القائمة الرئيسية

الصفحات

حالة الاسلاموفوبيا و الكذب في المانيا

يتواصل في الغرب خداع الذات و لى الحقائق من اجل تكثيف العداء للأسلام ففي حين يكشف الستار كل يوم عن فضائح جنسية و مالية تمس كنائس و قيادات كنسية في اوربا و امريكا و بدلا من التحقيق في هذه الجرائم او التفكير في اسبابها و ابعادها يتم تحويل الانظار الى عدو اخر وهمى عدو لا يوجد الا في اذهان بعض قيادات الاعلام و الفكر في الغرب فيبدؤوا في اشاعة الرعب و الخوف منه و يسلطون الضوء على فقاعة صنعوها بأيديهم و بأفاكرهم و فكرهم المريض عدو اسمه الاسلام يشعرون به " و هذه حقيقة " ينتشر في اوربا فيضم الافا كل عام ليس فقط بين الاقليات او الملونين بل بين ابناء البلد فقديما كان انتشار الاسلام اكثر بين الملونين من الزنوج او المواطنين ذوى الاصول المختلطة فكان ينظر للأسلام حينئذ على انه دين مناسب لمواطنى الدرجة الثانية و كان ابناء اوربا الاصليين من البيض اقل دخولا في الاسلام فكان الوضع و التركيبة السكانية ثابتة اصلاء مسيحيين و دخلاء مسلمين يمكن اقصائهم فى اى وقت اما الان فنسب الاسلام حتى بين ابناء البلاد البيض تزداد ما يعنى اضطرابا في التركيبة و الخريطة البشرية الاوربية
و بدلا من دراسة اسباب هذه التحولات الفكرية و النفسية يتم مبكرا هذه الحرب الفكرية و الاعلامية و الكذب لعل و عسى تخاف الناس من الاسلام فتعالوا نقرأ معا هذه المقالة لنرى استمرار الحرب القذرة ضد الاسلام من جانب بعض المرضى النفسيين
باحثان ألمانيان: أكثر من نصف الألمان يرون الإسلام خطرًا يهددهم

يرى باحثان ألمانيان أن موجة من العداء للإسلام تشمل مفكرين ورؤساء تحرير صحف في بلدهما، وأن هذا التوجه أدى إلى أن أكثر من نصف الشعب الألماني يعتبرون الإسلام وأغلب المسلمين خطرًا يهدد أمنهم.
يقول كاي حافظ، الباحث في العلوم السياسية وأستاذ الإعلام المقارن بجامعة إيرفورت بشرق ألمانيا، كما جاء على وكالة أنباء "رويترز" إن الخطاب الإعلامي الراهن في ألمانيا حول الإسلام، يدفع المشاهدين لربط الإسلام بقضايا سلبية، وإن صورة الإسلام كعدو ترتبط أكثر بالمراحل التي تشهد انتشارا للإسلام السياسي.
ويضيف في دراسة عنوانها (صورة الإسلام في الإعلام الألماني.. مجتمع الإعلام-مجتمع المعرفة) أن "أزمة الرسوم الكاريكاتورية وما بعد عمليات 11 من سبتمبر 2001 جعلت رؤساء تحرير الصحف الكبرى يتبنون خطابا ينتقد الإسلام وينطلق من صيغة تعميمية تهدف إلى تثبيت الصورة الذهنية السلبية عن الإسلام وأغلب المسلمين.
ويقول حافظ -في الدراسة التي ترجمها الكاتب المغربي رشيد بوطيب- إن كثيرًا من الصحفيين والكتاب الذين عرفوا في السابق بدفاعهم عن قيم التسامح والتحرر يميلون حاليًا، إلى تبني مواقف يمينية-محافظة" حتى إن استطلاعات الرأي تؤكد أن الخوف من الإسلام ورفضه منتشر عند ما يقرب من ثلثي المجتمع الألماني.
ونشرت ترجمة دراسة حافظ في العدد الجديد من مجلة (فكر وفن) وهي مجلة ثقافية تقع في 80 صفحة وتصدر ثلاث مرات في السنة عن معهد جوته ويشارك في تحريرها وترجمة موادها ألمان وعرب مقيمون في ألمانيا وتضم هيئة التحرير الكاتبين السوري أحمد حسو والألماني شتيفان فايدنر.
ويقول فايدنر في مقال عنوانه (جدل جديد حول الإسلام.. لماذا يتملق الإعلام الألماني الحركة المعادية للإسلام؟) إن ألمانيا مثل هولندا تكونت فيها "حركة جيدة التنظيم تقاوم الإسلام وتكن له العداء... وحققت الحركة نجاحًا كبيرًا في حشد وسائل الإعلام لمراميها وأهدافها، حتى إن 50 % من أفراد الشعب الألماني يعتبرون الإسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.
ويضيف أن الحركة المعادية للإسلام رغم ما تتسم به من ضعف سياسي واصلت التنفيس عن سخطها من خلال وسائل الإعلام الجماهيرية، في ظل تعريض المناخ الاجتماعي لسموم تنتشر وتتزايد في أحشائه شيئا فشيئًا.
ومع أن قيام متطرف يميني باغتيال المواطنة المصرية مروة الشربيني في قاعة محكمة في مدينة دريسدن كان صرخة مدوية تحذرنا من خطر هذه السموم، إلا أن هذا الحادث سرعان ما جرى تجاهله في النقاشات الدائرة بزعم أنه لا يوجد رابط بين هذه الجريمة الشنعاء والحركة المعادية للإسلام، إلا أن واقع الحال يشهد فعلا على وجود هذا التراب".
كان الألماني من أصل روسي أليكس فاينز قد قتل مروة الشربيني (31 عاما) حيث طعنها 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في يوليو 2009 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
ويعترف فايدنر في المقال الذي ترجمه العراقي عدنان عباس علي بأن، الحركة المعادية للإسلام في ألمانيا خلقت مناخا يعطي لكل مجرم غاشم الانطباع بأنه محق فيما يقترف من عمليات إجرامية وأنه يتصرف باسم أغلبية المواطنين.
ويركز الكاتب السوري أحمد حسو على أحد مظاهر التسامح مسجلا أن رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى كريستيان فولف، قام بتعيين إيجول أوزكان وهي من أصل تركي وزيرة للأسرة والشئون الاجتماعية والصحة والاندماج في حكومة الولاية وهى أول مسلمة تتقلد منصبًا وزاريًا في ألمانيا... من قبل حزب محافظ هو الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل مفسرًا ذلك بأنه حصيلة مشاركة سياسية طويلة.
ويبدي في مقال عنوانه (النقاب يسرق الأضواء.. ماذا يحدث في أوروبا؟) استغرابه من ربط بعض الساسة الأوروبيين بين الإسلام والنقاب وكأن هذا من ذاك. موضحًا أن عدد المنتقبات في أوروبا لا يزيد على أربعة آلاف وأن النقاب موضع جدل في العالم الإسلامي حتى إن شيخ الأزهر السابق "محمد سيد طنطاوي" منع ارتداءه في الجهات التابعة لمؤسسته... كما أن المسلمين أنفسهم يضيقون ذرعًا بالنقاب، ويعتبرونه رمزًا لعادات محافظة في مجتمعات محددة كمجتمعات الخليج.

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments