يواصل البعض اللعب بطريقة قذرة مع الدكتور البرادعى و بعد فترة هدنة قصيرة بعد عودته و اعلانه الرغبة في دخول مجال السياسة الداخلية و ما تبع ذلك من تشهير به و شتمه بطريقة تشبه مشاجرات بائعات الخضار في اى سويقة عشوائية ثم حدثت فترة هدنة حينما انبرى الكثيرين بما فيهم مسئولين من الدولة و كبار رجال الحزب الوطنى للدفاع عن الرجل و التبرؤ من محاولات تشويه سيرته الخارجية و ها هى جولة جديدة من الحرب غير الشريفة التى يتعرض لها الرجل بطريقة حتى لا يرضى عنها المسئولين الحكوميين من صغار و اشباه الرجال ففي اسبوع واحد تعرض الرجل لهجومين اقل ما يقال عنهما انهما هجومان غبيان يدلان على قصر النظر و قلة الحيلة في مجال السياسة الهجوم الاول كان عن طريق محامى من المغمورين الذين لا عمل لهم الا افتعال معارك مع الكبار حيث توجه الرجل الى النائب العام للأبلاغ عن جريمة تلقى الدكتور البرادعى مبلغ يقدر بسبعة مليارات من الجنيهات لتغطية حملته الانتخابية و بالطبع لم يدر بخلد الرجل الابله الا ان الناس ستنفض عن البرادعى بمجرد سماع اسم ايران الا انه لم يقل لنا اولا كيف علم بتلقى البرادعى هذا المبلغ و هل تم في مؤتمر صحفى ام في غرف مغلقة و هل حدث كهذا لو حدث كنت انت ستعلم به الا اذا كان المحامى الصغير لديه اجهزة مخابرات في ايران تبلغه بما يحدث وراء الابواب المغلفة ثم لم يقل لنا هذا المحامى الذى لا نعرفه لماذا يقبل البرادعى هذا المبلغ اذا كان هو شخصيا سبق و ان تبرع بقيمة جائزة نوبل المادية لفقراء مصر هذه كانت اولى المعارك التى ظن البعض انها ستوقع الانقسام و تثير الشبهات اما المعركة الثانية فهى قمة " و سامحونى على الكلام " قمة الوساخة و الندالة و العته صفحة على الفيس بوك تقول من انشأتها بفرض انها فعلا صادقة و انها فتاة انها صديقة لليلى ابنة البرادعى منذ فترة طويلة و انها تضع بعض اسرار عائلة البرادعى بين ايدى الناس لكى لا ينتخبوه للرئاسة و اذا بها تضع مجموعة صور يقال انها بنت البرادعى في حفلات عائلية خاصة و على شاطئ البحر بلباس البحر و صورت هذه الصديقة الوفية الوضع بأنه منافى للأخلاق و ان بنت البرادعى بأرتدائها للمايوه اثبتت ان اباها غير صالح لرئاسة دولة مسلمة مثل مصر كما اضافت معلومة تقول ان ليلى البرادعى ملحدة و لا افهم ما علاقة رغبة الوالد في الترشح للرئاسة و بين ارتداء ابنته المايوه و هل مصر منعت لبس المايوهات ؟ و هل اذا ذهبنا الى الشواطئ " الراقية " مارينا و شرم الشيخ و الغردقة لن نجد الاف الفتيات المصريات يرتدين المايوه ام اننا " و بما لا نعلم اصبحنا دولة دينية مثل ايران يمنع فيها ارتداء المايوهات ثم ان هذه الصديقة الوفية لمبادئ الانتهازية و الترض للحياة الخاصة و خيانة معانى الصداقة لم تقل لنا كيف حصلت على هذه الصور و هل اختلستها ام انها احتفظت بها للأبتزاز ؟ و لم تقل لنا لماذا لم تنصح بنت البرادعى بالتقوى و الحشمة و عدم لبس المايوهات ان التدخل في شئون العائلات يدل على عقم تفكير البعض بما يضر حتى بصورة الحزب الوطنى ان مصر دولة مدنية ليس فيها مكان لمحاسبة الناس على لبسهم و الا فعلينا ان نذبح مليون راقصة و ممثلة و مضيفة و ان نمنع تصنيع المينى جيب و المايوهات ان مصر لم تعلن انها دولة مسلمة بل انها دولة تحتضن غير المسلمين و توفر لهم كل حقوقهم بدون سؤال عن المعتقد الدينى بدليل اعتراف الدولة حتى بالبهائيين مؤخرا و الاعتراف بحق الذين اسلموا في العودة الى المسيحية مرة اخرى محاربة الرجل يجب ان تكون عن افكاره و ليس عن بنته لابسة ايه هذه هى مصر و هذا هو التفكير العقيم لبعض مواطنيها الذين لا يشرفون انفسهم و لا يشرفون الحزب الوطنى
Comments