القائمة الرئيسية

الصفحات

الملك فؤاد


يحيى ابراهيم باشا المذكور في الرسالة المرفقة
الى من لا يعرفون مصر و حضارتها ، الى من لا يعرفون وطنهم و يظنون ان تاريخ بلدهم هو تاريخ الثورة او ما بعدها ، الى من لا يعرفون لغة الحضارة و الرقى ، الى من لا يعرفون تاريخ السياسة في مصر اهدى اليكم هذه المقالة الخاصة بكتاب الملك فؤاد الاول ملك مصر بشأن لصدار دستور سنة 1923 اى من اكثر من 80 سنة فأين كان من ينافسنا في حضارتنا و كفاح شعبنا اهدى اليكم دستور مصر لتعلموا كم هى عظيمة و راقية و ناضجة بلدنا



خطاب من الملك فؤاد إلى رئيس مجلس الوزراء
عزيزي يحيى إبراهيم باشا
اطلعنا على مشروع الدستور الذي عنيتم بتحضير ورفعتموه إلينا وإنا لشاكرون لكم ولزملائكم ما بذلتم من الهمة في وضعه وما توخيتم فيه من مصلحة الأمة وفائدتها.
وبما انه وقع لدينا موقع القبول فقد اقتضت إرادتنا إصدار أمرنا به راجين أن يكون فاتحة خير لتقدم الأمة وارتقائها وعنوانا دائما لمجدها وعظمتها.
وقد جعل الأمر الصادر به من أصلين حفظ أحدهما بديواننا والآخر مرسل إلي دولتكم ليحفظ برياسة مجلس الوزراء والله المعين على ما فيه الخير والسداد.
صدر بسراي عابدين في 3 رمضان سنة 1341، 19 أبريل سنة 1923
فؤاد
رقم 43 لسنة 1923
مقدمة
نحن ملك مصر
بما أننا مازلنا منذ تبوأنا عرش أجدادنا وأخذنا على أنفسنا أن نحتفظ بالأمانة التي عهد الله تعالى بها إلينا نتطلب الخير دائما لأمتنا بكل ما في وسعنا ونتوخى أن نملك بها السبيل التي نعلم أنها تفضي إلي سعادتها وارتقائها وتمتعها بما تتمتع به الأمم الحرة المتمدينة.
ولما كان ذلك لا يتم على الوجه الصحيح إلا إذا كان لها نظام دستوري كأحد الأنظمة الدستورية في العالم وأرقاها تعيش في ظله عيشا سعيدا مرضيا وتتمكن به من السير في طريق الحياة الحرة المطلقة ويكفل لها الاشتراك العملي في إدارة شئون البلاد والإشراف على وضع قوانينها ومراقبة تنفيذها ويترك في نفسها شعور الراحة والطمأنينة على حاضرها ومستقبلها مع الاحتفاظ بروحها القومية والإبقاء على صفاتها ومميزاتها التي هي تراثها التاريخي العظيم.
وبما أن تحقيق ذلك كان دائما من أجل رغباتنا ومن أعظم ما تتجه إليه عزائمنا حرصا على النهوض بشعبنا إلي المنزلة العليا التي يؤهله لها ذكاؤه واستعداده وتنفق مع عظمته التاريخية القديمة وتسمح له بتنبؤ المكان اللائق به بين شعوب العالم المتمدين وأممه.
أمرنا بما هو آت:
اما من يريد مطالعة النصوص الخاصة بالدستور المذكور فاليه هذا الرابط




http://ar.wikisource.org/wiki/دستور_مصر_1923




ارجو ان نقرأو ان نثق في ان بلدنا كفيلة بأصلاح ذاتها و اقلة عثراتها




author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments