القائمة الرئيسية

الصفحات

يوما بعد يوم يثبت البابا الحالي بيندكت السادس عشر انه يفتقر للكياسة و اللباقة و لكل مقومات قيادة العالم المسيحي فبعد أن خفتت اعتراضات المسلمين علي تصريحاته السابقة بخصوص اتهام المسلمين بالعنف و غياب المنهج العلمي عند المسلمين ها هو يكرر استفزازه للمسلمين و أين ؟ و هو في بلاد المسلمين فخلال زيارته للأردن المسلمة و بدلا من ان يتذكر ما يربط المسلمين بالمسيحيين و بدلا عن اعتذاره عما اصاب العرب و المسلمين علي يد اوربا المسيحية إذا به يذكرنا نحن المسلمين بأن ما يربط المسيحين باليهود كثير جدا و قوي جدا و هذه مسلمة نعلمها و لم يكن احدا منا في حاجة لمن يلح علي مسامعنا بها و إن كان المكان المناسب لهذا التصريح ارض اسرائيل ذاتها و ليست و هو ضيفا عندنا . كانت هذه اولي سقطات البابا ثم توالت السقطات فقد ادعي اولا ان زيارته لاسرائيل هي رحلة حج فقط لكنه لم يقل لنا ما علاقة الدين بزيارة متحف المحرقة النازية و بأي صفة استقبل اسرة شاليط الجندي الاسرائيلي الذي اسر اثناء عدوانه علي شعب مسالم و ما قيمة اسرائيلي واحد مقابل 11 الف اسير فلسطيني و اذا كان البابا في المنطقة فلماذا استثني غزة من زيارته ام انه يبخل بمشاعره تجاه المسلمين الي هذه الدرجة و لا يبقي إلا ان نترحم علي ايام البابا يوحنا بولس الراحل الذي لم يكن يخشي من مشاركة المتألمين في الامهم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments