القائمة الرئيسية

الصفحات

انا عارف ان هذا الموضوع سيصيب عدد من الاصدقاء بالغضب منى الا انى ادعو لهم بالهداية فلا شئ اسوا عندى من شخص يضيع نقوده التى سيحاسبه الله عليها في اشياء تضره و تضر من حوله و اقصد هنا التدخين عافاكم الله من هذا البلاء المسئ لكم

التدخين والموت المفاجئ لدى الأطفال

يعتبر الموت المفاجئ أحد أهم أسباب موت الأطفال الرضع في السنة الأولى من عمرهم، ويموت فجأة في ألمانيا سنويا أكثر من 500 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 أيام وسنة، رغم إن الفحوصات المنتظمة كانت تشيد بتمتعهم بصحة جيدة.

والموت المفاجئ هو الموت الذي يحصل فجأة لشخص يتمتع بصحة جيدة قبل الموت. والتدخين أحد الأسباب المؤدية للموت المفاجئ، ويمكن تفسير ذلك، بأن التدخين يؤدي إلى تضييق الشرايين الإكليلية التي تغذي القلب، وهذا يسبب ألماً يسمى بالذبحة الصدرية وإذا كان الألم شديدا قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب وقد يصاحب هذا التضييق أو التقلص تكوين خثرات دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية التاجية ويكون نتيجتها الموت المحتم والمفاجئ.

ورغم أن أسباب هذه الحالة لم يجر سبر غورها بشكل مسهب، إلا
أن بوسع الأطباء التحذير من بعض عوامل المجازفة التي قد تعمل بمثابة إنذار مبكر من خطر الموت المفاجئ.
ويعتبر الباحثون إن التدخين هو أحد العوامل المتهمة بالتسبب
بالموت المفاجئ ومن الضروري تجنبه على الأقل أثناء الحمل والولادة والسنة الأولى من حياة الطفل.

وتشير دراسات سابقة إلى أن تدخين الأم أثناء فترة الحمل بمعدل عشر سجائر في اليوم، يضاعف خطر الموت المفاجئ للوليد ثلاث مرات ، ويزداد الخطر عشرة أضعاف على الطفل إذا كانت الأم تدخن بمعدل يزيد على عشر سجائر في اليوم ، الأدهى من ذلك، هو أن إصرار الأم على عادة التدخين بعد الولادة يضاعف خطر الموت المفاجئ على الوليد 20 مرة.

*ونجح فريقان أوروبيان حاليا في كشف جزء من آلية تأثير النيكوتين على الأطفال وكيفية التسبب بالموت المفاجئ من خلال التجارب المختبرية على الفئران.
أجريت الدراسة
الأولى حول علاقة التدخين بقلب الجنين في إيطاليا في جامعات فلورنس وروما وباري، وستعرض في المؤتمر الدولي لأطباء القلب في برلين الذي ينعقد في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري
2002. عمل الباحثون على زرق أول أوكسيد الكربون لأجنة الفئران عبر الحبل السري الذي يربطها بأرحام الأمهات.
وقاس العلماء كمية أول اوكسيد الكربون المزروقة، بحيث تعادل الكمية التي
يتلقاها الطفل البشري لأم تدخن بكثرة. ومعروف أن التدخين يعمل على إحلال الأوكسجين في دم الأم والطفل بغاز أول اوكسيد الكربون. ولاحظ الباحثون الإيطاليون وجود تغيرات خطرة في تخطيطات القلب التي أجروها لاحقا للفئران الوليدة وهي بعمر شهرين، كما رصدوا تغيرات فسيولوجية طرأت على صحة الفئران وتشيد بهذه الخطورة أيضا.
واعتبر
الباحثون هذه التغيرات دليلا على أن أول اوكسيد الكربون عرقل عملية تطور ونضوج خلايا القلب، كما اعتبروا التغييرات التي طرأت على تخطيط القلب بمثابة إنذار مبكر على حصول اضطراب نبض القلب.

*المحاولة الثانية لتفسير علاقة النيكوتين بموت الأطفال المفاجئ، جاءت بشكل دراسة من معهد باستور في باريس، وتعتمد على )نظرية النوم( الشهيرة . فالأطفال، كما هو معروف، يوقفون أثناء النوم تنفسهم عدة مرات بمثابة ،استراحات؛ متقطعة ، وقد أحصى الباحثون حوالي 80 استراحة مدة كل منها بضع ثوان كل 100 دقيقة نوم عند الأطفال الرضع.

ويعتقد الباحثون أن
الطفل يعجز عن استعادة إيقاع تنفسه بعد احد هذه التوقفات ويتسبب ذلك بحدوث الموت المفاجئ. وأجرى العلماء الفرنسيون تجاربهم على الفئران المختبرية وقارنوها بنتائج الدراسة نفسها على فئران معدلة وراثيا، وسحب منها الجين الخاص بالتعرف على النيكوتين. أحاط العلماء الفئران وهي نائمة بأجواء قليلة الأوكسجين، كما هو الحال لدى الاستراحات التي يأخذها الطفل أثناء التنفس، ولاحظوا أن الفئران الاعتيادية كانت تستيقظ من النوم بسهولة اكبر من استيقاظ الفئران المعدلة وراثيا.
وحينما
زرق العلماء الفئران الاعتيادية بالنيكوتين لاحظوا أنها صارت تستيقظ بصعوبة تشبه صعوبة استيقاظ الفئران المعدلة وراثيا. ويعتقد العلماء الفرنسيون أن ما جرى مع الفئران المختبرية ينطبق على الأطفال الرضع أيضا، لأن تدخين الأم الحامل يحفز مستقبلات النيكوتين لدى الجنين وهو لا يزال في رحم أمه. ويعمل هذا بدوره على إضعاف قدرة هذه المستقبلات على الاستجابة لقلة الأوكسجين ويضعف قدرتها بالتالي على إطلاق إشارة الاستيقاظ من النوم

التدخين والسعال


السعال في الحالات غير العادية ( المرضية) له فائدة عظيمة هو طرد
جميع الأجسام الموجودة داخل القصبات، ومن هذه المواد القيح، و الإفرازات المخاطية والبلغمية، والتي تتشكل عادة نتيجة الالتهابات القصبية بسبب وجود مواد مخرشة ومهيجة، ومن
ضمنها التبغ....

والذي يعتبر من أشد المواد المخرشة والمهيجة، وهذه تساعد القصبات على إفراز مواد مخاطية عند المدخنين

ذلك أن القصبات فيها أهداب، وهي في
حركة مستمرة تطرد نحو الخارج كل ما يدخل جوف القصبة مع الهواء من جراثيم وغبار ونفايات فتمنعها من الوصول إليها بحيث تحميها تماماً من وصول كل ما هو غريب إلى الرئة.

ونتيجة للتدخين وتراكم المواد المخاطية عند المدخن يؤدي إلى شل حركة
أهداب القصبات، وبهذا تصبح غير قادرة على طرد الجراثيم التي في الهواء، ولذلك لا بد من طرد هذه الكتل المخاطية الموجودة ضمن القصبات ,ولذلك تحدث نوبة من السعال المتواصل ,وأحياناً تزداد الحالة سوءاً وتزداد نوبات السعال بحيث تكاد تخنق صاحبها أحياناً.

التدخين والبدانة


التدخين والبدانة سببان أساسيان للوفاة في الولايات المتحدة
الأمريكية....

في التسعينات من القرن الماضي حدث تغيير كبير في العادات عند مواطني الولايات المتحدة الأمريكية ، مما حدا بالأطباء والدارسين لإعادة تقييم عوامل الخطر في بعض الأمراض والدارسين لإعادة تقييم عوامل الخطر في بعض الأمراض وخاصة في


الأمراض القلبية الوعائية والأمراض الناتجة عن البدانة.

ولقد أتخذ
الأطباء من عام 2000 محوراً للدراسة ، وذلك بالرجوع إلى علم الوبائيات والإحصائيات الحديثة للوفيات آخذين بعين الاعتبار التبدلات الحديثة في العادات والتقاليد.

ولقد أظهرت الإحصاءات النتائج التالية: المسوؤل الأكبر عن عدد الوفيات عام
2000 في الولايات المتحدة : التدخين، حيث يتسبب في مقتل 435.000 ألف شخص أي ما يعادل 18.1% من مجموع الوفيات.

يلي ذلك مباشرة العادات الغذائية السيئة قلة
الحركة وهما مسئولان عن 400.000 وفاة أي ما يعادل 16.6% من مجموع الوفيات عام2000م.

أما تناول المشروبات الكحولية فيتسبب بمقتل 85000 شخص أي ما يعادل 3.5% أما
الإنتانات الجرثومية فتسببت في مقتل 75000 شخص،ثم التسممات التي تسببت في قتل 55000 شخص، ثم حوادث الطرق 43000 شخص، ثم القتل بالأسلحة النارية 9000 ثم الأمراض الجنسية 20000 شخص، وأخيراً وليس آخراً تناول المخدرات تسببت بقتل 17000شخص.


إذا التدخين أولاً والبدانة ثانياُ هما المسؤولان عن العدد الأكبر من
الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية وإذا أخذنا السببين مجتمعين فهما مسئولان عن وفاة 835000 شخص في عام 2000 أي ما يعادل 34.7% من نسبة الوفيات، وذلك أكثر من ثلث عدد

الوفيات.

من جانب آخر وفي رؤية ثاقبة لدراسة هذه الأسباب نجد أنه من
الممكن تجنب هذا العدد الهائل من الوفيات الناتج عن التدخين والبدانة فهما في إمكانية ومتناول أي شخص، ولكن لابد من بذل مجهود أكبر لإيصال كل المعلومات والمعارف الخاصة بالأمراض التي تحدث بسبب التدخين وزيادة الوزن إلى كل الناس وعلى مختلف المستويات، وهذا يقتضي التعاون والعمل مع جميع المسؤولين من أطباء وجهات حكومية وإعلام .

أثر التدخين على الجهاز العصبي

تعتبر الأعضاء المركز الأعلى للإدارة والتنظيم في جسم الإنسان، ولكي نتفهم بدقة تركيب الجهاز العصبي، فإننا نستطيع أن نقسمه إلى قسمين:

- القسم المركزي: ويتألف من الدماغ الموجود في الرأس والنخاع الشويكي الموجود داخل سلسله العمود الفقري.

2- القسم المحيطي: ويتألف من مجموعة الأعصاب الخارجية الصادرة والواردة إلى القسم المركزي والتي تصل بينه وبين جميع أجهزة وأعضاء الجسم.

على أن الأعصاب
نوعيـــــــن :
1- الأعصاب الإرادية: وهي التي تحرك جسدنا حسب رغبتنا كما يحدث عندما نريد حمل شيء ما بيدنا مثلاً.
2- الأعصاب اللاإرادية: وهي التي تسيطر على سر حياتنا كالأعصاب التي تسيطر على عملية التنفس ونبض القلب وكالأعصاب التي تسبب نوبة السعال مثلا من غير أن يكون الشخص أية إرادة في ذلك.

ولدخان التبغ أثر بالغ جداً على الجهاز العصبي، إذ يؤدي إلى خلل واضح به،فهو يؤثر على القسم المركزي مما يؤدي إلى إصابة المدخن بالصداع والدوار وضعف الذاكرة ويؤدي أحياناً إلى عدم المقدرة على التوازن خاصة عندما يفرط المدخن بتناول التبغ.
وقد يحدث هذا الطارئ للمبتدئ
الذي يكثر من التدخين ويكون وقعه عليه أشد وأقوى .

وأحيانا يتعرض المدخن
للأرق المرير الطويل إذ يستمر مستيقظاً متوتر الأعصاب حتى الصباح، طالباً النوم بإلحاح دون فائدة، ويحدث ذلك عند الإكثار من تناول لفافات التبغ أثناء السهرة وقبل الذهاب للسرير فيجد المدخن نفسه وقد جافاه الكرى رغم تعبه الشديد وحاجته الماسة للنوم والراحة.
أما أثر التدخين على القسم المحيطي بحد ذاته فهو شيء معروف
لجميع الناس فقد يصاب المدخن بمرض شد الأعصاب، وربما يصاب بشلل الأعصاب الجزئي إذا كان من المفرطين جداً في التدخين، وغالباً ما يكون مدمن التدخين عصبي المزاج، يفقد سيطرته على نفسه لدى أول إثارة يتعرض لها ويغضب أحياناً دون مبرر واضح، وقد يرتجف ولا يستطيع ضبط جماح نفسه في اللحظات الحرجة.
وقد أجريت تجارب عديدة على
الأرانب فتركت تتنفس دخان التبغ فترة طويلة فظهر عندها تغيرات مرضيه في النخاع الشويكي وفي الأعصاب الخارجية الأخرى.

