القائمة الرئيسية

الصفحات

حول موضوع الشيخ محمد حسان و الاثار نقدم رؤية تصالحية للسعودية مع تاريخها بدون تحطيم و لا تكسير ثم فتوى كويتية و رؤية الشيخ البدرى ثم نفى حسان للفتوى

على هامش موضوع الاثار و طمس الاثار الذى اثاره الشيخ محمد حسان تعالى نرى ما يحدث حولنا في السعودية مثلا اقيم معرض لأهم اثارها في فرنسا و مما قيل في هذا المعرض ما يلى

ووصف الأمير سعود الفيصل المعرض بأنه «يشكل موسوعة لحضارة إنسانية» لفترة تاريخية للجزيرة العربية تمتد من العصر الحجري القديم (نحو مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر النهضة السعودي في رحلة زمنية تستعرض فترة الممالك العربية المبكرة والوسيطة والمتأخرة ثم فترة الممالك العربية المبكرة والوسيطة والمتأخرة وفترة العهد النبوي والدولتين الأموية والعباسية فالعصر العثماني وأخيرا توحيد المملكة السعودية وما تلاها من نهضة شملت كافة مجالات الحياة لبلد شرفه الله أن يكون مهدا لرسالة الإسلام وموطن الحرمين الشريفين.
وشكر وزير الخارجية السعودي فرنسا، مذكرا بأن المبادرة تعود لزمن الرئيس شيراك واحتضنها الرئيس ساركوزي منوها بحرص القيمين على المعرض على «إظهار الصورة المشرفة للحقبة الزمنية المهمة» التي يغطيها. كذلك نوه بالتعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة والعلماء المختصين في الجانب الفرنسي. وحرص الأمير سعود الفيصل على الإشادة بالهيئة العامة للسياحة والآثار التي «تمكنت خلال فترة زمنية قصيرة لإنشائها من تحويل هذا الحلم إلى واقع».
وردا على ذلك، قال الوزير كوشنير إنه «شرف كبير» له أن يدشن بمعية الأمير سعود الفيصل والوزير ميتران معرض الآثار السعودية في اللوفر الذي وصفه بأنه «ثمرة تعاون» بين فرنسا والسعودية معتبرا أنه يوفر فرصة إضافية «لنفهم بعضنا بعضا وللتعرف على دور المفترق الحضاري» الذي لعبته السعودية عبر الحقب التاريخية المختلفة وهو ما تعكسه القطع الأثرية الاستثنائية المعروضة.
وأعرب كوشنير عن سعادته البالغة بعدد من الآثار خصوصا تلك التي تمثل تعاقب الكتابات وتطورها عبر التاريخ داعيا الحضور إلى العودة إلى زيارة المعرض والتمعن بما يحتويه والاستمتاع بالآثار التي يعرض بعضها للمرة الأولى ليس فقط في الخارج وإنما أيضا في السعودية نفسها.
مديرة عام اليونسكو عن الأمير سلطان بن سلمان أن هناك 130 موقعا أثريا سعوديا جديدا تعمل الهيئة على صيانتها وحمايتها ويمكن أن ترشح لتكون جزءا من تراث الإنسانية على غرار مدائن صالح التي سبق أن سجلت على اللائحة المذكورة.
وفي حديثه للصحافة عقب الافتتاح، قال الأمير سلطان إن هدف المعرض هو التعريف بالحضارات المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية. وبرأيه أن الدور الذي تلعبه السعودية في الوقت الحاضر دينيا وسياسيا واقتصاديا دور أصيل وليس مستحدثا أو متطفلا قياسا إلى ما كان عليه دور هذه المنطقة في ماضي التاريخ بحقبه المختلفة. وأضاف الأمير سلطان أنه دور «مبني على طبقات متعاقبة وتقوم به السعودية بكل جدارة وأصالة ويؤديه خادم الحرمين الذي يعي هذه المسؤولية».

وتناول الأمير سلطان نقطة أثارت جدلا وما تزال حول ماضي المملكة ما قبل الإسلام ليؤكد أن المملكة ليست لديها أي حساسيات ثقافية أو دينية وأنها تنظر إلى آثارها الوطنية على أنها مكون تاريخي من شخصيتها وهويتها الوطنية. وأضاف أن هذا المعرض بالنسبة للسعودية «مفخرة واعتزاز» لأنها حافظت على القيم الإسلامية الأصيلة والعظيمة كما حافظت في الوقت عينه على هذه الحضارات. وبالتالي فإنها أظهرت الدين الإسلامي كدين عظيم يتعامل مع الحضارات والتاريخ من منطلق قوي وثابت.
يذكر أن المعرض يضم مجموعة من القطع تغطي الفترة التاريخية التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر النهضة السعودي، وتمر هذه الفترة الطويلة جدا بالعصور الحجرية ثم بفترة العبيد (الألف السابع قبل الميلاد) ففترة الممالك العربية المبكرة (الألف الخامس قبل الميلاد)، ثم الممالك العربية المتأخرة (الألف الثاني قبل الميلاد)، ثم الممالك العربية المتأخرة (الألف الأول قبل الميلاد) ففترة العهد النبوي ثم فترة الدولة الأموية والعباسية ومن ثم العصر العثماني، وأخيرا فترة توحيد المملكة العربية السعودية.
ويقام على هامش المعرض محاضرات علمية عن آثار المملكة يلقيها مختصون من الجانب السعودي والفرنسي، ومعرض لصور الرحالة الفرنسيين الذين زاروا الجزيرة العربية تنظمه دارة الملك عبد العزيز بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، كما سيتم عرض عدد من الأفلام والصور وتوزيع عدد كبير من المطبوعات والكتيبات التي تبرز أهم المواقع الأثرية في المملكة، إلى جانب تقديم عروض للفنون الشعبية تنفذها وزارة الثقافة والإعلام.

و من الفتاوى الصادرة في الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فالأثار التي يجدها الإنسان المسلم في أرضه إن كانت من مخلفات الأٌقوام السابقة فيجب الرجوع فيها لأمر الدولة المختصة في ذلك، أما إذا كانت من المواد الخام كالذهب الطييعي مثلا وكانت الأرض مملوكة له فهي له، وله بيعها إلا إذا منعت من ذلك السلطات المختصة للمصلحة العامة.

والله تعالى أعلم.

افتى بها
أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
البدري: التماثيل حرام بيعها شرعًا

أوضح الداعية الإسلامي يوسف البدري : أنه في حالة وجود ما يسمى بالكنز أو الركاز، فإنه ملك لصاحب الأرض الذي وجد فيها، أما إذا كان الحاكم قد قننها تقنينًا حلالاً، فلا بد من الإنصات لرأي الحاكم، فمثلا إذا وجد الإنسان ذهبًا أو فضة، فهي ملك له، وعليه أن يخرج خمس ثمن تلك الأشياء، أما إذا كانت تماثيل أو أشياء مصنوعة على هيئة بشر أو جماد أو نبات، فبيعها حرام شرعًا، لأن الله حرّم نحت التمثال، والله إذا حرّم شيئًا حرّم ثمنه وأضاف أن الحاكم من حقه أن يحرّم بيع مثل هذه الأشياء لأنها من المخالفات الشرعية، وإذا وجد الشخص أيًّا من التماثيل فعليه أن يسلمه للدولة، فالحاكم من حقه أن يقيد المباح، وبالتالي إذا كان تملُّك ما تحت الأرض من الأمور المحرمة شرعًا، فمن حق الحاكم أن يحرزها ويأخذها، وهنا فإن بيعها حرام شرعًا وأموالها باطلة.
وأشار حسان إلى أنه أكد فى فتواه أن الآثار من الركاز
التى أجمع عليها جمهور أهل العلم كأبى حنيفة ومالك
وأحمد الشافعى وأبى يوسف وغيرهم،
مشيرا إلى أنها حق الدولة
ولا يجوز لأحد التصرف فيها
سواء بالبيع أو الشراء أو بالتهريب والسرقة،
وفى حالة أن الدولة رأت أن الآثار بجميع أشكالها
وعبر جميع العصور التاريخية لا تندرج تحت الركاز،
باعتبارها عملا إنسانيا
وملكية عامة للدولة وللحضارة الإنسانية
فلا يجوز لأحد أن يتاجر بها،
وإن عثر على شىء منها يجب تسليمها
للجهات الرسمية المختصة بالآثار.
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments