لهولوكوست : كلمه دينيه يهوديه تشير لطقس للتضحيه عند اليهود حيث تحرق النار الضحيه المقدمه لها بالكامل حتى الرماد لكي يستجيب الله حسب اعتقادهم للتعويض ( لذلك فحاخاماتهم يقولون ان دوله الكيان الصهيوني هي رد الله على الهولوكوست )
ومن اقوال بن غوريون ان دوله اسرائيل هي ثمن الهولوكوست
وترجمتها العربيه : المحرقه
الا ان دلالتها في عصرنا الحاضر تشير لما يسمى بالمحرقه النازيه لليهود خلال الحرب العالميه الثانيه
ولقد تم صنع هذه الاسطوره من قبل الصهيونيه والنخب الحاكمه في اوروبا لتبرير انشاءهم للكيان الصهيوني بحجه ان اليهود بحاجه الى دوله خاصه بهم لتكون ملجأ امن لهم
كما ان الجزء الاساسي لدعم الراي الغربي لهذا الكيان هو الادعاء القائل بان بلدان وشعوب اوروبا تتحمل مجتمعه ذنيا جماعيا على جريمه المحرقه المزعومه,وقد تم ترسيخ عقده الذنب هذه في وعي الشعوب الاوروبيه من قبل الحكومات الاوروبيه الداعمه للكيان الصهيوني
كما أن استمرار أسطوره ألمحرقه مهم جدا بالنسبه للصهاينه
لانها تمثل جوهر الاعتراف بحق الصهاينه بدوله لهم في فلسطين
وتبرر سياساتهم العنصريه
ومن خلالها يحصل الدعم المالي والسياسي من الحكومات الاوروبيه بعلم ورضا شعوبهم بالرغم من ان هذه الشعوب هي التي تتحمل عبء هذا الدعم
كما ان استمرار اسطوره المحرقه مهم ايضا للحكومات الاوروبيه المستفيده من وجود هذا الكيان الصهيوني
ولقد قام مجموعه من المؤرخين والعلماء الاوروبيين والذي يطلقون على انفسهم اسم( المؤرخون المراجعون ) خلال القرن الماضي بدحض هذه الاسطوره وكشف زيفها
المؤرخون المراجعون : مجموعه مثقفين وعلماء من اوروبا وامريكا يملكون مذاهب وايدولوجيات مختلفه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار يجمعهم جميعا العداء للصهيونيه ودحض اساطير هذه المؤسسه وخاصه اسطوره الهلوكوست حيث يرفض هؤلاء الابتزاز المالي التي تمارسه الحركه الصهيونيه لبلادهم.
ولا يقول المؤرخون المراجعون ان اليهود لم بذبحوا في اوروبا خلال الحرب الثانيه ,لكنهم يفندون المزاعم التي تقول بان قتل اليهود لم يكن له مثيل في تاريخ البشريه,كما يفندون بانه جاء في سياق برنامج نازي منهجي لابادتهم عن طريق غرف الغاز.
حيث كشفوا علاقات التعاون بين المؤسسه النازيه والصهيونيه قبل وخلال الحرب العالميه الثانيه, كما كشفوا زيف الارقام التي تقدمها المؤسسه الصهيونيه التي تقول ان 6 ملايين يهودي تم قتلهم على ايدي النازيين
ولقد اثبت هؤلاء وباسلوب علمي بحت ان غرف الغاز لم توجد على الاطلاق وانما كان هناك محارق للموتى تستخدم للتخلص من الجثث ومن شتى الجنسيات تجنباً لانتشار الامراض , الا ان الصهاينه حولولها من خلال اكبر كذبه خلال القرن العشرين لغرف غاز وجدت لاباده اليهود.
ولقد اتهم الصهاينه هؤلاء المؤرخين بانهم مجموعه اصوليين مسيحيين معادين للساميه ويصفون اثباتاتهم بانها مؤامره لانكار ما يسمى بالمحرقه اليهودية , لذا تعرض المراجعون لاضطهاد كبير وعزل اجتماعي وطرد من الوظائف وسجن وغرامات باهظه وعمليات اغتيال.
ونجحت الصهيونية بجعل أرائهم جريمة يعاقب عليها القانون في بعض الدول الاوروبيه
- من رموزهم :
الدكتور الفرنسي روبرت فوريسون ( اهم المراجعين على الاطلاق )
حيث تعرض لاضهاد كبير واعتداءات جسديه من اشخاص مجهولين
واتهم عام 1979 بمعاداة الساميه فخسر منصبه الجامعي كاستاذ للادب بجامعة ليون
وحكمت عليه المحاكم الفرنسيه بغرامات باهظه ادت لافلاسه وتم حرمانه من راتبه التقاعدي
الفرنسي بول راسينيه
هو اول المراجعين وكان قد تعرض للاعتقال بالمعسكرات النازيه
الف كتاب وكذب فيه كل روايه المحرقه وغرف الغاز المزعومه
المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفيند
تعرض للمحاكمه عام 2000 وحكم عليه بدفع 200 الف دولار ومنعت محاضراته في بريطانيا
الفرنسي روجيه غارودي
قام بتلخيص وتبسيط كتابات المراجعين الاكاديميه الموجوده في مجلداتهم الضخمه, وتعريف القاريء العربي بالمراجعه التاريخيه
ولقد تعرضت دار النشر التي نشرت له كتاب (لاساطير المرسسه للسياحه الاسرائيليه) للحرق.
حيث يقول في هذا الكتاب :كان ينبغي ان تضخم اعداد الضحايا وكان يجب ان نحمل الناس على الاعتقاد مع خرافة السته ملايين وان الانسانيه شهدت هناك اكبر مذبحه بالتاريخ . متناسين ال 60 مليون من هنود امريكا وال 100 مليون من السود ومتناسين هيروشيما وناغازاكي
ولقد ادت الحرب العالميه الثانيه لقتل 50 مليون شخص .منهم 17 مليون سوفييتي و9 ملايين من الالمان ولقد دفعت جزيه كبيره من قبل بولونيا وبلدان اوروبا الاخرى وملايين الجنود الافارقه والاسيويين الذين جندوا لهذه الحرب
المؤرخ الفرنسي فرانسيو دوبار
استاذ تاريخ
تم اغتياله بتفجير سيارته عام 1978 نتيجه تشكيكه بعدد اليهود الذين تمت ابادتهم بغرف الغاز
الكيميائي الالماني غيرمار رودلف
هارب من بلاده منذ عام 1996 بسبب حكم قضائي بالسجن لقيامه بتحليل مختبرين لمعسكرات الاعتقال النازيه في أوشفتر وباركينا حيث اثبت من خلال هذا التحليل بطلان نظريه غرف الغاز
الكندي جون سالك
حوكم مرتين في كندا بسبب مواقفه المراجعه
الكاهن الامريكي روبرت كاونش
كرس حياته للسفر لمختلف بقاع العالم للتبشير بالمراجعه التاريخيه
الصحفي اليهودي جون ساك
الف كتاب عن قيام اليهود بقتل 80 الف الماني في معسكرات اعتقال في بولندا بعد الحرب العالميه الثانيه
--لقد قام المراجعون بكشف الوثائق التي تثبت التعاون النازي الصهيوني منذ الثلاثينات لتهجير يهود اوروبا الى فلسطين
فصحيفه الاجهزه السريه تقول عام 1935 : تجد الحكونه نفسها على اتفاق تام مع الصهيونيه لرفض الاندماج,ولذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي الى حل المساله اليهودية.
أما الكاتب اليهودي سولفريد فيقول : لقد قدمت النازيه فرصه تاريخيه لتاكيد الهويه اليهوديه واستعاده الاحترام الذي فقدناه بالاندماج .اننا مدينون لهتلر والنازية.
--كما تؤكد بعض الشهادات التي كشفها المراجعون ليهود كانوا معتقلين في معسكرات الاعتقال النازيه على كذب ادعائاتهم
حيث يقول البروفيسور اليهودي برونو بتلهايم وهو من ابرز علماء النفس في عقد السبعينات ان المعتقلين اليهود كان يطلق سراحهم ان دفعوا املاكهم للسلطات النازيه او دفع اي مبالغ كبيره او ان تعهدوا بمغادره الاراضي الالمانيه فورا. لذا فقد اطلق سراح الكثير من السجناء اليهود. لدرجه انه كان ثمه من يقول ان هناك طريقتان لمغادرة المعتقل
الاولى وقدما السجين الى الامام (اي ميت )
والثانيه ان يكون يهودي
وقد قدر البروفسور بتلهايم عدد المعتقلين اليهود ب 500 يهودي فقط بين كل 30 الف معتقل
--اما بخصوص غرف الغاز فقد استخدم المراجعون العلم لتفنيدها
يقول المؤرخون المراجعون ان غرف الغاز هي الدليل على وجود المحرقه. وبنفيها ستنهار اسطوره المحرقه نهائيا
هذه الغرف لم يتمكن احد لغايه الان من عرض واحده او حتى رسمها او تفسير طريقه عملها ولم يتمكن احد من ابلاغنا كيف تمكن الالمان من صب اقراص من مبيد zyklon( الذي يتالف من قاعده من الهيدروجين سيانيد السام) من فتحات مزعومه في سقف غرفه الغاز
مع الاخذ بعين الاعتبار ان غرفه الغاز المزعومه هذه هي في الواقع غرفه بارده لحفظ الجثث بانتظار احراقها ولم يوجد حتى ثقب واحد في سقفها
ولم يتمكن احد من حل اللغز الموجود في النسخه التقليديه للقصه, كيف لقوات اليهود العاملين تحت امره الالمان المعرفين باسم sobder commando من الدخول الى حجرة الغاز دون عاقبه بعد وقت قليل من عمليات القتل الجماعيه المزعومه ليزيلوا يوما بعد يوم الاف الجثث الملقيه في اكوام
فغاز الهيدروجين سيانيد سام جدا وتصعب ازالته بالتهويه , وهي عمليه تاخذ وقتا طويلا , لان هذا الغاز يخترق ويمكث في الجبص والطوب والاسمنت والخشب والدهان وفي الجلد والاغشيه المخاطيه للانسان , لذا فالانسان لا يستطيع ان يدخل ويتحرك ويعمل وهو محاط بهذه الغازات السامه, وان يتدبر امر جثث مشبعه بالسم الى درجه تقتل كل من يلمسها
ويعلم الخبراء بحقل التطهير بانه من الضروري في جو من هذا النوع ان يتجنب المرء الجهد الجسدي حتى لو كان يلبس واقيا للغاز لان الجهد الجسدي يسرع النفس مما يسمح للغاز بالمرور عبر الفلتر ويسب مقتل لابسي الواقي
اذن كيف استطاع هؤلاء اليهود العاملين تحت الامره الالمانيه من جر جثث ابناء دينهم المسمومين بالهيدروجين سيانيد
اما المراجع بول راسينيه فيقول في تفنيده لاسطوره غرف الغاز ان ذلك بتطلب زياره لغرفه اعدام بواسطه الغاز في سجن امريكي , كما فعل هو عام 1979 , فبنيه هذه الغرفه معقده الى حد كبير واجراءات اعدام شخص واحد فيها تتطلب اتخاذ احتياطات جذريه كبيره لانها خطره جدا على المنفذين انفسهم , لذلك فهي تتطلب اجراءات وقائيه كثيره وتكنولوجيا معقده
وحسب روايه الصهاينه فان الالمان كانوا يضعون دفعات من الفين او 3 الاف من اليهود في معسكر اعتقال اوشفتز بحجرة الغاز الواحده كل نصف ساعه
وهنا يتسائل راسينيه , اين هذه الحجره ؟؟ واين تصميمها واثارها ؟؟ اذ لغايه الان لم يستطع احد ان يرينا عينه واحده من هذه المسالخ الكيميائيه ولم يستطع احد ايضا ان يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها او حتى رسمها ولم يكشف اثر او ملمح واحد لوجودها ولا وثيقه ولا دراسه ولا تصميم واحد لها.
ففي معرض اوشفتز يعرض على السياح ما يماثل حمام المنزل ثم يقولون لك هذا هو المكان حيث كان الالمان يقتلون اليهود بالغاز
ثم يعرضون شعرا بشريا كالذي عند الحلاق ثم يقولون دون اي اثبات بان هذا الشعر هو لضحايا الغاز
ثم يعرضون احذيه كتب عليها احذيه ضحايا الغاز
ثم يقدمون صورا فوتوغرافيه لاناس واقفين او مترجلين ويقولون بانها لاشخاص سيتم ابادتهم في غرف الغاز
ويعرضون صورا مخيفه لاكوام من الاجساد الهزيله ويقولون انها ليهود ابيدوا بغرف الغاز, وكانه من الصعب الحصول على صور لبعض ضحايا الحرب العالميه والتي مات فيها ملايين البشر جوعا فليس في هذه الصور ما يدل على انها لاناس ماتوا بغرف الغاز
في 21/2/1997 منيت اسطوره غرف الغاز بهزيمه كبيره على صفحات جريده الليموند الفرنسيه , اذ اعلن 34 عالم فرنسي عن استحاله التقنيه لهذه المسالخ الكيميائية.
أما بالنسبة للعدد التي تطرحه الصهيونيه وهو 6 ملايين يهودي تم ابادتهم بغرف الغاز
فيقول المؤرخ البريطاني ديفيد اير فينج انه لم يكن في كل اوروبا 6 ملايين يهودي في هذه الفتره
اما المؤرخ الفرنسي فرانسيو دوبار فيقول ان عدد اليهود اثناء الحرب لم يكن يتجاوز المليون على ابعد تقدير
لقد نجح اللوبي اليهودي في معظم الدول الاوروبيه من تثبيت الاحساس بالذنب الجماعي حيال اليهود لدرجه انه في بعض الدول يتم في شهر مايو من كل عام احياء ذكرى المحرقه اليهوديه ومشاهده الافلام والبرامج التي تخص تلك الذكرى المزعومة
وتم ترسيخ هذه العقده لدى الاوروبيين من خلال وسائل الاعلام والبرامج المدرسيه حتى غدت ظاهره اجتماعيه راسخه في العقل الجمعي لتلك الشعوب.
ولقد استخدمت الصهيونيه في دعايتها لاسطوره المحرقه عده وسائل منها :
1 السعي في سبيل فرض الدول الاوروبيه لقوانين تعاقب كل من يحاول التشكيك في روايه الهولوكوست
2 السعي لاعطاء اهميه ثقافيه ومكانه محوريه للهولوكست في تاريخ اوروبا حيث تم فرض ما يسمى بادب الهولوكوست في المناهج التعليميه بالمدارس وخطط البحث بالجامعات
3 انتاج عشرات الاعمال الادبيه والفنيه التي تتناول موضوع الهولوكوست وفق التصور الصهيوني وانتاج العديد من الافلام التي تتناول الفكره بشكل يثير التعاطف الشديد مع اليهود
وبالفعل نجحت الصهيونيه في مسعاها في فرنسا مثلا حيث هناك يعاقب قانون الصحافه الفرنسي كل من يشكك في روايه المحرقه وتوجه له تهمه معاداه الساميه
ويتضح مدى نجاح الصهيونيه في تكريس عقده الذنب تجاه اليهود في اوروبا في الحكم الذي اصدرته المحاكم الفرنسيه بحق المقكر روجيه جارودي على جمله واحده قال فيها ان قتل بريء واحد سواء كان يهودي ام غير يهودي هو جريمه بحق الانسانيه, اذ اعتبرت المحكمه ان جمله سواء كان يهودي او غير يهودي هو تقزيم للجريمه النازيه المزعومه بحق اليهود
اما في النمسا فقد صدر عام 1992 قانون ينص على السجن لمده 6 اعوام لكل من يشكك بوجود المحرقه
اما في المانيا فقد كتب اكثر من 300 مقال لمنع نشر كتاب صناعه الهولوكوست للكاتب اليهودي الامريكي نورمان فينكلشتاين حيث صدر هذا الكتاب عام 2000 ويقول فيه الكاتب ان هدف الصهيونيه من صناعه الهولوكوست هو ابتزاز المال من اوروبا وتبرير سياسه الكيان الصهيوني الاجراميه ضد الفلسطينيين
اما في هولندا فقد قدمت بورصه امستردام عام 2000 اعتذارا رسميا لضحايا النازيه اليهود عن ما اسمته الاخطاء التي نجمت عن تصرفاتها انذاك بحق اصحاب الاسهم اليهود اذ تم سلبهم اسهمهم خلال الاحتلال النازي لهولندا
وياتي هذا الاعتذار في اطار برنامج تعويضات تباشر المصارف ومنشأت التامين الهولندبه علاوه على البورصه ذاتها القيام به لصالح يهود تقول انهم تعرضوا لاضرار اثناء العهد النازي
وطبعا هناك امثله كثيره جدا على الاجراءات الصارمه التي اتخذت بحق كل من تخول له نفسه التشكيك بالمحرقه المزعومه وعلى عقده الذنب الراسخه لدى الاوروبيين تجاه المحرقه المزعومه الا انني ساكتفي بهذا القدر من هذه الامثله
-----اما عن الاستخدام السياسي للاسطوره
فهي تمثل جوهر الاعتراف بحق الصهاينه في دوله لهم في فلسطين لانهم ابيدوا بشكل منهجي وجماعي من قبل الالمان , لذا اصبح في اوروبا حجه لا تناقش حول ضروره ايجاد ملجأ امن لليهود في دوله خاصه بهم
ومن هنا اصبح التاكيد على اسطوره المحرقه احد الضمانات المعنويه التي يراد لها ان تحمي الكيان الصهيوني وتبرر سياساته امام الشعوب الاوروبيه
وهي تبرر عدم التزام هذا الكيان الدخيل بقوانين الامم المتحده بدون معارضه المواطن الغربي وسكوته عن كل اعمال هذا الكيان الارهابيه
وحتى تظل هذه الكذبة مستمرة ........ أصدر اليهود قوانين في أوروبا تدين من يتكلم عنها ويكشف زيفها , ويُعاقب بالسجن كل من يحاول إثبات بطلانها .
هتلر .. لو كان حقاً يكره اليهود ويحقد عليهم .. لما كانت سكرتيرته الخاصة وعشيقته يهودية .. هي إيفا براون التي لازمته 24 ساعة طوال فترة حياته السياسية وحتى مماته الذي ظلت تفاصيله غامضة حتى الآن
عندما تمكن اليهود من إزالة العقبة الكبرى في وجه الهجرة اليهودية إلى فلسطين .. وهي الدولة العثمانية .. وجدت القيادة الصهيونية أن اليهود غير متفاعلين مع الفكرة الصهيونية .. وأنهم لا يريدون المخاطرة بأنفسهم وتجاراتهم الناجحة في أوروبا .. ليهاجروا إلى فلسطين حيث الأمر غير واضح بالنسبة لهم وهم أجبن خلق الله
كان بروز الحزب النازي في ألمانيا .. وإشعال الحرب العالمية الثانية .. من تدبير القيادة الصهيونية لإجبار الأفراد اليهود على الهجرة رغماً عنهم .. وقد افتعل الحزب النازي حملة إعلامية ضخمة لإثارة الكراهية ضد اليهود في ألمانيا .. ليخلق لديهم شعوراً بعدم الأمان .. ويقوم الشعب الألماني بممارسات عدوانية ضدهم .. مما يخلق عندهم الحافز للهجرة خوفاً على حياتهم وأموالهم
كان هتلر يجمعهم من أحيائهم بالقوة .. ويلبسهم زياً خاصاً يحمل نجمة داود على صدورهم .. ويرسلهم إلى معسكرات تجميع .. ثم إلى الموانئ .. ثم إلى فلسطين ..
وطوال الحرب العالمية الثانية .. لم تغرق سفينة واحدة من السفن التي كانت تحمل المهاجرين اليهود إلى فلسطين .. مما يدل على تفاهم (الخصمين) الحلفاء والمحور على هذا الموضوع .. لأن قيادات الطرفين (ماسونيون)
وقد صرح بن غوريون في إحدى خطبه .. أن هتلر أوجد وأحيا الهوية اليهودية بأفعاله ضد اليهود
جميع الباحثين الذين درسوا كذبة الهولوكوست .. أكدوا أن عدد القتلى اليهود على يد هتلر .. عدد ضئيل جداً .. ولا يعدو أن يكون (عينات) لإثارة الرعب في قلوبهم وإجبارهم على الهجرة .. كما أثبت أحد الباحثين أن أحد (معسكرت الإبادة) المزعومة أقيم في ألمانيا لعد انتهاء الحرب .. فقط لاستخدامه في الدعاية الصهيونية و (إثبات) الكذبة الكبرى
آن لنا أن نتوقف عن ترديد ما أراده الصهاينة حول الكذبة الكبرى التي فبركوها .. ليحققوا هدفين
الهدف الأول إجبار اليهود على الهجرة رغماً عنهم إلى فلسطين
الهدف الثاني استغلال الكذبة في الابتزاز المالي الضخم الذي مارسوه وما زالوا يمارسونه ضد ألمانيا
ولعل ما شهدته بعض العواصم العربية (القاهرة ، بغداد ، الدار البيضاء ، وغيرها) .. من تفجيرات قنابل في الأحياء التي يسكنها اليهود قبيل قيام الكيان 1948 .. ما يُثبت أن القيادة الصهيونية مارست على اليهود (كأفراد) الإرهاب الدموي .. لإجبارهم على التفاعل مع الفكرة الصهيونية .. تلك الفكرة التي ليس لأي يهودي استعداد للتفاعل معها .. لأنهم أجبن خلق الله .. وهكذا أيضاً هاجر اليهود من سكان الدول العربية إلى فلسطين .. وقد أثبتت التحقيقات أن من قام بتنفيذ التفجيرات في الأحياء اليهودية .. هي الوكالة اليهودية
هي حادثة مختلقة وكذبة ابتكرها الغرب المنتصر, بقيادة بريطانيا وأمريكا على النازية الألمانية ودول المحور بقيادة ألمانيا
ولقد كانت بريطانيا تسعى جاهدة لتمنح الحق المكتسب لدولة عبرية في العالم , وقد أقرت بادئ ذي بدء بالقارة السمراء , ثم استقر رأيهم على فلسطين والتي كانت خاضعة لسلطة الاحتلال البريطاني
ولما انتصر الحلفاء على المحور كان المؤتمر الصهيوني الأول قد قرر بزعامة هرتزل الصهيوني المؤسس للصهيونية أن تكون فلسطين هي الدولة المختارة وهي دولة الميعاد المنشود
ولقد أسس التلمود والعهد الجديد على الإقرار بهذا الوعد الآثم , والذي قطعه تشرشل رئيس وزراء بريطانيا حيتها لهرتزل مؤسس المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال بسويسرا
كان لابد لقيام دولة إسرائيل من غطاءين :
الأول: وهو الأهم الغطاء الشرعي , وهو الإقرار الشرعي والقانوني من الكتابين التوراة والإنجيل
الثاني: وهو التمويل الدائم لهذا الكيان والذي يضمن له دوامه المادي
ولقد تم اختيار ألمانيا الخاسرة أن لتدفع هذا الثمن , بالطبع ليس بمفردها ولكن بمساعدة أوربا وأمريكا والعالم بأكمله ...., ولكن الأساس الدولة الخاسرة , وهي ألمانيا لقاء اعتراف الغرب بألمانيا دولة حرة مستقلة
ولكن أي حق هذا الذي يؤخذ من ألمانيا للكيان الصهيوني المزعوم ؟؟؟, فكانت الكذبة التي زعموها الهولوكوست, وهي المحرقة المبتكرة من الغرب والتي البسوها لهتلر بحق اليهود , والتي بموجبها تدفع الدولة الألمانية التعويضات لإسرائيل عن الهولوكوست المزعوم
والعالم كله يعلم أن الهولوكوست هو عبارة عن كذبة لفقها المنتصر على الخاسر لدفع تعويضات لقاء قيام دولة ألمانيا دون انتداب أو احتلال
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى
فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟
Comments