شاهدت لكم .... و لنفسي قطار حين ميسرة الغريب
شاهدت فيلم حين ميسرة ثانية ككتاب اقرأه ثانية لأكتشف ما خفي عني في القراءة الاولي و صدق ظني فقد اكتشفت في مشهد النهاية عالم اخر فالقطار كان تجسيد و تمثيل لمجمل شكل الحياة فكل شخص في الحياة لا يري ألاخرون و لا يشعر بهم و لو كانوا حوله ألاب المحطم في الترسو و الام الضائعة في المقدمة بينما الابن ألمهمش وحيد يواجه العالم علي هامش الحياة يدفع ثمن اخطاء لم يرتكبها و يدافع عن وجود اسرته و لو بالقتل و ماذا يعني القتل إذا كان من في القطار لا يعلموا و لا يهتموا بما يدور حولهم و لو رأووا الجثث بأم اعينهم تتطاير حولهم و هذا قمة ما كان احد ابطال الفيلم يتخوف منه الا يكونوا مرئيين في هذه الدنيا و لو كانوا في خضمها فتخيل قطار يحمل كل هذا الكم من البشر دون ان يرووا بعضهم
Comments