أما فيما يتعلق بالذكاء والتفكير والحفظ، فمن الثابت أن التدخين يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني، وأن النشاط الذي يعتقده المدخن لدى تدخينه سيجارته ما هو إلا وهم من الخيال لأنه شعور كاذب بازدياد الحيوية يحدث لوقت قصير جداً.
كما أجرى العلماء
الأمريكيون تجارب وإحصائيات عديدة لاختبار الذكاء بين طلاب المدارس والجامعات فتبين لهم بشكل واضح أن المدخنين أقل ذكاءً من سواهم، وثبت أن ذاكرتهم أضعف وأن مقدرتهم على الحفظ أقل وأنهم غالبا ما ينسون المهم من الأمور، بل تبين لهم أن قوة الملاحظة عند المدخنين أقل وأن نشاطهم الذهني في مستوى أدنى من مستوى رفاقهم من غير المدخنين، وثبت أن التدخين يلجم بشكل جزئي عمل الدماغ ويمنعه من قيامه بواجباته بالشكل المطلوب.

وعلى صعيد حواس الإنسان الخمس فكلنا يعلم أن المدخنين أقل مقدرة على شم الروائح وتذوق الأطعمة، ثبت هذا بالتجربة حيث تبين أن المدخنين لا يستطيعون أن يميزوا بين الأطعمة المتقاربة جداً، ولا يستطيعون أن يشعروا بالروائح الخفيفة جداً، ويسبب التدخين زيادة في إفراز الدمع كما يسبب حدوث الالتهابات بالأجفان ويساعد على ازدياد الالتهاب في الجفون الملتهبة وهذا ما نلاحظه بكل وضوح في أعين المدخنين المدمنين، ويذهب البعض إلى أن التدخين يؤدي إلى التهاب الأعصاب البصرية وتخفيف حدة الرؤيا مما يؤدي مع مرور الوقت إلى إصابة العين بالضعف وبالغشاوة في بعض الأحيان.

ضرر التدخين على الكبد

للكبد وظائف هامة جداً في جسم الإنسان واستمراره في عمله ضروري لاستمرار الحياة، ومن وظائف الكبد طرح بعض السموم من الجسم حيث يفرزها من الدم ويلقي بها في جهاز الهضم.

وبما أن النيكوتين الناتج عن ممارسة التدخين والموجود في الدم بشكل دائم من بين هذه السموم التي تعمل في جسم الإنسان تخريباً، فيقوم الكبد بطرح جزء منه في عملية دائمة ومستمرة ما استمر المدخن في تدخينه.

ولكن استمرار
تعرض خلايا الكبد لسنين طويلة في ملامستها لهذا السم وطرحها له يؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة الكبد بأمراض عديدة أهمها مرض الضمور الكبدي الذي يضعف مقدرة الكبد على العمل ويخفف من إنتاجه وهذا بالطبع يعود بالضرر على الجسم بأكمله.

وسائل لتخفيف نسبة الإصابة بالسرطان

إن تناول قطع من الفاكهة أو الخضار يوميًا، تكفي لتخفيف نسبة خطر إصابة المدخن بالسرطان بنسبة 30 بالمائة حتى للمدخن الذي يستهلك 40 سيجارًا يوميًا.

كما إن أفضل أنواع تلك الفواكه والخضروات، هي الجزر والبندورة والبرتقال والتفاح.

وبالنسبة للمدخنين فعليهم تناول أغذية تحتوي على عناصر مضادة للتأكسد، للتخفيف من الآثار السلبية للتدخين مع الأخذ بالعلم أن الإقلاع عن التدخين، هو الطريق الوحيد للتخلص من هذه الآثار.
فالسيجارة تطلق ما يسمى
بالأيونات الحرة، والتي قد يكون لها تأثير سلبي على الجسم من ناحية أكسدتها للدهون، مما يترتب عليها آثار سلبية، كما أن هناك عناصر غذائية ضرورية يتحتم على المدخن تناولها يوميًا بكميات تزيد على النسب المقررة للشخص العادي.

وتلك العناصر
يطلق عليها اسم 'مضادات التأكسد'، وهي تتضمن كل من فيتامين [أ] و [ج] و [هـ]، حيث لوحظ أن نسبة هذه الفيتامينات تكون منخفضة في بلازما الدم لدى المدخن مقارنة بغير المدخن.


التدخين وجسم الإنسان


لا تقف الآثار المضرة الناجمة عن التدخين على جهاز دون آخر من
أجهزة الجسم، إذ أثبتت الدراسات الحديثة أن التدخين لا يترك جهازاً من هذه الأجهزة إلا ويترك آثاره المدمرة عليه.

وهذه حصيلة جولة في أجزاء الجسم لدى أي شخص مدخن:

1 الأمراض الصدرية:
يشكو المدخن من كحة وبصاق وضيق في التنفس، وهذا يسبب التهاباً مزمناً وضيقاً بالشعب الهوائية نتيجة التدخين، وقد تتطور الحالة بمرور الوقت إلى سدة رئوية، وتمدد بالرئتين واضطرابات بوظائف التنفس.
كما أثبتت الأبحاث ارتفاع نسبة الوفاة في مرضى السدة الرئوية وتمدد الرئتين في المدخنين من 5: 25 ضعفاً عنهم من غير المدخنين.
كما يسبب التدخين حساسية الصدر والربو الشعبي والتهابات الحنجرة واللسان والحلق والالتهابات الرئوية والإصابات المتكررة بالإنفلونزا.

2 سرطان الرئة:
تدخين علبة سجائر يومياً يؤدي إلى ارتفاع معدل حدوث سرطان الرئة عشرة أضعاف.
وقد أثبتت دراسة تمت في الولايات المتحدة مؤخراً أن هناك 140 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الرئة، 85% منهم من المدخنين.
كما أثبتت الإحصائيات أن التدخين يمثل السبب الأساسي في نحو 30% من وفيات الأورام المختلفة بالجسم مثل سرطان الحنجرة والفم والبلعوم وسرطان الكبد، والكلى، والمثانة، ولوكيميا الدم.

3 أمراض القلب والأوعية الدموية:
وُجد أن التدخين يسبب الذبحة الصدرية المبكرة والموت المفاجئ في الشباب، وكذلك تصلب الشرايين وضيق الأوعية الدموية الطرفية، وجلطة الساقين.
وقد أثبتت الدراسات ارتفاع معدل الوفيات بسبب الذبحة الصدرية وأمراض القلب إلى نحو 70% من المدخنين عن غير المدخنين.

4 أمراض الجهاز العصبي والمخ:
التدخين يسبب جلطة المخ والشلل النصفي وقد وُجدت علاقة طردية بين حدوث جلطة المخ مع كمية وفترة التدخين.
وفي الدراسة التي تمت في الولايات المتحدة وُجد نحو 150 ألف حالة وفاة نتيجة جلطة بالمخ، منهم 15% مدخنون.

5 التدخين والحمل والإنجاب:
التدخين يؤدي أيضاً إلى تأخير الخصوبة لدى السيدات المدخنات وزيادة معدلات موت الأجنة والأطفال حديثي الولادة، وكذلك قد يؤدي إلى تأخير النمو العقلي والجسماني للطفل.

6 أمراض أخرى:
يسبب التدخين قرحة المعدة والإثنى عشر والتجاعيد المبكرة في الوجه، والاضطرابات في أثناء النوم، والاكتئاب، وهشاشة العظام في السيدات، والضعف الجنسي، و(كتاراكت )المياه البيضاء لعدسة العين وغيرها.
هذا بعض وليس كل ما تم كشفه من آثار التدخين المدمرة على أجهزة الجسم

الصحة الجنسية والتدخين

كثرت الدراسات في هذا الموضوع وتعمقت حتى إلى أدق التفاصيل المتعلقة بهذا المنحى الهام في حياة الإنسان ، ومن هنا علينا واجب ألا نهمل أجسادنا ونرخص لأنفسنا تدميرها ، فقد ثبت أن للتدخين أثر على الناحية الجنسية ومن آثار التدخين على الجنس ما يلي :

1- يضعف التدخين مركز الانتصاب عند الرجل ويخمد الوظيفة الجنسية عنده, ويؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وإلى البرود الجنسي عند النساء.

2- يؤثر على الغدد التناسلية ويخفف من إنتاجها, ويضعف من حيويتها.

3- يؤثر التدخين على أنوثة المرأة فيخشن صوتها.

وقد أجري الفحص لعديد من المرضى الذين كانوا يسرفون في
التدخين ويعانون في نفس الوقت من ضعف النشاط الجنسي,ووجد في كثير من هذه الحالات أن هرمون الذكورة ( التستسترون(أقل من معدله الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين عاد هذا الهرمون إلى مستواه الطبيعي وتحسنت حالة المريض جنسياً. كما أن بعض هذه الحالات كان يعاني من ضعف وقلة في عدد الحيوانات المنوية عن معدلها الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين أربعة أشهر عادت هذه الحيوانات إلى حالتها الطبيعية من حيث العدد والوفرة ومن حيث النشاط والحركة.

وقد وجد عالم الكيمياء الأسترالي المرموق الدكتور
(مايكل بريجز) أن التدخين الشديد يخفض إنتاج هرمون الذكورة
)التستسترون ( في حين ترتفع نسبة هذا الهرمون إذا توقف المرء عن التدخين.
ويقول الدكتور (أوكسنر)( أن عشرات المرضى قالوا لي حرفياً أن
حياتهم الجنسية تحسنت بعد توقفهم عن التدخين
.(
ويقول الدكتور
)فورت)( مدير سان فرانسيسكو لحل المشكلات الاجتماعية والصحيـة).

إن
الأغلبية الساحقة من الرجال الذين يشكون من العقم والضعف الجنسي تحسنت حالتهم بعد الإقلاع عن التدخين ، ويقدم النصيحة ذاتها للسيدات المدخنات اللائى يشتكين من العقم أو البرود الجنسي و يعلل الدكتور )فورت
( تأثير التدخين على الجهاز التناسلي بما يلي :

أولاً: أن التدخين يزيد من المادة السامة أول أكسيد الكربون والتي تتحد مع هيوغلوبين الدم فيقل بذلك الأوكسجين المهم لصنع هرمون الذكورة لدى الرجل وهرمون الأنوثة لدى المرأة
.

ثانياً: أن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويسبب ضيقها, ولا يحصل الانتشار في القضيب إلا بتمدد الأوعية الدموية وانصباب الدم فيها,ولما كان ذلك متعذراً مع وجود كمية كبيرة من النيكوتين فإن الانتشار ذاته يصبح غير ممكن أو على أحسن الأحوال ضعيفاً, ولذا فإن كثرة التدخين تؤدي إلى العنه أو إلى ضعف الباءة.

العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة

سرطان الرئة مرض خبيث، له علاقة أكيدة وثابتة بالتدخين، وفي جميع الدول التي تتاح فيها إحصائيات موثوق بها لوحظ ازدياد واضح في الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الرئة في العقود الأخيرة....

وتزداد حالات الإصابة بين الرجال عنها بين النساء

وفي كل الدول تبعت الزيادة تدخين السجاير بين الرجال وفيما بعد بين النساء. تبين في أكثر من ثلاثين دراسة في كندا أو المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن التعرض لخطر الإصابة بسرطان الرئة يزداد زيادة مطردة مع عدد السجاير المدخنة ويزداد ذلك بين الذين يدخنون بشراهة بنسبة تترواح بين 15-30 مرة عنها بين من لا يدخنون.

وقد أتضح أيضاً أن التعرض للخطر يزداد باستنشاق الدخان، وكذلك كلما كان
التدخين في سن مبكرة، ويأخذ أنفاساً من كل سيجارة، وبإبقاء السيجارة في الفم بين كل من يستنشق فيها الدخان وكذلك بإعادة إشعال السيجارة التي دخن نصفها، واتضحت العلاقة بالتجربة بين الرجال والنساء على السواء، ولكن لوحظ أن المعدلات أقل بين النساء اللائي يستهلكن نفس القدر من السجائر عنها بين الرجال.

وقد أثبت علماء كبار
أن دخان التبغ يحتوي على البولونيوم وهو عنصر مشع، وله تأثيره في إحداث سرطانات الرئة، وكذلك قطران التبغ له دور في إحداث سرطان الرئة، وقد قام عدة أطباء بدهن جلود الأرانب بالقطران، وفي مدة سنة أو سنتين ظهر السرطان على جلود الحيوانات فقتلها.

التدخين و رائحة الفم

يسبب التدخين رائحة نتنة للفم، مما تجعل الناس ينفرون من صاحبها مما يترك في نفسه حسرة، وبعض المصابين لا يشعرون

بحالتهم وبعضهم لا يكترث بهذه المشكلة ويضرب بها عرض الحائط.

وتختلف رائحة الفم باختلاف نوع التبغ المستعمل، بحيث تزداد شدة وقبحاً، إذا كان النوع رديئاً وكلما زاد المدخن في كمية التبغ المستهلك، وتصبح هذه الرائحة نتنة ومنفره كلما أهمل المدخن في نظافة فمه وأسنانه، ولكن إذا اعتنى المدخن بصحته ونظافة أسنانه وفمه وجسده فإنه يخفف الكثير من رائحة الدخان تلك.

كما
أن للمدخنين رائحتهم الخاصة بهم والمميزة، وعندما تقترب من المدخن لتشم رائحته التي تتصاعد من كل مكان من شعره وجلده وثيابه وأيضاً في لعابه وعرقه وغير ذلك.


أثر التدخين على جهاز الهضم


للتدخين علاقة وثيقة مع جهاز الهضم، فقد يصاب المدخن بنقص الشهية
للطعام، أو قد يصاب بإسهالات لا مبرر لها أو بإمساك شديد

أو باضطرابات هضمية واضحة...

وعادة يسبب التدخين أمراضا مزمنة في جهاز الهضم وتضطرب الوظيفة الإفرازية للغدد الهاضمة(أي يضطرب عمل الغدد التي تفرز العصارات الهاضمة) ، كما تضطرب الوظيفة الحركية للمعدة، فتتأثر ويخف إفرازها بشكل عام كما تصاب بالوهن والضعف وعدم المقدرة على هضم الطعام بالشكل المطلوب، مما يعرض المدخن لنقص مقدرته على الهضم عموماً أو يصاب بمشاكل واضطرا بات هضمية عديدة.

ويقول الأطباء إن
التدخين ضار جداً للمصابين بالتهاب غشاء المعدة، والقرحة المعدية والمعوية، وتدل إحصائيات أن 78% من المصابين بهذه القرحات هم عادة من الأشخاص المدخنين وأن حالة هؤلاء تكون أسوأ من أولئك المصابين من غير المدخنين .

كما يؤثر التدخين على
الغدد اللعابية فيزيد إفرازها ويتغير تركيب اللعاب الكيميائي، فيصبح أكثر قلوية وأكثر كمية وتقل فيه المادة الهاضمة للنشاء المعروفة باسم البنيالين مما يسبب الاضطراب في هضمها.

أثر التدخين على جهاز الدوران

جهاز الدوران يأتي في المرتبة الأولى من الأهمية بين أجهزة الجسم كافة وهو الجهاز المسئول عن نقل الدم وتبديله باستمرار من جميع أجزاء الجسم وإليه......

وهو يتألف من القلب الذي يمثل المضخة الرئيسية والشرايين التي تأخذ الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة والأوردة التي تعود بالدم إلى القلب عبر الرئة، حيث يتم تنقيته من غاز أول أكسيد الفحم وإشباعه بالأكسجين.

والقلب مضخة
قوية تعمل باستمرار ولا تتوقف ثانية واحدة من لحظة قدوم الإنسان إلى هذه الدنيا إلى ساعة فراقه لها، لأن توقف القلب معناه الموت المؤكد، لذلك نجد أن القلب يتقلص في كل دقيقة عند الرجل الناضج العادي بمعدل (70-75) مرة دون تعب أو ملل .

وقد بينت
الدراسات والإحصائيات في جميع أنحاء العالم أن المتوفين بسبب أمراض القلب وضغط الدم والجلطات ومشاكل جهاز الدوران أكثر عدداً من بين الوفيات إطلاقاً(بعد المتوفين بسبب الحوادث الطارئة.(
أما علاقة التدخين بأمراض القلب والضغط الدموي
وغيرها،فقد أصبحت علاقة أكيدة وواضحة.
فالقلب يزداد عمله بمقدار خمس عشرة
ضربة لدى تدخين سيجارة واحدة، وثبت بالتجربة أن تدخين عشرين سيجارة تتعب القلب بمقدار ما يتعبه ركوب دراجة عادية مدة عشر ساعات متواصلة، وهذا يعطينا فكرة واضحة عن الإرهاق الذي يصيب القلب نتيجة الاستمرار في التدخين سنوات عديدة.
على أن
هذا الأثر في عمل القلب يختلف من إنسان إلى آخر فإذا ما تبين بالفحص الدقيق أن تدخين سيجارة واحدة يزيد من عدد ضربات القلب عند المدخن بمقدار ثلاثين ضربة في كل دقيقة.
فهذا يعني أن صاحب هذا القلب يجب ألا يتعاطى عادة التدخين إطلاقاً،
وإلا فإنها ستسبب له مرضاً قلبياً مميتاً بعد سنوات.وهذا النوع من البشر إذا ما قدر لهم أن يكونواً من المدخنين، فإنهم يشعرون عادة بكل دقة من دقات قلبهم داخل صدورهم ويشعرون أيضاً بعدم توازن عمل القلب وتوافقه، وهؤلاء يتعرضون لنوبات قلبية بين الحين والآخر.
ومن ناحية أخرى يؤدي التدخين إلى إصابة القلب بالإحتشاء (الجلطة
( وسبب هذا الإحتشاء يعود عادة إلى تقلص الأوعية التي تغذي القلب مما يسمح للخثرات الدموية أن تسبب انسداداً في الأوعية التاجية يكون نتيجته أحيانا الموت المحتم، وهذه النقطة بالذات هي سبب الموت الفجائي

صحتك الجنسية أغلى من نفثة دخان

هنالك أمور في الحياة تحتاج إلى وقفة تأمل... وتفكير.. وتقديم الأولويــات ... وحسابات لأقل الخسائر مقابل مكاسب مؤكدة.. والعقل خير من يرشدنا في ذلك


هرمون الذكورة يتناقص عند المدخنين
تقول مجلة المختار (التي يوزع منها مائة مليون نسخة كل شهر بمختلف اللغات) تحت هذا العنوان: أن الدكتور/ أكتون أوكستر أحد أكبر دعاة الحملة الأمريكية ضد التدخين قد وجد أن هرمون الذكورة التستسترون أقل من معدله الطبيعي لدى المدخنين، وكذلك قلة الحيوانات المنوية، وبالتوقف عن التدخين عاد الهرمون والحيوانات المنوية إلى معدلاتها الطبيعية، وأكد الدكتور أوكستر أن عشرات المرضى أكدوا له أن حياتهم الجنسية قد تحسنت بعد توقفه عن التدخين.

كيف يؤثر التبغ على الجهاز التناسلي.
يعلل الدكتور/ فورت( مدير مركز سان فرانسيسكو لحل المشكلات الاجتماعية والصحية) تأثير التدخين على الجهاز التناسلي بما يلي:
1. إن التدخين يزيد من المادة السامة(أول أكسيد الكربون) والتي تتحد مع هيموجلوبين الدم فيقل بذلك الأوكسجين المهم لصنع هرمون الذكورة للرجل وهرمون الأنوثة للمرأة.
2. إن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويسبب ضيقها، ولأن الانتشار في القضيب لا يتم إلا بتمدد الأوعية الدموية وانصباب الدم فيها، لذا وبسبب النيكوتين فإن الانتشار يصبح ضعيفاً وبالتالي فإن كثرة التدخين قد يؤدي إلى العنّة.
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments