اليوم ماذا سيحدث في عنتيبى
ها هو يوم 14 مايو جاء علينا اليوم الكارثى الذى سيكون نقطة فارقة في مجمل تاريخ مصر دون ان ينتبه اكثر من 90 % شئ عما يحدث الان في منطقة بعيدة جغرافيا عنا و لكته مؤثر الى ابعد حد في تاريخنا و حياتنا اليومية اليوم تجتمع دول منبع النيل لتقرر منفردة دون مصر و السودان التوقيع منفردة على اتفاقية تقول انها لاعادة تقاسم مياه النيل بصورة عادلة و الحقيقة انها تهدف الى محاولة الحد من وصول مياه النيل بأى شكل الى مصر والسودان و إذا كان السودان لديه مصادر طبيعية اخرى للمياه من امطار و انهار صغيرة فن المقصود من محاولة منع المياه من التدفق الطبيعى يكون فقط مصر و اليوم فقط تتجلى مظاهر الفشل الدبلوماسى الذى جنته مصر من سياسة خارجية ربطت نفسها فقط بالغرب دون ان ننتبه الى علاقات مصرالاستراتيجية و الاصدقاء الذن يجب ان نحافظ على صداقاتنا معهم دون الالتفات الى انهم فقراء او معدومين خسرت مصر افريقيا و عدم الانحياز و هى دوائر كانت دوما مساندة لمصر و مستظلة بظل صداقة مصر و ها هى افريقيا اليوم تتعامل معنا ندا بند بل و بصوت اعلى غير خاشية مصر و غضب مصر و هذا شئ غريب عاشت الاف السنين على انها الكبيرة و ها هى الايام تمر و تحصل مص على صفر في المونديال و هذه كانت علامة كان يجب على مصر شعبا و قيادة و جامعات ان تبحث فيها اكاديميا و علميا و استراتيجيا قبل ان تصيبنا الصدمة من قرارات افريقية من دول كنا نحسبها صغيرة تمس حياة و وجود مصر
المشكلة كبيرة و ليست هينة على الاطلاق و لن يجدى فيها سياسة الحزب الوطنى و لا تخطيط احمد عز و لا مبررات فتحى سرور و لا صوت لوقا بباوى و كل هذه الوجوه التى اوصلت مصر الى حافة الهاوية
Comments