تصريحات ميلس زيناوى الاخيرة عن نية مصر دخول في حرب ضدها لا يعنى الا وجود شئ ما في الافق ليس بالطبع حربا مصرية ضد بلاده و لكن هناك بالعكس ما يدبر ضد مصر هذا التصريح يسمى في السياسة التصريحات الاستباقية التى تمهد لشئ ما و بالطبع ليس بالضرورة حربا منهم ضدنا و لكن اى تصرف عدائى او تصرفات مائية يسبقها بهذه التصريحات التى تشغلنا بالرد عليها ان مصر قد انجرفت في طريق خاطئ منذ البداية في التعامل مع هذا الملف و ساد الارتباك و التخبط فى التصرفات و الردود على المجموعة النيلية و حتى الان لا احد في دائرة القرار و التعامل يفهم بالظبط هل هذه الدول معادية ام صديقة ام دول منافسة ان تحديد الصفة هى بداية اتخاذ القرارات السليمة و إذا لم يزر مبارك اثيوبيا فورا و يبين لهم و للعالم اننا ابعد ما نكون عن شن حربا على دولة افريقية قبطية نكون نبتعد اكثر و اكثر عن العودة للطريق الصائب
ان زيناوى يلعب دورا قذرا بمساندة استخبارية قوية من اطراف اخرى و اذا لم نتعامل معه على المكشوف و بعيدا عن ردود وزارة الخارجية العريبة لن يصله الرد لا اليه و لا الى شعوب القارة الردود يجب ان تكون في قلب اديس ابابا و ليس في القاهرة
افيقوا قبل ان تزداد الصورة سوءا
ان زيناوى يلعب دورا قذرا بمساندة استخبارية قوية من اطراف اخرى و اذا لم نتعامل معه على المكشوف و بعيدا عن ردود وزارة الخارجية العريبة لن يصله الرد لا اليه و لا الى شعوب القارة الردود يجب ان تكون في قلب اديس ابابا و ليس في القاهرة
افيقوا قبل ان تزداد الصورة سوءا
Comments