في محاصرة المرض هذه هي المكسيك بؤرة المرض و حيث اكثر عدد وفيات و اصابات اما في امريكا حيث ثاني اكبر عدد اصابات و وفيات بعد المكسيك لم تغلق امريكا الحدود مع المكسيك رغم ان هذا كان اجراء متوقع ومبرر و اكتفت بأجراءات احترازية قوية مع القادمين لأمريكا و لم يختلف الوضع في باقي دول اوربا و اسيا عن ذلك اعطاء جل الاهتمام للقادمين من الخارج و رأينا كيف يتم التعامل في المطارات الاجنبية اطقم طبية مدربة + سرعة في الاداء + اجهزة قياس درجات الحرارة سواء يدوية او حتي بالاستشعار و الرصد من خلال كاميرات المراقبة كل هذه الاجراءات كانت تتم في هدوء و بدون انفعال او عشوائية . اما عندنا فإن اول قرار تم اتخاذه فلا نعلم الهدف من وراءه و هل المقصود منه الوقاية من المرض ام النظافة العامة فبفرض ذبح الخنازير هل فكر احد كيف يأمن تسرب لحومها الي الاسواق ؟ سواء كلحوم كاملة او لحوم مصنعة في شكل لانشون او سجق او غير ذلك من لحوم يمكن ان تدخل بيوتنا تحت الف شكل او الف اسم هذه واحدة ثانيا اين المصريون الذين سيأكلون كل هذه الخنازير ثالثا ما هي اساليب مواجهة القادمين بهذه السرعة التي رأيناها في مطارات الخارج خاصة ان فترة كمون الفيروس قد تصل الي اسبوع اي ان الاجنبي قد يدخل الي مصر و هو طبيعي ثم يظهر عليه المرض بعد ذلك و ماذا يحدث لو سعل او رشح هذا المريض في المتحف او في الاقصر او في شارع المعز و كم شخص قد يتلقي العدوي منه و سنفترض ان الحكومة تعرف كيف تتعامل مع المرض فهل يعلم الناس خاصة الذين يخالطون الاجانب في البازارات و المزارات سبل الوقاية من المرض و هل نزلت الحكومة و نقابات السياحة الي الشارع ام تنتظر ان يحضر الناس اليها مصابين بالمرض او حتي جثث هامدة ؟