القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهدت لكم .... و لنفسي قطار حين ميسرة الغريب

شاهدت فيلم حين ميسرة ثانية ككتاب اقرأه ثانية لأكتشف ما خفي عني في القراءة الاولي و صدق ظني فقد اكتشفت في مشهد النهاية عالم اخر فالقطار كان تجسيد و تمثيل لمجمل شكل الحياة فكل شخص في الحياة لا يري ألاخرون و لا يشعر بهم و لو كانوا حوله ألاب المحطم في الترسو و الام الضائعة في المقدمة بينما الابن ألمهمش وحيد يواجه العالم علي هامش الحياة يدفع ثمن اخطاء لم يرتكبها و يدافع عن وجود اسرته و لو بالقتل و ماذا يعني القتل إذا كان من في القطار لا يعلموا و لا يهتموا بما يدور حولهم و لو رأووا الجثث بأم اعينهم تتطاير حولهم و هذا قمة ما كان احد ابطال الفيلم يتخوف منه الا يكونوا مرئيين في هذه الدنيا و لو كانوا في خضمها فتخيل قطار يحمل كل هذا الكم من البشر دون ان يرووا بعضهم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments