القائمة الرئيسية

الصفحات

هذه مقالة لجريدة الشروق التى تواصل ايقاد الفتنة حسب اصرارها على توتير العلاقات مصحوبا بردنا عليه
عيد استقلالنا 5 جويلية فما عيد استقلالكم؟
هذه رموز أبناء جميلة بوحيرد فأين رموزكم يا أبناء فيفي عبده؟
2009.11.21
محمد بغالي

أرأيتم أشباه المطربين المصريين الذين ظهروا أول أمس يبكون كالنساء، مع احترامي للنساء طبعا، في فضائيات العهر الإعلامي؟ أرأيتم ذاك البدين المدعو محمد فؤاد، الذي بدا من هيأته البشعة وكأنه حمال في ميناء وليس كمطرب؟

أرأيتم ذاك الإيهاب توفيق، الذي بدت منشطة تلك الحصة عبر ماخور "دريم" وكأنها أكثر ذكورة منه؟ أرأيتم ذاك التافه المنحرف المدعو سعد الصغير، الذي يجمع في كباريهات القاهرة فضلات أموال بعض الخليجيين لو طلبوا منه الغناء والرقص بسروال قد من دبر لفعل؟.. كل هؤلاء المخنثين وآخرين قضوا كل حياتهم يحلمون في الظهور ولو لربع أغنية مع مطرب جزائري اسمه الشاب خالد، حتى يذيقهم بعض حلاوة عالميته..هؤلاء هم بعض رموز حضارتهم الراقية فهذه بعض رموزنا نحن المتخلفون البرابرة.
العارفون بالسياسة وإدارة الصراعات يعلمون جيدا بأن الحقد المصري للجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال تفسيره بمباراة في كرة القدم، إنما هو ردة فعل منتظرة على دخول الجزائر بقوة في حلبة السياسة الدولية رغم حداثة عهدها بالاستقلال، فكيف يمكن لزعيم عربي محترم بحجم جمال عبد الناصر، كان يجول وحده ويصول بين العرب والأفارقة، أن يقبل بظهور شاب صغير درس بالقاهرة مثل العقيد هواري بومدين ينتزع منه بعض بريقه ويزاحمه في شيء من صولجانه؟ كيف يمكن لمصر أن تقبل بأن تقوم دولة عربية فتية يصف وزير خارجية أمريكا الشهير هنري كيسنجر، الذي كانوا يتهافتون للقائه ولعق حذائه وتقديم فروض الولاء والطاعة لبلاده، رئيسها، وهو في عقده الرابع فقط، بـ "الشخصية الساحرةّ"؟
كيف للمصريين أن لا يكرهونا وقد انتزع فننا السابع سعفة كان الذهبية الأولى والوحيدة في تاريخ السينما العربية ولم يمض على استرجاعنا لسيادتنا أكثر من عشر سنوات، بفضل "وقائع سنين الجمر" للمخرج المجاهد لخضر حمينة، هوليوود العرب تعلم بأن الترتيب في مثل هذه الحالات يحسب كما يحسب الترتيب في الألعاب الأولمبية حسب عدد الميداليات الذهبية، فيمكنك أن تحصل على مليار ميدالية فضية لكنني أصنف قبلك بميدالية ذهبية واحدة، هم ربما أنتجوا وينتجون مئات الأفلام لكن السعفة الذهبية الوحيدة كانت من نصيبنا.."قل موتوا بغيظكم".
كيف للمصريين أن لا يكرهونا وهم يعلمون بأنهم، وبالرغم من امتلاكهم لعشرات القامات الموسيقية والغنائية، لكنهم حيثما ساحوا في هذا العالم الفسيح وسألوا عن الذي يعرفه البشر عن الموسيقى العربية فإن اسما واحدا سيسمعونه هو اسم "الشاب خالد"، فلا أم كلثوم ولا عبد الوهاب ولا عبد الحليم ولا رياض السنباطي ولا نجاة ولا هم يحزنون؟
كيف للمصريين أن لا يبغضونا وأن لا يحقدوا علينا وهم الذين يتبجحون أمام الصديق قبل العدو بأنهم أرباب الدبلوماسية العربية، وبأنهم أطلقوا المسخ الذي أطلقوا عليه ظلما ونفاقا اسم "جامعة الدول العربية"، قبل أن يأتي دبلوماسيون جزائريون شباب سحبوا البساط من تحت أقدامهم المنتنة، وفضحوا عجزها وخنوعها و"حنجريتها" وقلة ذات يدها، معلنين سقوط حضارة الأقوال وقيام حضارة الأفعال مكانها. فالدبلوماسية المصرية لم تنجح يوما في فض أي اشتباك بين العرب، بل على العكس من ذلك تماما، وعكس العواصم المحترمة فإن القاهرة كانت تتدخل كطرف في الصراعات العربية والإفريقية مما أفقدها مصداقيتها، فقد تدخلت عسكريا في الحرب الأهلية بين الأشقاء في اليمن، ولم تكتف بدعم الأمريكيين في حربه على الأشقاء في العراق بل وأمدت جودها بفيلق من العاهرات، وساندت التشاديين في حربهم على الشقيقة ليبيا، وفجرت الحرب بين الأشقاء في المقاومة الفلسطينية. هذا ما فعلته دبلوماسيتهم المحنطة - المحنكة عفوا - والعروبية والمتحضرة.
أما دبلوماسيتنا البربرية المتوحشة بقيادة وزير خارجيتنا عبد العزيز بوتفليقة فقد أدخلت المقاومة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة من أبوابها الواسعة ومكنت الشهيد أبو عمار من الخطابة في العالم عبر منبرها، كما أقنعت العالم بمقاطعة نظام الأبرتايد في جنوب إفريقيا. والدبلوماسية الجزائرية بقيادة وزير خارجيتها الشهيد محمد الصديق بن يحي هي التي نجحت في إنهاء أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران، وسؤالي هنا لهؤلاء التافهين: لما لم تستنجد بكم واشنطن للتوسط في الأزمة؟ والجواب ببساطة: لأن العالم ليس غبيا ويعرف تماما كذبكم ونفاقكم وعهركم السياسي والدبلوماسي والعسكري، ويعرف أيضا بأن البلد الذي تتحول فيه العاهرات إلى نجمات مجتمع من الصف الأول لا يمكن أن يحترمها أي طرف في أي أزمة.
دبلوماسيتنا أيها الساقطين، يا من وصمتم جبين العرب والمسلمين بالعار، يا من فضضتم بكارة الأمة وقدمتم دمها قربانا لإسرائيل، هي التي نجحت في إنهاء الحرب بين إثيوبيا وأريتريا وهي التي احتضنت مؤتمر إعلان دولة فلسطين قبل أن تكون الجزائر أول دولة تعترف بها.
دبلوماسياتنا، يا منتجي أكبر حضارة للسان في التاريخ، بقيادة وزير خارجيتنا الأخضر الإبراهيمي هي التي ساهمت في إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وهي التي توسطت لإنهاء الحرب الأولى في أفغانستان وهي التي توسل البيت الأبيض حتى يكون ممثلها وسيطا في العراق.
مشكلتنا نحن الجزائريين أننا لا ننتمي إلى حضارة التضخم اللفظي التي أنتجها هؤلاء المصريون، وإلا فلنتصور لحظة لو أنه خرج من بين أضلعهم علماء بقامة البروفيسور الياس زرهوني، الذي ومن فرط ثقة واشنطن في كفاءته وأمانته عينته لتسيير صندوق للبحث العلمي لا تقل ميزانيته عن 47 مليار دولار، أي ما يعادل 13 سنة من الصدقات الأمريكية على مصر والتي تقارب الثلاث مليارات دولار في السنة، وبحجم البروفيسور محمد بناة الذي منحته اليابان رخصة خاصة للتدريس في جامعاتها، لأن القانون الياباني لا يسمح للأجانب بالتدريس فيها، كما عينته مجموعة ""ميتسوبيشي" العالمية مديرا عاما لفرعها الفضائي، وبشهرة البروفيسور صنهاجي، أحد أكبر عشرة باحثين في السيدا عبر العالم.
رفقا بكم أيها المتخلفون، يا من ليس في أجندتكم عيدا للاستقلال تحتفلون به شأن كل الشعوب المحترمة، لم نرحل بكم أبعد من تاريخنا المعاصر، ولو ذهبنا أبعد من ذلك لما اتسعت عشرات الكيلومترات من الورق، هذه بعض رموز أبناء وأحفاد حسيبة بن بوعلي وجميلة بوحيرد وجميلة بوعزة وزهرة ظريف ووريدة مداد، فما هي رموزكم يا أحفاد أبناء سامية جمال وبرلنتي عبد الحميد وتحية كاريوكا وليلى مراد وفيفي عبده ونجوى فؤاد.

اما ردنا على هذه المقالة فهو كالتالى

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا تاريخ استقلالنا 23 يوليو 1952 اى قبلكم بعشر سنوات و بالمناسبة الشهر اسمه يوليو اما جويلية فكلمة فرنسية و ربما تحتاج الى شخص مصرى ليعلمك العربية بما انك من المفترض انك عربى ثانيا استقلالكم لم يكن لتروه لولا ان هناك دولة حرة قوية اسمها مصر تعرضت لعدوان ثلاثى بسبب وقوفنا الى جوار ثورتكم و لا اعرف لو لم يقف عبد الناصر بجواركم للبثتم في بطن فرنسا الى يوم الحشر اما الرموز و بصرف النظر عن محمد فوزى المصرى واضع نشيدكم الوطنى الذى يجب ان تغيروه الان لانه ابتكار مصرى فنحن من يتبنى الى اليوم قنواتكم الجزائرية في قمرنا الصناعى النايل سات و هو اول قمر صناعى عربى تملكه دولة بمفردها فلماذا لا ترحلوا عنه الان اما الرموز المصرية و بصرف النظر عن القرضاوى و الشعراوى و الشيخ الغزالى فأن عشرات الدعاة المصريين و اساتذة اللغة العربية الذين كانوا يقاومون فرنسة الجزائر و يتولون مهمة تعريب بلدكم الواهنة كل منهم رمز و بطل في استيلاد دولة عربية ولادة قيصرية من رحم فرنسى ضرب دمائه في عروقكم حتى الان ليس الان وقت ذكر رموز لان الوقت اضيق من ذكر حائزى نوبل احمد زويل و الدكتور البرادعى و ليس كافيا لذكر الشيخ محمد رفعت و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الشيخ مصطفى اسماعيل و لا السير الدكتور مجدى يعقوب و لا البروفيسور فاروق الباز و لا مئات الشباب المصرى الذين يملئون جوانب وكالة ناسا للفضاء و لن اذكر من ادخل الكرة الى العالم العربى و لن اذكر ان نجومنا ابطال افريقيا دورتين متتاليتين هم جلهم من المحليين و هم الذين اوقفوا كل محترفى اقريقيا اصحاب الملايين سواء اول مرة على ارض مصر او في الثانية خارج اراضينا و لم يفلح معنا دروجبا و لا ايتو و لا كل مشاهير افريقيا المحترفين و لن اذكر من الرموز المصرية نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و لا يوسف ادريس و لا يوسف وهبى و نجيب الريحانى و لا عشرات غيرهم لو اعدمتم اعمالهم الموجودة في تلفزيونكم الوطنى فلن تجدوا ما تذيعونه بعدها الرموز المصرية موجودة قبل ان توجد دولة اسمها الجزائر و منذ ما قبل اخناتون اول مصرى يفكر في التوحيد منذ ان صنع المصريين اول معجزة بشرية تقف اليوم شاهدة على قدرات المصريين اسمها اهرامات مصر التى تشهد على مكانة مصر اذا قورنت باى دولة اخرى مصر التى اخترع لها العالم علم خاص بها يدرس في جامعات العالم كله اسمه الايجبتولوجى او علم المصريات العالم الذى يدرس حضارة و فلكلور و تاريخ مصر فهل سمعتم عن علم اسمه جزائرتولجى اتمنى ان يكون لدى العالم هذا العلم و لو بعد 5 الاف سنة مصر هى البلد الذى شهد لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بانها بلد خير اجناد الارض فهل شهد لكم الرسول بمثل هذا هل سمعتم ان رسول الله يقول ان الجزائر في رباط مع الله الى يوم القيامة فقط مصر في رباط مع الله الى يوم القيامة لا انا و لا انت الذين نقول هذا بل رسول الله محمد ص مصر التى تقولون انها فرعونية و تعتقدون انكم تسبونا بهذه الكلمة و تتهربون من الحقيقة نعم فرعون كان مصريا لكن امام فرعون و هامان الكافرين هناك امرأة فرعون التى يذكرها القرآن قائلة رب ابنى لى عندك بيتا في الجنه و هى مصر التى وقف احد مواطنيها متحديا فرعون مدافعا عن سيدنا موسى و هى مصر بلد السحرة الذين امنوا لموسى و لو ادى ذلك الى اعدامهم و استشهادهم و هى مصر بلد ماشطة فرعون المؤمنة كل هؤلاء فراعنة مسلمين في الجنة ام انكم تريدون تحريف كتاب الله للهروب من الواقع مصر الفرعونية بها مؤمنين و بها كفرة مثل اى مجتمع و كل مجتمع مصر التى ما من نبى الا و عاش بها تكريما من الله لها و لمكانتها هى مصر بلد هاجر زوجة ابراهيم و هى مصر بلد مارية القبطية زوجة الرسول و ام ابنه ابراهيم الذى بكاه الرسول صغيرا اعطاه الله هذا الصبى لنكون نحن المصريين اخوال ابن الرسول فهل عرفتم مصر ام لا ؟ مصر التى اصبحت اول دولة تعرب الانترنت و تمتلك نطاقع عربيا يمكن العرب من استخدام العربية في كتابة عنلوين الانترنت اما من لا يعرف من مصر الا فيفى عبده فهو يعرفها لنه من رواد الكباريهات اما من يعرف مصر فيعرف الشيخ محمد عبده و يعرف جامعة القاهرة و مكتبة الاسكندرية و جامعة الازهر و صحيفة الاهرام يعرف سليم العوا و طارق البشرى و فهمى هويدى و مصطفى محمود و العقاد و الشهيد عبد المنعم رياض و عمرو موسى و احمد لطفى السيد و مصطفى مشرفة و سميرة موسى و الدكتور المشد مصر التى وقفت لتحارب للعرب نصف قرن هى التى تحفر الانفاق لتهريب السلع لغزة و هى التى ما زالت تتعرض لقصف المنطقة الحدودية مع غزة حتى الان اما من ينعنون على مصر انها لا تقف مع اهالى غزة فانا اقترح عليهم ان يقنعوا دولهم بتحرير فلسطين طبعا ستقولون انكم لستم على حدود فلسطين و لكن لماذالا تأخذون طائراتكم و اساطيلكم الجبارة لتحرروا فلسطين اعرف انكم تمتلكون جيشا قويا فلماذا لا تستغلوا قوتكم الجوية و البحرية لتحرير فلسطين امريكا مثلا ليس لها حدود مع العراق لكنها احتلت العراق و انتم ايضا بدل التباكى على فلسطين اما ان تحرروها او ان تمدوها بسلاح و اسطولكم الجوى الذى نقل المشجعين الى السودان استغلوه في نقل ابطالكم المغاوير الى فلسطين اعملوا حاجة مرة في حياتكم بدل ان تعيبوا على مصر مالم تفعله في اعتقادكم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments