القائمة الرئيسية

الصفحات

يصر فاروق حسني أن يكون منفصلا عن الشعب و الامه و يصر علي ايلام الشعب بأي طريقة و كان اخر موقف لوزير ثقافة الناس التانيين اصراره علي أقامة حفلتين لاوركسترا دريسيدن رغم مناشدة اسرة الشهيدة مروة له بتأجيل هذا الحفل فلسنا من تلك الشعوب التي تستحضر الموسيقي في ألاحزان و بدا الامر غريبا حينما بدا ان الوزير مصر علي تأبين الراحلة بالاكراه و بصرف النظر عن رأي اصحاب الشأن
لكن الذكاء و ألفطنة المصرية ألهمت اسرة الشهيدة لمخاطبة اوركسترا دريسدن مباشرة لطلب تأجيل حضورهم الي مصر علي الاقل خلال فترة المحاكمة و لإن الاجانب ناس عندهم احساس فقد فطنوا الي انهم غير مرغوب فيهم بمصر و تمت الاستجابة لرغبة الاسرة بتأجيل حضورهم الي مصر و هكذا وضع فاروق حسني نفسه في موقف لا يحسد عليه فلا هو استجاب لاحزان اسرة مصرية مكلومة و لا هو نجح في فرض رأيه علينا و لا اعرف رأي وزارة الثقافة التي كان سبق و ان كذبت نبأ تأجيل التأبين الاجباري الان حينما تصطدم بنجاح اسرة مصرية في تجاوزها و التواصل مع الخارج المتفتح و المتعقل و اعتقد ان سقوط فاروق حسني في هذا الموضوع اكثر خزيا من سقوطه في معركة أليونسكو و اتمني ان يفهم فاروق حسني ان مكانه الان و منذ فترة طويلة مرسمه و ليس العمل العام‎ ‎‏ و إلا فعليه ان يستبدل اوركسترا دريسدن ببعض خبراء العلاقات العامة الالمان لوزارته ربما قدموا له حلولا افضل لوزارته داخليا و " خارجيا "
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments