القائمة الرئيسية

الصفحات

انتقائية الامم المتحدة

السودان بها تمرد بغرب البلاد و السودان يتهم تشاد بدعم المتمردين و ايوائهم و تدريبهم و من ثم دفعهم للهجوم علي السودان انطلاقا من تشاد بينما تنكر تشاد هذه الاتهامات هذا من ناحية و من ناحية اخري نجد ان تشاد بها تمرد من ناحية شرق البلاد و تشاد تتهم السودان بدعم و تمويل و ايواء المتمردين خلاصة القول ان هناك اتهامات متبادلة بين الدولتين الجارتين بالوقوف مع المتمردين ضد كل منهما لكن حينما تصل الامور الي الامم المتحدة ظهر النفاق العالمي بصورة فجة و حقيرة فالأمم المتحدة التي قلبت الدنيا علي حكومة السودان بسبب المتمردين السودانيين و تطالب بمحاكمة البشير بسبب تصديه للمتمردين و الامم المتحدة التي ارسلت قوات لحماية المتمردين و الامم المتحدة التي تريد شرعنة التمرد في شرق السودان هذه الامم المتحدة هي ذاتها التي انبرت هذا الاسبوع في مهاجمة متمردي تشاد و هي التي اخذت في مهاجمة من يدفع هؤلاء المتمردين و هي الامم المتحدة التي ساندت حكومة تشاد في وقوفها ضد المتمردين و هي الامم المتحدة التي ترفض التمرد في تشاد فهل يملك احد ان يفسر لنا هذا التناقض بين مسانده تمرد في السودان ضد الحكومة الشرعية و وقوف ضد تمرد في تشاد و مساندة حكومتها كيف يكون للأمم المتحدة ان تتفهم حركة تمرد في بلد و تسانده بينما هي ذاتها التي تغضب إذا وقفت دولة ضد تمرد ينتقص من سيادتها ..الامم المتحدة تواصل السقوط و تواصل التعامل بانتقائية غريبة و إن لم تعد جديدة علينا
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments