حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

اسامة سرايا يواصل اذلال الشعب المصرى و يصمم ان يجعلنا نرى الاهرام يتهاوى الاهرام تلك المدرسة الوقورة في الصحافة و الاعلام

اصبحت مثار سخرية الناس في مصر و الخارج سواء لأدائها المتدنى و انحيازها غير المطلوب او حتى للتبريرات الكارثية التى تقال دفاعا عن اخطاء صحيفة اصبحت محل شك في تغطياتها و تحليلاتها فحينما يقول رئيس تحرير عن تعديل صورة فوتوغرافية انها رؤية تعبيرية فهذا لون جديد لم نسمع عنه في كل صحف العالم منذ ان اخترعت المهنة و المطبعة فالتعبير يكون بالرسم و عبر كما يحلو لك انا ان اتى  بصورة فوتوغرافية و اقص و الزق فيها فماذا يقول الشخص الذى التقط الصورة و كيف تعبر بما لم يدر في باله او خاطره كيف تقوله اشياء لم يراها و لم يلتقطها الم تسمعوا عن حقوق الملكية الفكرية التى لا تقتصر فقط على الجانب المادى فحتى لو اشتريتم الصورة فليس لكم ان تعدلوا فيها بصورة تجافى الحقيقة الاهرام اهانت نفسها و اهانت الرئيس مبارك الذى سيقال عنه الان في الخارج ان صحافة بلده تمارس التزوير جهارا مبارك لم يكن في حاجة الى هذا الكذب او الى هذا النفاق مبارك يعمل و يجتمع و كل هذا مرأى و منظور اما ما تفعلوه فأنكم الان مثل الذبة التى تكاد ان تخنق الشعب كيف الان نثق في صوركم الاخرى و كيف اعرف اذا كانت الصورة حقيقية ام تعبيرية ؟ و حينما ارى الرئيس الان يفتتح مصنعا كيف اعرف اذا كان هذا خبر ام تعبير عن رؤيتكم للصناعة في مصر هل سمعتم قبل هذا عن تلك التفرقة صورة حقيقية و صورة ملعوب فيها تحت اسم صورة تعبيرية صدقنى عبد السلام النابلسى في يوم من عمرى كان اخف دم منك و هو يدافع عن نفسه