القائمة الرئيسية

الصفحات

شروق الفتن و الكراهية

تواصل الشروق الجزائرية اعدادها المخصصة لاشعال النار بين الشعبين بمقالة لا احسب ان تركها فيه اى فطنة ان هذه المقالة يجب ان تجعلنا على بينة من الهذف الحقيقى لما حدث ان الهدف هو تحقيق الكراهية بين لبشعبين و هو ما يجب التنبه اليه حتى لا يحدث لن ننساق الى كراهية الجزائر و الجزائريين و لن نحقق اهداف الشروق و اسرائيل فلنقرأ المقال اولا و لنترك الرد مؤقتا

كم أنت صغيرة يا مصر!
2009.11.21
بقلم:د. أحمد عظيمي: أستاذ بكلية العلوم السياسية والإعلام
يبدو أن "أبو الهول" الفاقد لأنفه منذ زمن طويل بدأ يحس بخطورة التفتت الذي ينخر جسمه، فراح يبحث عن عدو عربي يخوض ضده حربا إعلامية لتلهية الغلابة المصريين، بعض الوقت، مما يتكبدونه من عناء يومي من أجل الحصول على الرغيف الأسود.

ولأن الغوغاء المصرية "الغاشي بالتعبير الجزائري"، التي لم تبلغ بعد مستوى الشعب، معروفة بانتشار الأمية في أوساطها (50 بالمائة من الشعب المصري) وبالغباوة وبمحدودية قدرتها على التمييز بين الحقيقة والكذب فهي تصدق كل ما يكتب ويقال في ما يسمى بالإعلام المصري.
السلطات المصرية المدركة لهذه الحقيقة تعمل منذ زمن جمال عبد الناصر على تدعيم ترسانتها الإعلامية، خاصة في مجال التلفزيون، وتشجيع الفنانين والراقصات بتحويلهم إلى رموز شعبية يبيعون الوهم، عبر المسلسلات التلفزيونية، للغلابة المصريين الذين يموتون في طوابير العيش، كما يستعملون، وقت الحاجة، في عمليات تجنيد الشارع المصري لتدعيم الحاكم أو للتظاهر ضد هذا البلد العربي أو ذاك.

التضليل طبيعة ثانية
التضليل، والذي هو ممنوع قانونا لدى الشعوب المتحضرة حيث يحرم استعمال وسائل الإعلام، سواء كانت خاصة أو عمومية، لتغليط الرأي العام، هو طبيعة ثانية لدى النظام والإعلاميين المصريين. ذلك ليس بالأمر الجديد، فالمعروف عن هؤلاء أن لهم قدرة رهيبة على تحويل الهزائم إلى انتصارات في حرب1967، تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير كل الطائرات العسكرية المصرية على مدرجات المطارات العسكرية وألحق، في ساعات قليلة، هزيمة نكراء بالجيش المصري، وبينما كان العساكر المصريون يفرون من الجبهة كانت الإذاعة المصرية تلعلع في سماء الأمة العربية، التي صدقتها، معلنة الانتصارات الوهمية المحققة في الخيال بحيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية التي أسقطتها الإذاعات المصرية الأربع مائة طائرة مع تمكن الطيران المصري من »دك تل أبيب دكا«، ولم يسكت تجار الأوهام المصريون ويعترفون بالهزيمة إلا مع وصول طلائع الجيش الإسرائيلي إلى مشارف المدن الكبرى وإعلان الرئيس جمال عبد الناصر في خطاب، أصبح تاريخيا، عن رغبته في التنحي عن الحكم.
للتاريخ، نسجل هنا أن أول طائرات حربية حلقت فوق رؤوس اليهود وأرعبتهم بعد الهزيمة، كانت طائرات الجيش الجزائري التي أمر المرحوم هواري بومدين بأن تتوجه إلى مصر وأن تدخل المعركة بمجرد وصولها. الأسراب الجوية الجزائرية بقيادة ضابط الجيش الوطني الشعبي محمد الطاهر بوزغوب، وهو لازال على قيد الحياة، توّلت حماية سماء مصر التي كانت، قبل وصول الأسراب الجزائرية، مفتوحة تماما أمام الطيارين الإسرائيليين يعبثون فيها كيفما شاءوا. الكثير من الإسرائيليين الذين كتبوا عن هذه الحرب يعترفون بأن وصول الطيارين الجزائريين قلب الموازين في سماء مصر وجعل طياريهم يتوّخون الكثير من الحيطة والحذر في طلعاتهم خوفا من الاشتباك مع الطيارين الجزائريين الذين تمكن بعضهم التحليق فوق سماء تل أبيب، كما يعترفون بأن وحداتهم القتالية كانت تتجنب، على الأرض، الاشتباك مع بواسل لواء الجيش الجزائري المدرع، الذين أخذوا مواقعهم ضمن بقايا الفرقة الرابعة المدرعة المصرية بمجرد وصولهم إلى الجبهة، وراحوا يتحدون القوات الإسرائيلية المقابلة والتي فهم قادتها، من اللحظات الأولى لوصول وحدات الجيش الجزائري، بأن ميزان القوى على الأرض بدأ يتغيّر لصالح الجبهة المصرية، فأوقفوا تحرشاتهم وتحديهم اليومي لبقايا الجيش المصري بالجبهة. هذه الحقائق التاريخية، لا نجد لها أثرا في كل ما كتب وقيل وصور في مصر حول ما يسمونه هناك بكلمة نكسة تجنبا لكلمة هزيمة.

أخلاق العبيد
تنكر المصريين للذين يساعدونهم معروف، فأخلاق العبيد التي جبلوا عليها، منذ عصر فرعون الذي استعبدهم، والذي تقول الآية الكريمة أن الله أغرق آل فرعون جميعا، مما يعني أن الذين نجوا من الغرق هم العبيد الفاقدين لإرادتهم. أخلاق العبيد تجعل المصريين يتميزون بصفات اللؤم والخبث والنفاق والطعن في الظهر مع الصديق والتذلل والتمسكن أمام القوي. ذلك ليس بالأمر الغريب، ففي حاكمهم المملوك كافور قال المتنبي قولته الشهيرة »لا تشتري العبد إلا والعصا معه«. اللؤم المصري، لا يمارس ضد العرب فقط، بل يشمل تعاملهم حتى مع بني جلدتهم، فبعد حرب أكتوبر التي حقق فيها الجيش المصري نصرا جزئيا، أبعد مهندس وقائد هذه الحرب، الفريق سعد الدين الشاذلي، من مصر، وحوكم فيما بعد في المحاكم المصرية. الغريب في الأمر، أن دور هذا القائد المصري الخارق للعادة تم تجاهله تماما لصالح الرئيس الحالي حسني مبارك الذي لم يكن، وقت حرب أكتوبر، سوى قائدا للطيران. الزائر لمتحف القوات المسلحة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، يصدم وهو يتجوّل عبر الجناح الطويل العريض المخصص لحرب أكتوبر، بالتغييب المقصود للقائد الحقيقي لحرب أكتوبر وبإحلال حاكم مصر الحالي محله. حيثما وجه الزائر نظره يقع على صور حسني مبارك الذي يقال أنه فر من الميدان في حرب 1967 تاركا طائرته جاثمة على أرضية المطار ليدمرها الطيران الإسرائيلي. إنه الإعلام المصري، القادر على تحويل الجبان إلى قائد والتضليل التام على القائد الحقيقي. في كل سنة، عندما تحتفل مصر بذكرى حرب أكتوبر، وهذا منذ أيام السادات الذي جعله الإعلام وقتها هو القائد الحقيقي لحرب أكتوبر، لا أحد من الإعلاميين أو المؤرخين ولا حتى من العسكريين القدماء الذين شاركوا في هذه الحرب، يتجرأ ويذكر اسم الفريق سعد الدين الشاذلي.

شعب فاقد للوعي
تجار الكلام في الإعلام المصري يبيعون للغلابة المصريين، الذين يزاحمون الموتى في قبورهم بحثا عن أماكن تأويهم، يبيعونهم الوهم بأن مصر هي فعلا أم الدنيا.. لا شك، أن جدنا المعز لدين الله الفاطمي لما ذهب من الجزائر إلى مصر وفتحها وشيّد القاهرة، لم تكن تخطر في باله أبدا بأنه سيأتي يوم يبلغ فيه هذا البلد من الفقر والتسيّب حد عدم احترام حتى حرمة الموتى. بقاهرة المعز يسكن ثلاثة ملايين مصري في المقابر، يزعجون بصخبهم وأوساخهم ورذيلتهم سكون وقداسة المكان.
الزائر للقاهرة يصاب بالدوار إن تجرأ وابتعد بضعة أمتار عن قلب المدينة، سيجد أحياء كاملة غارقة في الزبالة -كما يسمونها هناك- والأطفال يحيون ويكبرون بين المجاري التي تسيل في الهواء الطلق. ستة ملايين مصري، يعيشون في ما يسمونه بالعشوائيات حيث لا ماء ولا كهرباء ولا نظام مجاري ولا دولة ولا قانون. العشوائيات، هي مساحات فقر لا يوصف، يعيش فيها أناس كأنهم من أهل الكهف، بمجرد أن يراهم الزائر يولي الأدبار، وهي تحيط بالقاهرة حتى تكاد تخنقها. في هذه العشوائيات تنتشر كل أنواع الفساد وكل ما لا يخطر في ذهن الإنسان المتحضر من أنواع الرذيلة، ومنها تختار كباريهات وأماكن اللهو بالقاهرة وشرم الشيخ والغردقة فتيات دون الثامنة عشر يحولونهن إلى راقصات وبائعات الهوى تقدم للسياح الإسرائيليين.. بهذا، تمكنت مصر من تحطيم الرقم القياسي العالمي في عدد الراقصات والعاهرات وأصبحت تعرف فعلا باسم: بلد المليون راقصة.
السواح العرب والأجانب الذين يذهبون إلى مصر يعرفون جيدا معنى كلمة »الكرامة« لدى هذا الرهط من البشر. كل شيء يباع ويشترى في هذا البلد. تجد ألوية وعمداء الشرطة الذين ينظمون المرور يشحذون الجنيهات من السواح ويعلنون عن رغبتهم في القيام بأية خدمة مقابل بضع جنيهات. كلهم شاويش وكل شاويش هو خادم مطيع. كلما تجوّلت في شوارع المدن المصرية إلا وأحسست بالغثيان من مستوى الرخص والانحطاط لدى هؤلاء الناس.
كل جزائري، غير عارف لعمق مصر وطبيعة شعبها، بمجرد أن يتجوّل في الأحياء الشعبية والعشوائيات يبادر إلى ذهنه السؤال التالي: لماذا لا يثور هذا الشعب ولماذا يقبل بالعيش في مثل هذه الظروف؟
الشعب في الجزائر يتظاهر ويقطع الطرق لأسباب تبدو للمصريين، حتى لمتوسطي الحال منهم، من الكماليات، لكنهم هنا، في مصر، لا يثورون ولا يشكون لأنهم مزطولون.
المخدرات تنتشر في مصر بشكل لا مثيل له، والكل، من المسؤول الكبير إلى البطال الذي يتحصل على البقشيش مقابل خدمات معينة، يتناول المخدرات التي تدر تجارتها أموالا طائلة على المسؤولين في أعلى هرم السلطة.
إلى جانب المخدرات، يساهم الإعلاميون المصريون بقسط وافر، منذ عهد جمال عبد الناصر إلى اليوم، في خلق حالة يسميها الكاتب المصري توفيق الحكيم بحالة اللاوعي الشعبي. لقد أفقدوا شعب مصر وعيه من خلال تعريضه باستمرار للدعاية المركزة، وإقناعه بأن كل العرب يحسدونه لأنه يعيش في »أم الدنيا«. المواطن المصري المسكين الذي لم يغادر مصر أبدا، ولا يشاهد القنوات الأجنبية، ولا يقرأ الصحافة العالمية، وإضافة لطبيعته المتخاذلة ولجينات القابلية للعبودية الكامنة فيه، يصدق فعلا بأنه الأسعد والأقوى في العالم العربي وبالتالي فهو الأجدر بتمثيل العرب في كل شيء خاصة وأن وراءه سبعة آلاف سنة من التاريخ، مع أن مصر لم يحكمها مصري إلا منذ الانقلاب العسكري في 1952 لقد تداول على حكم مصر كل من هب ودب بما في ذلك المماليك الذين كانوا عبيدا، كما أن أحد الحكام الفاطميين، وهذا معروف لدى المصريين ومسجل في كتب التاريخ، عاقب كل الشعب المصري بأن يلبس لباس الصيف في الشتاء ولباس الشتاء في الصيف وما كان عليهم سوى الامتثال لأمر الحاكم. مع ذلك يعتزون بهذا التاريخ المليء بالمهانات وينسون أن أسعد الشعوب وأكثرها تقدما في عالم اليوم هي تلك التي لا تاريخ لها، ومصر نفسها تتلقى صدقة سنوية بمقدار مليارين من الدولارات من الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تاريخ لها.

بيدق برتبة "مجنون"
ولأن رجال مصر هم لمن غلب، كما وصفهم عمر بن العاص قبل أربعة عشر قرنا، ولأن جينات العبودية تتحكم في سلوكات هؤلاء الناس، فبمجرد انتهاء حرب أكتوبر، بادر رئيسهم أنور السادات، في حركة بهلوانية لا تليق بالمنتصر، بزيارة عاصمة العدو الإسرائيلي المغتصب ليباشر مع الإسرائيليين محادثات أوصلته إلى اتفاقيات كامب ديفيد التي أصبحت بموجبها مصر بيدق للسياسة الأمريكية في المنطقة، لكن بيدق برتبة »المجنون« في لعبة الشطرنج، فكلما يحدث تحرك على الساحة العربية للقيام بأي نشاط معاد لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أو أية محاولة لتغيير ما بالعرب من خضوع وتخلف إلا ونجد البيدق المصري يقفز في كل الاتجاهات للتصدي لكل ما من شأنه أن يخدم قضايا التحرر العربي أو الإفريقي. يكفي أن نذكر هنا بالهستيريا التي ركبت النظام المصري لما حاولت الجزائر طرح مشروع لتطوير آليات سير أجهزة جامعة الدول العربية.
البيدق تحرك بجنون أكبر خلال الحرب التي خاضتها قوى المقاومة اللبنانية ضد الجيش الإسرائيلي سنة 2006، وهي الحرب التي بينت شجاعة وقدرة المقاومة اللبنانية وأكدت حقيقة الجيش الإسرائيلي الذي عجز في التقدم في الأرض اللبنانية. الرئيس المصري تصرف خلال هذه الحرب بكل نذالة، بحيث عمل المستحيل لجعل الجيش الإسرائيلي ينتصر على المقاتلين اللبنانيين.
نفس الموقف كان لمصر خلال الاعتداء الصهيوني على سكان غزة المسالمين، بحيث عمل إعلامها على تضليل الرأي العام المصري وإخفاء الحقائق عنه، وأظهر القضية على أنها مؤامرة على مصر، مع أن حكام هذا البلد هم الذين يتآمرون على الشعب الفلسطيني منذ 1948 إلى اليوم، وهم الذين أغلقوا معبر رفح ليحرموا أحرار العالم من توجيه مساعداتهم الإنسانية للأطفال العرب في غزة.
أخيرا، ورغم كل ما سبق وهو القليل القليل مما نعرفه عن مصر، فإن هؤلاء القوم يتجرؤون ويصفون أحرار الجزائر بالبربر والهمج والمجانين والإرهابيين والمتخلفين والمعقدين ووصفوا أنفسهم بالكبار! فعن أي كبر يتحدثون؟ أعن القمامة التي تغطي أسطح القاهرة أكثر من أرضها، أم عن مياه المجاري التي يشرب منها شعب يجلس فوق النيل، أم عن الفساد الذي قال عنه أحد نواب مجلس الشعب المصري أنه لولا الفساد لانهارت مصر. وعندما يتحدثون عن الكرامة المصرية، نسألهم: ماذا فعل رئيسهم لوزير خارجية إسرائيل ليبرمان عندما هدده بقصف السد العالي؟ وهل استطاع أن يرد على الوزيرة الإسرائيلية عندما راحت تهدد، من القاهرة، بقتل الفلسطينيين في غزة؟ ولماذا لم تجيش »أكشاكهم« الفضائية الشعب المصري ضد إسرائيل كما فعلت ضد الجزائر؟ وماذا فعلوا للدفاع عن أسراهم الذين تؤكد الشهادات والوثائق الإسرائيلية الرسمية أنهم ذبحوا في حرب 1967؟ وماذا عن جنودهم الذين يقتلون على حدود رفح دون أن يحركوا ساكنا؟ وماذا فعلوا انتقاما لعالمهم الكبير الذي اغتاله الموساد أمام أعين رجال أمنهم المشغولين بملاحقة الإخوان المسلمين والفلسطينيين؟
==================================
هذه هى مصر التى يعرفها الجزائريين بلد العبيد و الراقصات
اما عن مصر التى يتناساها اليوم بعض الجزائريين و يحاولون غسل مخ مواطنيهم فهى التى قدمها احدهم كالاتى في موقع http://forums.2dab.org/showthread.php?t=29574 بقلم جزائرى
الدور المصرى ومن مظاهر الدعم العربي للثورة الجزائرية، الدور السياسي والدبلوماسي الذي لعبته مصر في تدعيم مشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في فعاليات مؤتمر باندونغ عام 1955. وقد مكن الموقف المصري هذا من تحقيق الثورة ، لعدة مكاسب يمكن حصرها في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية والتزام المؤتمرين بتقديم المساعدة المادية للثورة الجزائرية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية . وقد تعرضت مصر من جراء مواقفها المبدئية المساندة للثورة الجزائرية على كافة المستويات لعدة أخطار من طرف القوى الإمبريالية التي رأت في التعاون والتنسيق المصري الجزائري تهديدا لمصالحها في المنطقة العربية. فراحت تمارس عليها الضغوط والتهديد، وكان العدوان الثلاثي عام 1956 إشارة واضحة من قبل هذه القوى للحكومة المصرية لوضع حد لدعمها لجبهة التحرير الوطني. ولم تكن مصر البلد العربي الوحيد الذي تعرض للتهديدات،فهناك أيضا تونس والمغرب وليبيا فرغم الظروف الحرجة التي كانت عليها هذه الدول فقد سارعت حكوماتها وشعوبها في توفير الرعاية وحفاوة الاستقبال على المستوى الشعبي والرسمي،لكل الجزائريين الذين أقاموا على أراضيها .
مصر والثورة الجزائرية:
في بادئ الأمر تتجدد الاشاره اللي أن موقف مصر من الحركة الوطنية الجزائرية , ذلك الموقف الذي كان شعبيا قبل إن يكون حكوميا , فقد تعاطف المصريون مع الجزائريون في نضالهم مع فرنسا. وكانت زيارة الشيخ محمد عبده للجزائر عام 1903م حيث التفت حوله ألنخبه ألمثقفه ثقافة عربيه اسلاميه وحضورهم , وحيث انتشرت أفكاره عن الإصلاح الديني والجامعة الاسلاميه في المجتمع الجزائري وتناقلها الصحف الجزائرية . إلى جانب عده زيارات بعض الشخصيات زيارات قامت بها فرق تمثيلية مصريه للجزائر عام 1950م , وكذلك زيارة وفود مصريه بالاضافه إلى زيارات بعض الشخصيات الجزائرية لمصر قبل الشيخ "عبد الحميد بن باديس " مؤسس جمعيه علماء المسلمين بالجزائر والسيخ " البشير الإبراهيمي" الذي تعددت زياراته لمصر, و"الفيصل الورتلاتى" الذي يعتبر احد الشخصيات الجزائرية ألمثقفه ثقافة عربيه اسلاميه , وقد مكث بالقاهرة من عام 1938م وانضم إلى جماعه الأخوان المسلمين عام 1943م , ولعب دوراً بارزاً في تأسيس جبهة الدفاع عن شمال أفريقيا التي تأسست في القاهرة في 18 فبراير 1944م , تحت رئاسة الشيخ محمد الخضر حسين , شيخ الجامع الأزهر وسكرتيره الفضيل الورتلاتي . ومنذ قيام ثورة 23 يوليو وقعت شعوب بلاد الأمة العربية مبهورة بالخطوات المتتالية والسريعة التي كانت تتخذها الثورة المصرية ونجاحاتها المتتالية في أمور طالما انتظرتها هذه الشعوب طويلاً وهي تحت وطأة القهر والظلم الاستعماري , وكان قمة هذه النجاحات هو خروج مصر منتصرة ومحققة كل أهدافها بعد العدوان الثلاثي , حيث أن شعوب الأمة العربية وحكامها .. حتى من كانوا من الضالعين مع السياسة الغربية المعادية للتحرير العربي .. قامت جميعها بمساندة ومعاونة مصر ايجابياً ومادياً وسياسياً وبأسلوب غير محدود مما أكد ميلاد موقف عربي موحد وقادر على فرض وجوده . وبعد ثورة 1952م في مصر اتخذت المساندة المصرية للجزائر أبعاد متعددة سياسية وعسكرية واقتصادية , فقد استقبل جمال عبد الناصر قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954م وفداً جزائرياً مكون من أحمد بن بيلا , ومحمد خيضر , ومحمد يزيد , وحسين الأحول , وأكد لهم مساندة مصر الكاملة والاتصال بالمملكة العربية السعودية التي أمدت الثوار الجزائريين بمبلغ 100 مليون فرنك فرنسي , كما أمر عبد الناصر المحلفين العسكريين المصريين أن يكونوا في خدمة الحركة الجزائرية . تكونت " اللجنة الثورية الجزائرية للوحدة والعمل " من أشخاص أضناهم العمل الحزبي الغير مثمر وأيقنوا بضرورة خلق هذا العمل الثوري فكونوا " اللجنة الثورية للوحدة والعمل " في 10 يوليو 1954م من طرف اثنين وعشرين شخصاً من قدماء المقاومين في المنظمة الخاصة , ومنهم تسعة يعتبرون الرؤساء الحقيقيين للثورة الجزائرية وهم على التوالي : آيت أحمد , ومحمد بوضياف , وبن بولعيد , وأحمد بن بيلا , ومراد دويدوش , ورابح بطاط , وبن مهيدي , ومحمد خيضر , وكريم بلقاسم .وقد منحت اللجنة الثورية محمد بوضياف جميع التسهيلات حيث خولت له أمر تعيين إدارتها , فكون لجنة من تسعة أعضاء ذهب بعضهم إلى الخارج وانكب آخرون منهم للعمل اخل الجزائر , ومن جهة أخرى اتصلت اللجنة الثورية بحزب الدستور التونسي , وحزب الاستقلال المغربي لتنسيق الثورة على صعيد الشمال الأفريقي , كما اتصلوا بالحكومة المصرية التي وعدت بالسلاح ووضع الإذاعة " صوت العرب " تحت تصرفهم , كما حاول أعضاء اللجنة جمع شمل الوطنيين بضم حسين الأحول " للجنة المركزية " ومصالي الحاج إلى صفوفهم لتدعيم الثورة ولكن هؤلاء لم يكونوا مقتنعين بعد بأن الوقت قد حان للثورة .والجدير بالذكر أن وعد مصر لأحمد بن بيلا في القاهرة بتدعيم الثورة كانت تصحبه شروط حيث أن مصر وعدت بالمساعدة بعد اندلاع الثورة لأنها شاهدت كثرت المعارضين والمواجهات الحزبية التي كانت بين الوطنيين الجزائريين فتشككت من حقيقة الثورة .وقد اتفق القادة على تكليف كل واحد من الأعضاء بجمع مجموعة من الرجال الموثوق فيهم , حتى يبدأ ترتيب الانطلاقة . وقد قسمت الجزائر إلى خمس ولايات :ـ مصطفى بولعيد الولاية الأولى التي تضم باتنه عاصمة الأوراسـ مراد ديدوش الولاية الثانية أي ولاية قسنطينة ـ كريم بلقاسم الولاية الثالثة أي ولاية القبائلـ بن مهيدي الولاية الرابعة أي ولاية وهرانـ بوضياف على رأس ولاية الجزائر العاصمة , كما كان مسئولاً عن ربط الاتصال مع الثوار بالخارج وتنسيق الاتصالات بين الولايات .وبقي ثلاثة آخرون من قادة الثورة : آيت أحمد , ومحمد خيضر , وأحمد بن بيلا , في الخارج حيث استقروا بالقاهرة . ولقد بادرت مصر الثورة ـ منذ اليوم الأول لانتفاضة الشعب الجزائري ـ إلى تأييدها حينما قامت إذاعة " صوت العرب " من القاهرة بالتعريف لهذه الثورة وتشجيع المناضلين الجزائريين وتأليب الرأي العام العالمي على فرنسا , في ذات الوقت الذي اتخذت فيه حكومة الثورة جانب الثورة الجزائرية .ولما كانت أقدار الجيش المصري قد عادت إلى أيدي أبناء مصر, بعد أن انتهى الوجود البريطاني فيه منذ عام 1947م , فقد اتخذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقتذاك قراره بدعم الثورة الجزائرية بالأسلحة والذخيرة . وفتح مخازن الجيش المصري لإمداد الثوار الجزائريين بما يلزمهم للاستمرار في الثورة ضد سلطات الاحتلال الفرنسي . لقد استخدمت حكومة مصر في البداية إحدى قطع الأسطول المصري ( انتصار ) والذي غادر ميناء الإسكندرية ليلة 5/6 ديسمبر 1954م تحت ستار القيام برحلة تدريبية ليقوم بتفريغ حمولتها بواسطة القوارب الصغيرة في إحدى المواني المهجورة شرقي طرابلس حيث قام المناضل " أحمد بن بيلا " ورفقائه بنقلها إلى الجزائر . ولقد توالى إمداد ثورة الجزائر بشحنات متتالية من الأسلحة والعتاد والذخيرة , وكان لهذه المساعدات المصرية أكبر الأثر في نجاح الكفاح الجزائري . " وهذا ما يذكره الدكتور / رأفت الشيخ في كتابه " تاريخ العرب المعاصر " : " وكان الإمداد بالأسلحة المصرية للثوار الجزائريين المهمة الأولى لدعم مصر للثورة الجزائرية . سواء كان عن طريق التهريب عبر الأراضي الليبية أو عن طريق شراء الأسلحة من المهربين الدوليين , أو الاعتماد على مستودعات الجيش المصري مباشرةً والمخاطرة باستخدام البحر وسيلة لنقل الإمداد سراً . كما وضعت مصر تحت تصرف جبهة التحرير الجزائرية عدة قواعد في أسيوط وإنشاص ومرسى مطروح لتدريب الثوار الجزائريين على عمليات القذف بالقنابل والهجمات الليلية , وأعمال الإشارة بمدرسة الإشارة المصرية بمصر الجديدة. ولقد بلغت الشحنة الأولى التي نقلتها مصر على متن قطعة الأسطول المصري ( انتصار ) :
ـ 100 بندقية لي انفيلد 0.303 ـ 10 رشاش برن 0.303ـ 25 بندقية رشاشة تومي 0.45 ـ 5 كأس إطلاقـ 80.000 طلقة ذخيرة 0.303 ـ 18.000 طلقة 0.303 للرشاش برنـ 24.650 طلقة 0.45 للرشاش التومي ـ 1.000 طلقة 0.303 خارق للدروعـ 1.000 طلقة 0.303 جارته ـ 120 قنبلة يدوية طراز " ميلز "
كما تم شحن اليخت المصري ( دينا ) بكمية من الأسلحة والذخيرة يوم 24 مارس 1955م على النحو التالي :
ـ 204 بندقية 0.303 ـ 20 رشاش برن 0.303ـ 240 خزينة الرشاش برن ـ 34 كأس أطلاق ـ 38 بندقية رشاشة تومي 0.45 ـ 33.000 طلقة 0.303ـ 166.500 طلقة 0.303 للرشاش برن ـ 356 قنبلة يدوية " ميلز36 "ـ 136.000 طلقة 0.45 للتومي ـ 4.000 كبسول طرقيـ 50 علبة كبريت هواء كذلك تعاقدت السلطات المصرية على شراء ألف قطعة سلاح ( رشاشات وبنادق ) من أسبانيا واشترت كميات من الأسلحة عن طريق بعض المهربين الدوليين ( بواسطة مندوبي الكفاح الجزائري بأوربا ) كما جرى أعداد صفقة من 350 رشاشاً من مصانع " بوتا " الإيطالية و 1500 قطعة سلاح كانت ملكاً للجامعة العربية في مخازن الجيش السوري تم استحضارها لإصلاحها بورش الصيانة المصرية ونقلت إلى جبهة القتال الشرقية في الجزائر بلأوراس .وفي خريف 1955م قامت السلطات المصرية بشراء مركب حمولة 600 طن خصصت لنقل شحنات الأسلحة للمناضلين الجزائريين , وقامت بنقل شحنات كبيرة من البنادق والرشاشات البراونج والطبنجات والذخيرة اللازمة والقنابل اليدوية ونظارات الميدان والبوصلات المنشورية مما حد بقيادة الثورة الجزائرية إلى تحديد ليلة 1/2 أكتوبر 1955م لبدأ الكفاح بجبهتي وهران ومراكش بعد وصول هذه الشحنة حيث استمرت الهجمات لمدة 3 ليال متوالية الأمر الذي كبد القوات الفرنسية خسائر جسيمة في الأرواح سواء في جبهة وهران أو مناطق الريف والأطلس المتوسط بمراكش , كما انعدمت المقاومة الفرنسية في المناضور بعد المعركة الكبرى التي نشبت مساء الأربعاء 4 أكتوبر 1955م على الرغم من تدخل الطيران الفرنسي في المعركة .لقد تبلورت نتائج هذا الاشتباك في خسائر على الجانب الفرنسي تمثلت في 240 قتيلاً ما بين ضباط وجندي 330 جريح و 300 بندقية و 50 مدفع رشاش ثقيل و 20 رشاش خفيف وذلك في مقابل 12 قتيلاً و 15 جريحاً في جيش التحرير الجزائريالمصادراسلام اون لاينشباب تو داى (شباب اليوم) من بحث قدمه احد المشرفين الى دكتورة فى جامعة السويس
هذه هى مصر يا شباب الجزائر ليس منا من مصر على بلدكم بل تذكير بأن الوقوف جنبا الى جنب هو امر حتمى لأننا منكم و انكم منا و ان الله قال و ان هذه امتكم امة واحدة بعض عملاء الخارج يريدون ان يزرعوا الفتنة و لن نمكنهم من هذا و لن نكره الجزائر لكن سنرد على الاكاذيب
هم يقولون ان ثورة 1952 انقلاب عسكرى فليكن انقلابا عسكرى لكنه انقلاب بقيادة عبد الناصر فما رأيكم في عبد الناصر و انقلابه ؟ هل كنتم تريدون جيش مصر يصمت على ملك فاسد ارتكن الى الانجليز ؟ هل كنتم تريدون ان تكمل مصر 130 سنة من الاحتلال ؟ قام جيشنا و انتفض و طرد الانجليز اهذا ما تكرهون ؟ لم يمدنا احد بسلاح و لم نحتاج في استقلالنا لغيرنا هل تعلمون لماذا ؟ لأن مصر هى الكبيرة فلمن يلجأ الكبير ؟ تتحدثون ان بومدين وقف الى جانب مصر لكن لا تقولون انه وقف الى جانب مصر في معركة العرب لم تكن حرب 1973 و قبلها حرب 1967 شأن مصرى داخلى كالذى بين الجزائر و المغرب بل كانت حرب مصر من اجل فلسطين كانت مصر تحارب اسرائيل من اجل فلسطين نيابة عن العرب ة حينما ترسل الجزائر لاواء مكون من 1000 رجل في جيش يزيد عدد رجاله عن النصف مليون و حينما تستغل الجزائر نقود البترول في مساندة مصر فانه كان يساند قضية العرب و حرب العرب و ليست قضية مصر الداخلية لقد خسرت مصر اراضيها في 1967 و هى تحاول الدفاع عن فلسطين بل ان مصر لم تحارب 1967 الا بسبب انباء عن تعرض سوريل لحشود اسرائلية و لو كانت مصر دولة جنبت نفسها الاهتمام بامتها ما خسرنا 25 سنة من عمر بلدنا في 4 حروب و ما فقدنا كل ميزانية البلاد في الحروب لو كانت مصر منكفئة على ذاتها لربما اصبحا دولة غنية انما مصر اختارت ان تكون اول من يحارب و اول من يتعرض للرصاص من اجل اشقائها العرب ليس منا من مصر و ليس تفضلا من مصر بل مصداق لقول رسول الله ان مصر في رباط مع الله الى يوم القيامة
اريد ان اسال اهل الجزائر سؤال لا اريد معرفة اجابته بل اريد منهم فقط ان يجيبوا عليه بينهم و بين انفسهم و قبل ان تقولوا ان مصر بلد الراقصات و بلد شارع الهرم السؤال هو كم منكم تعلم على يد استاذ مصرى سواء في الجزائر او في مصر انتم تقولون ان الامية منتشرة في مصر حسنا يا اخى لكن كم معلم مصرى مر و مكث بالجزائر و كم متعلم جزائرى حصل علمه على يد استاذ مصرى ؟ و من كان يدفع رواتب هؤلاء المعلمين بالجزائر قبل الحقبة البترولية ؟ و بجانب المدرسين المصريين كم داعية و عالم مسلم مصرى ذهب الى الجزائر و درس بها و جلس في مساجدها يذكر الله هناك ؟ افيقوا يا شباب الجزائر الى ما يريدون جركم اليه هذا مؤقتا حتى تكتمل الصورة
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments