مسلسل يوسف الصديق بالصور

م . هـ واحدة من الداعين الى الصبر على قضاء الله و الرضا بالمقسوم و ترك الحال على ما هو عليه كانت ملعلعة بالامس في اون تى في تراها فتجد بسم الله ما شاء الله حاجة كدة حلاوة بالقشطة تتاكل اكل على خمس شهور من متانتها جامدة موت و الشبابيك في هدومها تكفى تشوف كل حاجة يعنى حاجة كدة زى افلام السكس فإذا نطقت بكلمة واحدة ستجد نفسك امام حلين اما أن تقوم تضربها باللى في رجلك و تكسر التلفزيون على دماغها او انك تتف على وش امها نموذج للوساخة و الدعارة الفكرية و التسلق و التغييب و اتهام الشعب كله بالسطحية و الجهل و التغييب و انه سهل الانقياد وراء التجنيد الاجنبى و اتهام كل المعارضة بأن معها اجندات اجنبية امرأة لا تعرف هل الذى في وجهها فم او عورة يجب عليها ان تسترها في نصف ساعة ابانت ان الشباب المصرى يسهل التأثير عليه و انه يمشى وراء الاشاعات و ان الشعب المصرى عليه الصبر على قضاء الله لان هذا قضاء الله و الاعتراض عليه حرام و ان علينا الصبر و التحمل و ان الثورات من اعمال الخوارج و هى في سبيل ذلك تدعو الى بقاء الوضع عليه و تمرير الولاية الى النجل بهدوء حتى يستمر الاستقرار الذى ننعم به
ثم تعرج هذه المومس الى ما حدث بتونس فتسخر من الشعب التونسى و تقول عن ثورته اذا اردت ان اخاطب شعب تونس اكلم مين و بالطبع لم يرد عليها احد و لم يقل لها و من قال لك ان شعب تونس يوافق ان تخاطبيه و من قال لك ان الشعب التونسى تافه كى يخاطب امثالك ثم تسخر من البوعزيزى و من اشعال النار في نفسه و لم تدرك ان البوعزيزى بفعلته هذه لم يحرق نفسه فقط بل احرق زين الهاربين بن على و احرق معه القفص الذى كان يحيط بالشعب التونسى و يحد من حريته
صدقونى بعض النساء لا يصلحن الا للبصق مهما كانت حلاوته و حتى لو كانت شرموطة