القائمة الرئيسية

الصفحات

في البداية ارجو من الجميع قراءة الموضوع حتى اخره و عدم سبى و شتمى من تانى سطر او تالت سطر اشتموا بس في الاخر
في القرآن الكريم عرفنا جميعا انه لا تزجد كلمة بلا معنى او بلا هدف و عرفنا جميعا انه لأغراض و لحكة الهية لا يمكن استبدال كلمة بكلمة مهما تقارب المعنى ذلك لأننا ندرك ان لله مغزى في اختيار كلماته في مواضعها و كما نؤمن نحن المسلمين ايمانا جازما بأن القرآن من عند الله و انه مصان من التحريف او النقصان او الزيادة كذلك نعرف ان المسيحيين يؤمنون بأن كتبهم منزلة من عند الله و لن يصدقوا اى نقد يوجه الى كتبهم كما يؤمنون بعصمته من الخطا او الاستبدال فكلا الفريقين يؤمن بأنه هو الذى على صواب و ان غيره خطا هذه من المعلومات من الحياة و العلم بالضرورة هذهواحدة تعالوا اذا الى مثال من القرآن ندرس منه مقدار دقة اللفظ لنحاول استنباط الاحكام من القرآن دون اعمال لفظ ة اهمال اخر
في القرآن ورد في العديد من الايات بالفعل ان المسيحيين كفار هل ننكر هذا لا ننكره و حكم المسيحيين انهم في النار نحن نؤمن فعلا بذلك لأن القران يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة فلفظ الكفر ورد في القرآن لن نستطيع ان نتجاوزه و لن نستطيع ان نجمله و في نفس القرآن و بنفس القدسية و الحجية ورد كثيرا ايات عن اهل الكتاب و احكامهم التى تخصهم دون غيرهم من الكفار من جواز الزواج من بناتهم " ما يعنى علاقات عائليةحميمة و مصاهرة و تزاور اسرى مع اسرة الزوجة المسيحية ما يعنى ان اخوال ابناء المسلم من زوجته المسيحية من مسيحيين سيدخلون بيت المسلم يأكلون و يضحكون و يتناقشوا و قد يتشاجروا لكنهم في النهاية اهل اليس بينهم قرابة و صهر و اليست الزوجة المسيحية لها ايضا ما للزوجة المسلمة مودة و رحمة ثم يأتى القرآن ليوضح ان طعام اهل الكتاب حلا لنا كما ان طعامنا حل لهم ليوضح ان لنا ان ندخل بيوتهم و نأكل معا و يوضح جواز قبول دعواتهم على الطعام كما يوضح انه ليس لنا ان نمنع الطعام عنهم بحجة انهم ليسوا مسلمين و هكذا في كثير من الاحكام ما يوضح ان العلاقة بين المسلمين و غيرهم من اصحاب الكتب الاسلامية في حياتهم الارضية بها الكثير من نقاط التلاقى و قبول الاخر فبماذا نخرج من هذا الكلام ؟؟؟
نخرج بأن الله يخبرنا ان حكمهم الاخروى في الاخرة حيث يفصل وحده بين الناس مصيرهم النار " طبعا هم ايضا يقولوا ان المسلمين في النار " ما يعنى ان كل فريق يظن انه الاصح و ان الاخر خطأ اما في الحياة على وجه الارض فقد امرنا الله ان نناديهم باهل الكتاب و اهل الذمة التى وردت كثيرا في السنة النبوية فكلمة كفار هى اسمهم في الاخرة اما في الدنيا فهم اهل كتاب و ليس لمسلم ان يفصل هو في الامر لأننا انفسنا لا نعرف خاتمة اعمالنا فلندع الاخرة لصاحبها يفصل بيينا و من كان على صواب و من كان على خطا و لنقبل الحياة على الارض معا كأصحاب كتب المسيحيين و اليهود اصحاب كتاب و نحن اصحاب كتاب كذلك نعيش معا برحابة صدر و قبول للأخر و لنترك الفصل بين الناس للحكم العدل و للقاضى الاكبر نحن نقبل حكم الله بين الناس و المسيحيين يقبلون حكم الله بين الناس و نحن كمسلمين عندنا ثقة كاملة في الله و المسيحيين عندهم ثقة كاملة في الله اذا فلنعش حياتنا في الارض التى خلقها الله تتسع للجميع و حينما نذهب الى خالقنا الذى منحنا نسمة الحياة سنعلم من كان على حق و من لم يكن لكن هذه الحياة دعونا نعشها كاشخاص محترمين عند الاختلاف لا نسب و لا نقاتل بل نذهب كأشخاص جنتلمان الى التحكيم بنفوس راضية
كل منا هذه اللحظة عليه ان يثبت انه انسان متحضر بقبوله ترك امر الديانه الى صاحب الامر اما امر الحياة فهى للجميع و بالتساوى
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments