القائمة الرئيسية

الصفحات

شعب مصرى جديد قديم جدا هل تعرفه ؟

صدق او لا تصدق ان المصريين الذين يعيشون في مصر ليسوا هم فقط شعب مصر بل ان هناك شعب مصرى كامل يعيش في قلب اوربا و انا هنا لا اتحدث عن مهاجرين مصريين استقروا هناك بل اتحدث عن شعب استقر هناك منذ قرون عديدة لا يعلم عددها غير اللع هذا الشعب هاجر من مصر و استقر في البلقان و تحديدا في كوسوفا هل اتتذكرون هذا الاسم ؟ نعم في كوسوفا عشرات الالاف من المواطنين من اصول مصرية و هم يعلمون هذا جيدا و لهم حياتهم المستقلة و شكلهم الذى يميزهم عن اهالى كوسوفا الاوربيين فهم مصريين شكلا و روحا و عادات و هذه الاقلية تسعى لاكتساب شرعيتها كأقلية مصرية تماما كما ان هناك اقلية صربية او اقلية كرواتية و لهذا فهم منظمون سياسيا و لهم تواجدهم السياسى المحترم و لا ينقصهم الا اعتراف مصر بهم كجزء من شعبها و هم يقولون ان لو ان لهم اهداف خبيثة لقالوا انهم اوربين او امريكيين و يقولون انهم لا ينتظرون اى دعم او عون مادى من مصر بل انهم فقط يطمحون الى مساندتهم معنويا بأعتراف مصر بهم و حماية مصالحهم

اقرؤا معى هذه التغطية الاعلامية عنهم

المصريون الألبان لمبارك : لديك شعب فى كوسوفو

محيط ـ مروة فتحي
قد يندهش البعض حينما يعلم أن هناك ما يعرف بالمصريين الألبان "مجموعة من أصول مصرية جاءت من زمن بعيد استقرت بالبانيا و يمثلون أقليه بكوسوفو" فمن هم ؟ وكيف وصلوا إلى هناك ؟ هذا ما فجره برنامج " وجهة نظر " المذاع على قناة " الجزيرة" الفضائية، وذلك باستضافة مجموعة من المصريين الألبان وبعض أعضاء برلمان كوسوفو.

كيف جاء المصريون؟

يحكي رمضان كراسنيتشي - مزارع مقيم البانيا – خلال الحلقة عن كيفية مجيئ عائلته من مصر، فأوضح أن مجيئهم كان مثل جميع الشعوب التى تركت موطنها من أجل العمل والحرفة، وآخرين فروا من الحروب، ومنهم من بقى فى كوسوفو، وآخرين فى ألبانيا وأماكن متفرقة، ولم يكن فى استطاعتهم الحديث من أين أتوا أثناء الحروب حتى لا يطردوا من البلاد .

بينما تحدث إبراهيم بريشا- حداد من أصل مصري - عن قصة مجيئه إلى ألبانيا، فيقول إن جدة والدته جاءت من مصر مع الباكوات، و كانت خادمة لابنة أحدهم وتزوجت في كوسوفو بمدينة بيي، وكانت سمراء اللون مثل نساء مصر كما وصفها، وكان زوجها عامل ولديها ابنتان وولد، وذهب نجلها عام 1907 أو 1908 إلى الحرب في سوريا و في الشرق مع الجيش العثماني، وقد رجع أحد الرجال من الحرب وكانت يده مشلولة وعندما سألناه عن خال أمنا أجاب بأن الأخير لم يكن يعرف أن عائلته موجودة هنا وظل بتلك المدينة .
رمضان كراسنيتشي

وورث إبراهيم الحدادة عن والده الذي ورثها عن جده، وهكذا توارثت هذه الحرفة أبا عن جد، وحاليا يقال لهم المصريين الغجر لانهم الوحيدون الذين يعملون بهذه الحرفة والتي لم يعمل بها أحد من قبل .

تاريخ المجئ

وتحدث جودة نزيراي - عضو برلمان كوسوفو- عن مجئ المصريين إلى ألبانيا، موضحا انهم جماعة عاشت في كوسوفو منذ عدة قرون، وبناء على الدراسات التاريخية يقال إنهم أتوا إلى هنا خلال القرن الثاني عشر الميلادي إذ توجد أدلة تاريخية على ذلك، إلى جانب أن هذا المجتمع برغم أصوله المصرية فإنه مع مرور الزمن اندمج في المجتمع الألبانين وأنهم من السكان الحضر المستقرين في ألبانيا وليسوا بدوا، وهم شعب يحبون حرفة الحدادة إلى جانب بعض الحرف الأخرى .

وأشار بيسليم حوتي – عضو سابق فى برلمان كوسوفو – إلى الدراسات التاريخية التى توضح مكانة مصر فى القرن السادس حينما كانت مركزا حضاريا وثقافيا عالميا، بينما حدث نزوح كبير من الأهالي بسبب الحروب وازدياد عدد السكان و بعض الأمراض وعوامل أخرى مما دفع العديد للذهاب إلى البلقان .

وحول اندماج المصريين مع الألبان ليصبحوا مجتمع واحد أوضح كويتيم باجاكو- مساعد في قسم اللغة الرمانولوجية بجامعة سوربون في باريس- أن المصريين اندمجوا مع المجتمع تماما، ضاربا مثالا على قرية بها خمسون عائلة ألبانية وعائلتان من الغجر، فإن الأخيرتين ستصبح لغتهما مع مرور الزمن هي الألبانية، كذلك لغة التنقل وركوب المواصلات و الطعام و المدارس ولغة الطب كلها ستصبح اللغة الألبانية، وهذا يعني أن ذلك المجتمع سيندمج بلا شك في المجتمع الألباني الذي سيحتويه وهذا أمر إيجابي .
جودي نزيراي

اندماجهم فى المجتمع

واثناء الحلقة تحدث كريم غارا- ممثل الأقلية المصرية "الهشكالية والروم" – عن اندماج المصريون فى المجتمع، مشيرا إلى العلاقات الطيبة مع الألبانيين لأن شئون حياتهم مرتبطة بهم كالأعياد والدراسة، والعادات والتقاليد متشابهة معهم، أما بالنسبة للمجتمع الهشكالي والمصري فأصبحوا كيان واحدن وقد أسسوا المجلس القومي المستقل الذي يعمل الآن على توحيد الشعبن.بينما الوضع الاقتصادي والاجتماعي صعب جدا أكثر فيوجد أكثرمن 70 % بهذا الشعب يعيش على إعانات الدولة لأن المشكلة الكبرى تكمن في البطالة.


المصريون في كوسوفو "يعانون أزمة هوية"
عامر سلطان بي بي سي ـ جاكوفا غربي كوسوفو

في علم كوسوفو الجديد ست نجوم، تمثل كل نجمة منها واحدة من الأقليات المعترف بها في "الجمهورية المستقلة" التي أعلنتها الأغلبية الألبانية الشهر الماضي.
المصريون واحدة من هذه الأقليات.
في خطتها، التي ستكون هى الأساس القانوني لمشروع الدستور الجديد الجاري مناقشته على المستوى الشعبي الآن، كرست الامم المتحدة رسميا الإعتراف بالأقلية المصرية.
وسوف يصبح هذا الاعتراف نصا في الدستور المنتظر. ويعني هذا أنه في أي انتخابات مقبلة سيكون للمصريين مقعد على الأقل، بالتعيين في جمعية (برلمان) كوسوفو، فضلا عن أى مقاعد يفوزون بها بالتصويت.
وبعد انتخابات كانون الاول/ديسمبر 2007 البرلمانية شغل جودت نزيراي، زعيم الأقلية المصرية ـ التي يمثلها سياسيا حزب المبادرة الديمقراطية الجديدة لكوسوفو ـ مقعدا بالتعيين في البرلمان، وفق قرارات إدارة الأمم المتحدة المؤقتة لكوسوفو.
وقبل هذه الإنتخابات كان المصريون يوصفون بأنهم جزء من الأقلية الغجرية.
والأغلبية الساحقة من المصريين، والذين يتراوح عددهم بين 30 ألفا و40 ألفا، مسلمون. ويتركزون في ثلاث مناطق هى جاكوفا وبيا في الغرب، وبرزران في الجنوب. ملامح مصرية

نقاش حول اوضاع الجالية المصرية
في الطريق من وسط جاكوفا إلى حى المصريين المسمي سيفاس تشعر أنك لم تغادر برشتينا، حيث الوجوه والملامح الألبانية الواضحة. وبمجرد دخول سيفاس تختلف الوجوه. فملامح الناس تشبه كثيرا المصريين.
التف حولنا سكان الحى ليقولوا لنا " نحن مصريون ونريد من مصر أن تعترف بنا".
في بيوت هؤلاء كثير من عادات المصريين.
أصر مرتضي ميرتاه شيخ الحارة، أن نزور بيته. فقد أراد فقط أن يعبر لنا وأهل بيته عن" رغبة قوية في الاجتماع بالأخوة المصريين والإتصال الدائم بهم".
يقول سامي دوراك أحد سكان الحى إنه لا يعرف سببا لعدم اعتراف مصر بهم "إن دماءنا مصرية".
فما يفيد اعتراف مصر بهؤلاء؟
يحاول المصريون تمييز أنفسهم عن الغجر في كوسوفو، ويعتقدون أن بداية نجاحهم مرهون بكلمة من القاهرة.
يشكو نزيراي أن كثيرا من المثقفين المصريين في كوسوفو لا يريدون الإنضمام لحزبه قبل اعتراف مصر بهم. "فأهم شيء بالنسبة لنا الآن هو اعتراف مصر لأنه سيكون اعترافا بهويتنا".
ويضيف بيسلم خوتي ممثل الحزب في جاكوفا بعدا جديدا لأهمية مثل هذا الاعتراف "لكل أقلية هنا دولة تهتم بشؤونها، وهذا يترتب عليه دعم معنوي ومادى مراعاة لرابطة الدم".
وتعد الأقلية التركية أنشط الأقليات العرقية في كوسوفو، ويرفع نائباها في البرلمان أعلام تركيا وصور الزعيم التركي التاريخي العلماني كمال أتاتورك في مكتبيهما بالبرلمان.
أما الحزب المصري فيضع في قلب شعاره أهرامات الجيزة الثلاث الشهيرة.
غير أن الحرص على الإقرار بهويتهم المصرية ليست له أي أبعاد سياسية، فالإقرار "فقط سيحفزنا على التقدم للأمام"، كما يقول قادة الأقلية المصرية. نهفو لزيارة مصر

"الأقلية المصرية تعاني أزمة هوية"
"وطننا هو كوسوفو، وعقولنا هنا، ونتوقع مستقبلا أكثر إشراقا بعد الإستقلال، خاصة أن علاقاتنا ممتازة مع الألبان"، يقول نزيراي.
ولا يعرف المصريون متى هاجر أجدادهم إلى كوسوفو بالتحديد، والشائع بينهم أن أصولهم في هذه المنطقة من العالم تعود إلى قرون.
يقول نزيراي "لنا تاريخ قديم هنا وكل الدراسات والأثار التي عثر عليها في كوسوفو تدل على أصولنا المصرية".
ويضيف خوتي أنه قرأ دراسات تشير إلى أن المصريين جاءوا إلى المنطقة محاربين وبحارة في القرن السادس الميلادي.
ويشير إلى رسالة دكتوراة في جامعة صوفيا بعنوان" أصول المصريين في البلقان"، وصاحب الرسالة ـ كما يقول خوتي ـ هو روين زايمون الذي يعيش في مدينة أوهرت بمقدونيا.
وتقول بعض الروايات الشائعة بين المصريين في كوسوفو، إن أسلافهم جاءوا إلى المنطقة إبان غزو الإسكندر الأكبر المقدوني مصر عام 331 قبل الميلاد.
الشغل الشاغل الآن لقيادات الأقلية المصرية هو إقناع مصر بالاعتراف بمصريتهم، ويعتبر نزيراي، وهو أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور الجديد المؤلفة من 21 عضوا، أن "الهوية القومية أكبر مشكلة تؤرق المصريين في كوسوفو".
وتعود مساعي الحصول على اعتراف مصر بمصرية هؤلاء إلى عشر سنوات. وكان ممثلهم في بلجراد على اتصال دائم بالدكتور هاني خلاف سفير مصر في العاصمة اليوجوسلافية آنذاك.
لكن المساعي فشلت. وآخر محاولة للإتصال بالقاهرة كانت ـ كما يقول نزيراي ـ في عام 2000، عندما التقى ممثلون عن مصريي كوسوفو بسفير مصر في سويسرا. ووعد السفير ـ كما قالوا ـ بأن يرتب لهم زيارة لمصر. ومازالوا ينتظرون.
في نهاية جولتنا بحي سيفاس، مررنا بسيدة تفترش الأرض أمام بيتها فرحبت بنا. وسألناها هل تعرفين موقع مصرعلى الخريطة؟ قالت لا.
ولكنها استدركت بسرعة قائلة " لكنني مصرية وكلنا هنا مصريون .. وأحلم بأن أزور مصر ولو مرة واحدة".

«حزب المصريين» في كوسوفو: جئنا منذ 23 قرناً والقاهرة رفضت إعادة الجنسية الينا
الحياة - 04/09/08//
عندما يُقال لك في
كوسوفو ان هناك حزباً كوسوفياً اسمه «حزب المصريين» وان له نائبين في البرلمان، وهو ممثل لـ«إثنية» يبلغ تعدادها عشرات قليلة من الآلاف افرادها مصريون، تتبادر الى ذهنك تلك الأندية والجمعيات التي انشأها لبنانيون وسوريون هاجروا في مطلع القرن الماضي الى أميركا اللاتينية، وهم اليوم يعانون مرارة نسيان أجيالهم الجديدة لغتها الأصلية وانخراطها في الحياة الأميركية على نحو أفقدها أية صلة ببلاد أجدادها. لكن شأن «مصريي» كوسوفو مختلف، فهم يفترضون انهم وصلوا الى البلقان في القرن الثالث قبل الميلاد عندما عاد الاسكندر المقدوني الى البلقان من حملته في الشرق وعادت معه بعض العائلات من مدينة الاسكندرية في مصر وتوطنت في البلقان، ومنذ ذلك التاريخ و «مصريو» كوسوفو والبلقان يسمون انفسهم مصريين ويعتبرون مصريتهم هوية في حديقة الإثنيات البلقانية.
من الصعب أن تكون بلقانياً من دون سوء تفاهم قومي، وهؤلاء «المصريون» يشعرون بأن بلقانيتهم لن تكتمل من دون رواية تضرب بجذورها الى ما قبل ميلاد المسيح. فعضو البرلمان الكوسوفي عن حزب
المصريين جودت نظيري يستدل الى مصرية جماعته من خلال اشارة مؤرخ الباني يدعى ضياء شكودرة الى احتمال وجود أصل مصري لجماعات من «الغجر في ألبانيا». وعلى رغم ضعف القرينة فإن الحاجة الى أصل يميز «المصريين» عن الغجر في كوسوفو تدفع الى التمسك بقشة صغيرة للسباحة في بحر الاثنيات الهائج في البلقان.
فأن ينسب قوم «مصريي البلقان» الى الغجر فإن ذلك يعرضهم لاحتمالات عديدة، منها ضعف علاقتهم بالاسلام ومنها مشاركة جماعات منهم الميليشيات الصربية في المجازر والانتهاكات بحق الألبان. أما مشاركتهم الغجر سمار السحنة فيمكن ردها الى «اننا جماعة حافظت على نفسها من خلال حرصها على استمرار التزاوج داخل الجماعة واستمرار تمسكها بعاداتها وتقاليدها». ويشير نظيري الى ان ما يعزز احتمال مصرية هذه الجماعة استمرار أجيالها الى اليوم بأعمال حرفية وصناعات معدنية يدوية يُقال ان الاسكندر المقدوني جاء بهم الى البلقان من أجل القيام بها، ولكنهم اليوم كما يقول نائبهم في البرلمان «الأقلية القومية الوحيدة في
كوسوفو التي تتحدث الألبانية ولا شيء غير الألبانية، الى جانب كونها أقلية مسلمة». وفي الدستور الكوسوفي الجديد الذي أشرفت على وضعه الأمم المتحدة معترف بهم بصفتهم من «القومية المصرية».
اذا تطلب الأمر في البلقان الإستعانة بواقعة تاريخية تعود الى اكثر من 2300 سنة في سبيل الانسجام مع ذلك الواقع القومي المعقد، فلا بأس بذلك. لكن «مصريي
كوسوفو» لم يكتفوا بتلك الإشارة العابرة التي اطلقها ذلك المؤرخ الألباني، بل سعوا وراءها بأقصى ما يتمكنون، فهم يحاولون منذ سنوات الإتصال بالحكومة المصرية من دون نتيجة بحسب ما يقول نظيري. ويشير الى انهم في سنة 1957 تقدموا بطلب استعادة جنسيتهم التي فقدوها قبل 23 قرناً ولم يُستجب طلبهم. أما اليوم فهم يطمحون الى أن يلعبوا دوراً في إقناع مصر بالاعتراف بدولة كوسوفو. ثم انهم يشيرون دائماً الى تلك العلاقة التي تربط الأقليات في البلقان بدولها الأصلية، فالأتراك في البلقان تربطهم بتركيا اكثر من علاقة، والبوشناق الكوسوفيون يذهبون الى بوسنيا من دون تأشيرة دخول، والصرب يعتبرون مواطنين صربيين، ناهيك بالألبان الذين تربطهم بألبانيا علاقة الشقيق الأصغر. أما هم فأيتام في هذا البلقان الذي لا يرحم الأيتام.
واضح ان جهد «مصريي
كوسوفو» منصب على رغبتهم في تمييزهم عن الغجر في البلقان، وهذه مهمة صعبة تحتاج في كل عهد وفي كل امبراطورية تستوطن البلقان الى جهد دائم ومتواصل. ففي جمهورية كوسوفو التي اعلنت استقلالها هذه السنة يتطلب هذا التمييز قرائن على اضطهاد تعرضوا له من قبل دولة ميلوشوفيتش في عام 1999، وهو ما يجهدون اليوم لإثباته اذ يؤكدون ان 24 شاباً ورجلاً من المصريين قتلتهم الميليشيات الصربية في انحاء مختلفة من كوسوفو، في حين يشيرون الى تعاون غجر كثيرين مع الميليشيات الصربية في ذلك الحين.
يشعر «المصريون» في
كوسوفو بأن روايتهم غير مكتملة في غابة الروايات القومية في الجبال الألبانية، وهم يسعون الى علاقة إيجابية مع الحكومة المصرية بهدف مساعدتهم على وصل حلقات الرواية. ففي مصر كما يقول نائبهم في البرلمان الكوسوفي وثائق وأرشيف قد تثبت وصولهم الى البلقان مع عودة الاسكندر المقدوني من مصر.
ويشير نظيري بيده الى قرية صغيـرة تدعى زلاكوشان تـبـعد عن مدينة بـيـا الكوسوفيـة التي يقيم فيـها 10 كيلومترات فيها مقبرة كاثوليكية اكتشفت فيها آثار مصرية، وهو اذ يقول ذلك لا يشير الى علاقة تلك الآثار بالأصول المصرية للجماعة التي ينتمي إليها.
الالتباس الناجم عن خلطهم بالغجر ونسبتهم اليهم هو ما دفع «
المصريين» في كوسوفو الى تأسيس حزب «مصري» يسعى بالدرجة الأولى الى إثبات مصرية هذه الجماعة. وفي عرضه لحقبات الوجود «المصري» في البلقان يعود نظيري دائماً الى محطة يذكر فيها بتفاوتات في تقاليد الجماعتين، وخاتمة حديثه تمثلت بإشارة الى ان «المصريين» في كوسوفو متوطنون في مناطقهم أما الغجر فيرتحلون مع كل فصل الى مكان جديد
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments