في واحدة من اهم مفاجات اكتشافات علوم المصريات اكتشق وجود نقش اثرى يعود الى عصر الفرعون رمسيس الثالث في منطقة تيماء بتبوك في السعودية و في العادة يتم تسليط الضوء على علاقات مصر مع دول الهلال الخصيب بسوريا و العراق و فلسطين و كذلك علاقات مصر مع عمقها الافريقى في السودان و بلاد بونت و برجة اقل مع ليبيا في الغرب لكن علاقات مصر مع الجزيرة العربية لم تكن ترد في بحوث الاثريين الا بأشارات عابرة و غير موثقة اما اليوم فالتاريخ يعاد كتابته من جديد في منطقة يجب النظر في تاريخها على اسس جديدة
ان العثور على هذه النقوش تثبت ان العلاقات مع الجزيرة العربية بالتأكيد قديمة و مؤسسة و سابقة على هذه اللوحة
ان تاريخنا اوسع بكثير مما نعرف و اعمق بكثير مما نعرف لكن المشكلة ان النظر الى التاريخ المصرى يتم على اساس البحث عما يوافق الكتب المقدسة و هو ما يعرقل النظر بموضوعية الى تاريخنا فمثال على ذلك لا يوجد ادنى ذكر لزيارة سيدنا ابراهيم لمصر ضمن وثائقنا و نقوش اثارنا لكن هذا الكشف في هذه المنطقة ممكن ان يؤدى الى دلالات اكثر ايجابية عن علاقات مصر مع الجزيرة العربية في مراحل سابقة على رمسيس الثالث و لكن هذا يقتضى تعاون اكبر من سلطات السعودية بأمانة علمية و شفافية كافية
ان العثور على هذه النقوش تثبت ان العلاقات مع الجزيرة العربية بالتأكيد قديمة و مؤسسة و سابقة على هذه اللوحة
ان تاريخنا اوسع بكثير مما نعرف و اعمق بكثير مما نعرف لكن المشكلة ان النظر الى التاريخ المصرى يتم على اساس البحث عما يوافق الكتب المقدسة و هو ما يعرقل النظر بموضوعية الى تاريخنا فمثال على ذلك لا يوجد ادنى ذكر لزيارة سيدنا ابراهيم لمصر ضمن وثائقنا و نقوش اثارنا لكن هذا الكشف في هذه المنطقة ممكن ان يؤدى الى دلالات اكثر ايجابية عن علاقات مصر مع الجزيرة العربية في مراحل سابقة على رمسيس الثالث و لكن هذا يقتضى تعاون اكبر من سلطات السعودية بأمانة علمية و شفافية كافية
Comments