القائمة الرئيسية

الصفحات

حينما يخرج علينا هذا المدعى القذر المسمى بن لادن بشرائطه التسجييلة لينسب للمسلمين اعمال الارهاب و القتل و الترويع اتأكد كل مرة انه ليس عدوا لأمريكا بل انه عميل لها فهو رجل مهمته زيادة عداوة العالم للمسلمين حين يؤكد ان المدنيين من كل نحاء العالم رهينة لديه و اكبر دليل على ذلك انه دائما يسب كفاحه الهزلى الكاسيتى الى المعاناة التى يعيشها الفلسطينيين بينما تمثيله كله خارج مسرح فلسطين فلا مرة واحدة هاجم طائرة اسرائيلية و لا مرة فكر فى القيام بعملياته المنقوصة في ارض اسرائيل بل انه يبدو للمتابعين ان اليهود فقط هم اقل المتضررين من تمثيلياته الدموية فنحن نسمع عن القاعدة في جزيرة العرب و القاعدة في المغرب و القاعدة في اليمن و قاعدة الحمام و قعدة عرب لكننا لم نسمع ابدا عن القاعدة في ارض فلسطين و لا مرة رأينا هجوم مسلح على مسئول اسرائيلى و لا مرة رأينا هجوم على مصالح اسرائيلية فقط يكتوى بمخططات هذا العميل المسلمين و العرب و المدنيين الغربيين و تبقى اسرائيل و مواطنيها في مأمن من الخطر .
ابن لادن عميل يريد توريط المسلمين في عداء مع العالم كله الم يرى حفريات اسرائيل حول و اسفل المسجد الاقصى الم غضبه هذا ؟ الم يخاف ان ينهار المسجد يوما ؟ لم لا يحاول اخافة اسرائيل حتى توقف هذا العبث ؟ لم لا يحاول بجيوشه و استشهادييه المساكين المغرر بهم انقاذ لمسجد بدلا من ان يختطف طائرة عليها 200 مسكين لا علاقة لهم لا بالعرب و لا بالمسلمين ليقتلهم فلا الخاطف يعلم لماذا هؤلاء و لا القتلى يعلمون لماذا ماتوا .
ثم لماذا الاختباء خلف الكاسيت لقد كان لنا فى الرسول اسوة حسنى و الرسول كان يجابه الخطر و لو كلفه ذلك السفر الى الطائف سيرا لا يهمه ان يهاجمه رؤوس الكفر و لا تدافع الصبيان و محاولات ايذائه الرسول كان رجلا و انت جبان الرسول كان شجاعا و انت جبان الرسول كان نزيها و انت خسيس الرسول لم يغتال احدا و انت تقتل من لا تعرفهم و ليتك كنت عونا للمسلمين بل انت من اسباب نفور من الاسلام فحسبى اله و نعم الوكيل
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments