القائمة الرئيسية

الصفحات

ما مدى مرجعية الأزهر الشريف ومدى اتفاقه مع الشيعة واختلافه؟

أساس المرجعية والاحتكام عند المسلمين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وحيث إنه لا يستقل المسلم العادي بالفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم والسنة النبوية؛ لما يتطلب ذلك من دراسة علوم أخرى كعلوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة، وعلوم القرآن كأسباب النزول، والتجويد والقراءات، وعلوم الشريعة كالفقه والأصول، وعلوم التوحيد والمنطق؛ فإن علماء المسلمين في كل عصر هم نقلة الدين، وهم من يوقعون باسم الدين من خلال النقل الأمين للشرع الشريف، فهم ينقلون الوحي الشريف، وتفسيره، وتراث الأقدمين، وطرق التوفيق والترجيح في الأقوال. وحيث إن الأزهر الشريف أقدم مؤسسة علمية تعلم الدين، وتنشر الدعوة الإسلامية، وتضم أعدادًا كبيرة من العلماء المسلمين في تخصصات شتى في علوم الدين الإسلامي، فإنه يعد من أهم المرجعيات بما يشتمل عليه من مؤسسات علمية تجمع كلمة المسلمين، كمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف والذي يرأسه الإمام الأكبر أ.د محمد سيد طنطاوي، ويعتبر شيخ الجامع الأزهر من أكبر المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي، وكذلك مفتي البلاد الإسلامية، والمجامع الفقهية كمجمع الفقه الإسلامي بجدة، والمنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، فالمرجعية للكتاب والسنة، ومن ثم علماء الدين، ومن ثَم تلك المجامع المذكورة، وذلك بالنسبة للعصر الحديث الذي نحن فيه. أما بالنسبة للخلاف بين السنة والشيعة، فهناك اختلافات في أمور فرعية، وإن كانت كثيرة، ولكنْ هناك اتجاه للتقريب بين السنة والشيعة، وهم متفقون على أساس العقيدة، فليست الخلافات بيننا في أساس قضية الإله والرسول والكتاب والإيمان بالغيبيات. والشيعة يعيشون مع السنة منذ قرون عديدة في المملكة العربية السعودية، وبلاد الخليج والعراق واليمن وباكستان، ولا أظن أن الشيعة يعتقدون أن السنة ليسوا مسلمين، ولا السنة بالطبع يعتقدون أن الشيعة ليسوا مسلمين، كما لا نستطيع أن نقول إنه ليس هناك أية اختلافات وإلا فما سبب اختلاف المذهب إن لم يكن هناك اختلافات. والأزهر هو أقدم مؤسسة علمية تدرس العلم منذ أكثر من ألف عام ـ ويعتبر تابعًا للسنة ـ يدرس فيه المذهب الجعفري والزيدي، ويعدهما من المذاهب الفقهية التي يرجع علماء السنة إليها في استخراج الأحكام. فنحن نعتقد أن الشيعة جزء من أمة الإسلام لا ينفصل عنها، ولا ينفر منها، وإن ظهر غير ذلك فبسبب سوء فهم بعض الجهلة وغير المتخصصين المتعصبين، أما من طالع العلم وتخصص في دراسة العقيدة والواقع؛ فقد علم أن الإسلام ليس السنة فحسب بل يشمل السنة والشيعة وغيرهم من لا يخرجون عن أصول الإسلام وإن اختلفوا في كثير من فروعه، والله تعالى أعلى وأعلم.
هذا هو كلام الازهر و هذا هو كلام العلماء الذين يقرؤوا و يبحثوا و يريدوا الاصلاح و التقدم لهذه الامة و هذا الكلام قديم حتى لا يقول احد ان الازهر ضعيف و انه كذا و كذا و حلل الربا و كذا بل هذا كلام الازهر و علماء المسلمين منذ افتعال المشاكل لتصفية الامة و تقسيمها لكى يستفرد بنا اعداء الدين ها هو العراق بلد عاش فيه السنة و الشيعة يتزاوجون و يتعايشون و يتاجرون م يحاربون صفا واحدا حتى دخلت امريكا و زرعت الفتنة فقسمت البلد الى لاد و الوطن الى عرقيات و اصبح العراق الواحد عراقات متنافرة عرقى و مذهبى و لغوى
العلماء يجمعون و يقربون و يبحثون اما مشايخ الفتنة و الاتجار بالدين و التكسب منه فيعملون على التفريق و الضغط على الجرح لأثارة الناس و اثارة نقاط الخلاف حتى تتمزق الامة اكثر و اكثر
يكفى ان اقول ان الامام ابوحنيفة و غيره كثيرين من السنة لم يكونوا يجدوا غضاضة ان يتلقوا العلم من الامام جعفر و هو شيعى لأن العلم واحد و الاصل واحد و الاختلافات كما قال الازهر لم يراها ابو حنيفة و غيره كافية لتجنب التعلم من رجل محسوب على الشيعة
انما هى الفتنة التى قال عنها الرسول الكريم دعوها فأنها منتنة
http://www.dar-alifta.org/viewbayan.aspx?id=133&text=%C7%E1%D4%ED%DA%C9
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments