القائمة الرئيسية

الصفحات

اعرف ما لا تعرفه و لا تصدق كل ما تسمعه

بعض العرب يكرهون فلسطين اكثر مما يكرهها اليهود و بعض جرائم العرب في حق فلسطين تفوق جرائم اسرائيل الكثير من هذه الجرائم تمهد الطريق لإسرائيل لتحقيق مزيد من المكاسب على الاراضى الفلسطينية و من هذه الجرائم ما تكشفت عنه الوقائع بخصوص الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى الذى سمح بأتمام صفقة تهريب اليهود السود المعروفين بالفلاشا الى اراضى فلسطين المحتلة و من غريب الوقائع ان ترفض بعض الدول العربية مثل ليبيا و سوريا تعترض على هذه الصفقة فهل تصدق ان السودان تسمى هذه الدول العربية بالدول الاعداء ؟ هل تصدق هذا التوصيف من يرفض صفقة توطين اليهود في فلسطين يسمى عدو في حين تجرى التفاصيل على ذكر لقاءات مخابراتية تضم العديد من الدول و العديد من الاسماء و تكون هذه القصة بوابة لفتح ملفات اخرى فرعية مثل تمويل السعودية لجبهة معارضة ليبية و مثل اشتراك دول اخرى و قبض ثمن هؤلاء الناس على حساب قضية يموت من اجلها ابنائنا منذ الاربعينات




ان التفاصيل و التخطيط الذى تمت به هذه العملية تكشف عن عقلية تنظيمية قوية لدى الكثير من القادة العرب لكنها عقلية المجرمين و العصابات و ليست عقلية الزعماء المحترمين ان النميرى الذى ادعى تطبيق الشريعة الاسلامية كان حربة في جنب العرب سما نشربه سكين مغروس في اجنابنا و لا يبقى الا ان نرثى فلسطين و نردد ورائها اللهم احمنى من اخوانى اما اعدائى فأنا كفيل بهم و اليكم صورة متاكد ان 99% من الناس لم يروها لكنها تظهر اكثر بكثير مما نقول و توضح ما لا يعتقد الاخرين انه حقائق لن الصورة ابدا لا تكذب



صورة توضح مدى التغلغل الخفى لإسرائيل في عالمنا العربى صورة لا يمكن القول بعدها ان هناك قيم و لا اخلاق صورة توضح ان بعض زعمائنا يقولون كلاما للناس و يضمرون نقيضه داخل سرائرهم هذه الصورة تضم النميرى و ارييل شارون في ايام شبابه و من معهم تعتقدوا من ؟ و هل هناك فساد او خسة دون رأس المال السعودى ؟ رجل الاعمال الشهير عدنان خشاشقجى اخذت لهم هذه الصورة في كينيا في اوائل الثمانينات فأى دور لكل من النميرى و السعودية في تحقيق اهداف شارون ؟ و هل بعد هذه الصورة اى كلام عن الكفاح و فلسطين المحتلة و الدور السعودى الا اذا كان دور تمرير و تسويق اسرائيل في المنطقة لا تحدثكم نفوسكم بعد هذا عن شرف او عمل عربى و لا لا و لا اى شئ الا الخيانة المشتركة

و اليكم بعض التفاصيل

الهجرة إلى إسرائيل هاجر معظم يهود الفلاشا إلى إسرائيل في منتصف الثمانينات. وكان أبرز ذلك في عمليتي موسى (1984) وسليمان (1991). عملية موسى (1984) بمساعدة الرئيس السوداني السابق جعفر النميري هاجر الكثير من الفلاشا إلى إسرائيل عبر جسور الشحن بين تل أبيب وأديس أبابا نحو السودان. قدم الرئيس جعفر النميري التسهيلات لإتمام الشحن الجوي، وهاجر آلاف الفلاشا إلى غرب القدس عام 1984. عملية سبأ (1985) في عام 1985 هاجر أكثر من 20000 من يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل بمعاونة من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب. وشغل بوش الأب منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت. زار مدينة الخرطوم والتقى بالرئيس السوداني النميري لتأكيد إتمام عمليات النقل بنجاح. وتمكنك القوات الأمريكية من نقل عدد كبير من الفلاشا على متن طائراتهم من مطار "العزازا" شرق السودان.

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments